و كان الأمير عبدالله بن جلوي يُضرب به المثل في تقـويم الأمـور والاهتمام بشؤون المواطنين حـتى توفاه الله عام 1354هـ. الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود ( رحمه الله) بعد وفاة الأمير عبدالله بن جلوي أُسندت إمارة الأحساء إلى ابنه الأكبر سعود بن عبدالله (رحمهما الله) فسار على نهج أبيه في تحكيم الشريعة والاهتمام بشؤون المواطنين، حتى صدر توجيه جلالة الملك عبدالعزيز بنقل كرسي الإمارة إلى الدمام عام 1372هـ. وكان رحمه الله بحكم إقامته الطويلة في الأحساء والمنطقة الشرقية عارفاً بأحوال أهلها، متفقداً شؤونهم، ذا خبرة بدروبها ومسالكها، يُراقب المشاريع عن كثب، سريع البت في الأمور التي تتطلب قرار حاسم. وكان من عادته أن يجمع القضاة في يوم من أيام الأسبوع فيستمع إليهم ويناقشهم، ويدير أعمال الإمارة حتى توفاه الله سنة 1385هـ. الأمير عبدالمحسن بن عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود (رحمه الله) هو النجل الثاني للأمير عبدالله بن جلوي بن تركي، أُسندت إليه إمارة الأحساء في عام 1373هـ، عندما نُقل كرسي الإمارة إلى الدمام، وهو ممن درسوا بمدارس الأحساء وخالطوا أهلها وعرفوهم عن كثب وقام بشؤون الأحساء منذ تولى إلى عام 1385هـ، عندما توفي الأمير سعود فحَلَّ محله في إمارة المنطقة الشرقية.
من هو الامير فهد بن عبدالله بن جلوى هو أحد أمراء العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، ويتساءل الكثير من الأشخاص المتواجدين بداخل المملكة، عن سيرة الأمير الراحل من أجل التعرف بشكل كبير عن مختلف الإنجازات التي حققها في حياته، ومن خلال السطور التالية سنتحدث عن الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي.
وصفَه المؤرخُ " الزركلي " بـ: جبّار آل سعود! إنّه سيف آل سعود المسلول: عبدالله بن جلوي بن تركي بن عبدالله ابن الإمام محمد بن سعود. رئيس وعين آل جلوي الذين هم أحد فروع آل سعود. هذا الفرع الذي تميّز بأمور ثلاث: التدين حدّ الإمساك ، والشجاعة حدّ الموت ، والشدّة حدّ البطش! ولذا ؛ فيُعدُ هذا الفرع بأنهُ الذراع العسكري الطويل الذي اعتمد عليه المؤسس ( عبدالعزيز بن عبدالرحمن) في تأسيس الدولة ، واستئصال خصومها. ينتسبون إلى " جلوي " الذي هو شقيق للإمام فيصل بن تركي ( جد الملك عبدالعزيز) – رحمهم الله أجمعين -. وقد سُمي جلوي بهذا الاسم نسبةً إلى " الجلاء " عن الوطن الذي ابتليت به الأسرة السعودية في دولتها الأولى بعد غارة المصريين عليها! يحرصُ العرب على خؤولة الابن ؛ لتجيء لهم السلائل بعد ذلك على أفضل حال " اختاروا لنُطفكم فإن العرق دسّاس " وهذا ما قد فعله جلوي بن تركي! سمِعَ جلوي عن فتاة في القصيم ( مزنة المطرودي) استطاعت أن تردّ حنشلاً ( اللصوص) عن أموال أهلها ومواشيهم أثناء غيابهم ؛ إذْ لبست ملابس إخوتها الرجال ، وركبت فرساً لهم بعد أن تلثمت عن غيرهم ، وانهالت إلى اللصوص تُهينهم بأسرهم ، حتى عاد أهلها في المساء ؛ ليذيع صيتها بعد ذلك في الأرجاء... الأمر الذي جعل الأمير " جلوي " يخطبها ؛ ثم لما ماتت أصرّ الأمير جلوي أن يكون في ذريته شيء من جينتهم ؛ فتزوج أختها ( ميثاء) ، ولما ماتت دون ذرية منه ، قام فتزوج آخرهن وأصغرهن ( رقية) ليخرج المهيب " عبدالله " من أحشائها!
وأثناء دخول الملك عبدالعزيز -كما يروي الأمير عبدالعزيز بن مساعد نفسه- عن ليلة المصمك والمجموعة التي معه من شارع دخنه مروا أمام منزل والدته فنظر من كوة الباب فرأها تحمل مصلاها وسراجها ولأن الأمر الذي هم بصدده لا يحتمل التوقف رمى الشاب عبدالعزيز –داخل منزل والدته– نعليه كي يخبرها بقدومه، وفي الصباح شاهدت والدته نعليه مع سماعها أصوات الرصاص، حينها أدركت أن ابنها مع الفئة المهاجمة فضلّت تدعو وتترقب الأخبار إلى أن دخل عليها ابنها بعد الغداء الذي أقامه لهم أحد أعيان الرياض. ويقدر الله سبحانه أن يعمر هذا الشاب ويتولى بعد دخول الرياض عدة مناصب بعد أن شارك الملك عبدالعزيز في عدة وقائع فهو قائد معركة "حجلا" في عسير وفي عام 1339ه تولى إمارة القصيم بعد عمه عبدالله ثم تولى إمارة حايل عام 1341ه ثم أصبح حاكماً وقائداً عاماً لمنطقة عسير عام 1351ه ثم عاد إلى حائل وبقي فيها إلى عام 1391ه وتوفي - رحمه الله - عام 1397ه ومن أبنائة عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير الحدود الشمالية -رحمه الله- وجلوي بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران حالياً وابنته العنود –رحمها الله- زوجة الملك فهد -رحمه الله- ومنيرة زوجة الأمير سلطان -رحمه الله- والجوهرة زوجة الأمير نايف -رحمه الله-.
الأمير عبد الله بن جلوي بن تركي آل سعود ولد بالرياض سنة 1287ه- 1870م، ودرس في كتاتيبها، كان يكبر الملك عبد العزيز ببضع سنوات، وبعد خروج الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرته من الرياض عام 1308ه-1890م بقي الأمير عبد الله بن جلوي في الرياض، حيث كان مصدراً من مصادر المعلومات التي ترسل للإمام عبد الرحمن بن فيصل وابنه الملك عبد العزيز في الكويت ، التحق بالملك عبد العزيز ورافقه في محاولته الناجحة في معركة فتح الرياض عام 1319ه-1902م. عُرف بالشجاعة والإقدام والعدالة. الأمير عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود معلومات شخصية الميلاد 1287هـ الرياض ، السعودية الوفاة 1354هـ 1935م الأحساء. السعودية الجنسية السعودية اللقب أبو فهد أبناء فهد، سعود، عبدالعزيز، عبدالمحسن، محمد. الأم رقية بنت منصور المطرودي عائلة آل سعود الحياة العملية المهنة أمير منطقة الأحساء 1331هـ-1913م [1].
وفاز بالمركز الأول مكرر مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز عن مبادرة «وحدة علاج الصرع»، فيما كان المركز الثالث لفرع وزارة الرياضة بمنطقة مكة المكرمة عن مباردة «استضافة الفعاليات والبطولات العالمية بمحافظة جدة». كما توّج سموه الفائزين بالجائزة في مجال (الإبداع الأمني)، حيث حصد قطاع حرس الحدود بجدة المركز الأول، عن مبادرة «زاول حرس الحدود بلا حدود»، والمركز الثاني هيئة الزكاة والجمارك جمرك مطار الملك عبدالعزيز، بمبادرة «تطوير تقنيات ضبط المخدِّرات الموجودة لدى المهربين»، والمركز الثالث إدارة دوريات الأمن بمحافظة جدة، بمبادرة «أمنكم هدفنا». فيما حلّ في المركز الأول في مجال (الإبداع المجتمعي) شركة التمكين الذكي للتدريب، بمبادرة «مجتمع المتأتئ الذكي»، والمركز الثاني جمعية المبادرات المتميزة في المسؤولية الاجتماعية، بمبادرة جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز، والمركز الثالث وقف سفراء التطوع، بمبادرة «هم بركتنا»، وفي (مجال تحسين جودة الحياة) حصد المركز الأول عزيزة بنت علي العقيلي، بمبادرة «كتاب تقنيات الخيال العلمي، والمركز الثاني محمد باحارث، بمبادرة «التوعية بإعاقة الديسلاكسيا»، والمركز الثالث سعيد مرزوق با رضوان، بمبادرة «إنارة العقول في مجال الأبحاث الطبية».