عبدالله بن عمرو الذهبي المهذب 8/4262 إسناده صالح توضيح حكم المحدث: إشارة إلى حسن إسناده 7 - إِيَّاكُمْ والظُّلْمَ ، فإنَّ الظُّلْمَ هو ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ ، وإِيَّاكُمْ والفُحْشَ ؛ فإنَّ اللهَ لا يحبُّ الفَاحِشَ والمُتَفَحِّشَ ، وإِيَّاكُمْ والشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ دعا مَنْ كان قبلَكُمْ ؛ فَسَفَكُوا دِماءَهُمْ ، واسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُمْ 8 - بشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلَمِ إلى المساجدِ بالنُّورِ التَّامِّ يومَ القيامةَ أبو سعيد ابن الجوزي العلل المتناهية 1/408 لا يصح 9 - بشِّرِ المشائينَ في الظُّلَمِ إلى المساجدِ بالنورِ التامِّ يومَ القيامةِ. بريدة بن الحصيب الأسلمي ابن عثيمين شرح رياض الصالحين 5/66 ضعيف 10 - إنَّ اللهَ لَيُضِيءُ للذين يتخللونَ إلى المساجدِ في الظُّلَمِ بنورٍ ساطعٍ يومَ القيامةِ أبو هريرة الألباني ضعيف الجامع 1657 11 - إيَّاكمْ والخِيانةَ ؛ فإنَّها بِئْسَتِ البِطانةِ ، وإيَّاكمْ والظُّلمَ ؛ فإنَّهُ ظُلُماتٌ يومَ القِيامةِ ، وإيَّاكمْ والشُّحَّ ؛ فإنَّما أهلَكَ مَن كان قبلَكمْ الشُّحُّ ، حتى سَفَكُوا دِماءَهمْ وقَطعوا أرحامَهمْ. الهرماس بن زياد الباهلي ضعيف الترغيب 1347 12 - بشِّرِ المدَّلجين إلى المساجدِ في الظُّلَمِ بمنابرَ من النُّور يومَ القيامةِ ، يفزَعُ الناسُ ، ولا يفزَعون أبو أمامة الباهلي 198 13 - أَعْظَمُ الظلمِ ذِراعٌ من الأرضِ ينتقصُه المَرْءُ من حقِّ أَخِيهِ ، لَيْسَتْ حَصَاةٌ أَخَذَها إلا طُوِّقَها يومَ القيامةِ.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا نص حديث الظلم ظلمات يوم القيامة أخرج مسلم في صحيحه، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" اتَّقُوا الظُّلْمَ، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ، واتَّقُوا الشُّحَّ، فإنَّ الشُّحَّ أهْلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ علَى أنْ سَفَكُوا دِماءَهُمْ واسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُمْ " [١]. شرح حديث "الظلم ظلمات يوم القيامة" معاني المفردات في الحديث مجموعة من المفردات آتيًا بيان معانيها: الظلم: وضع الشيء في غير موضعه. [٢] الشّح: شدة البخل. [٣] سفكوا دماءهم: سفك الدمَ: أراقه. [٤] المعنى العام للحديث كان النّبي عليه الصلاة والسلام حريصًا في إرشادنا إلى محاسن الأخلاق وتحذيرنا من مساوئها، ويخبرنا عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث عن الظلم ويحذرنا منه بصوره وأنواعه، إذ أنّ عواقب الظلم وخيمة في الدنيا والآخرة وأن الظالم يعود ظلمه عليه يوم القيامة بالظلمات التي ستحيط به فلا يهتدي بسببها، وكذلك يخبرنا عن البُخل، فيأمرنا -عليه الصلاة والسلام- بتجنبه والابتعاد عنه؛ فإنّ البخل كان سببًا في هلاك الأمم السابقة وأدّى بهم إلى سفك دماء بعضهم واستحلال محارمهم، فهذه بعض عواقب البُخل وإنّ بذل المال ومواساة الآخرين سبيل للتّحابّ والتواصل بين النّاس.
وإن من الظلمة من يغتر بإمهال الله له، فيِأَكْل أَمْوَال النَّاس، ويَأَخذهَا ظلماً، أو يظلم النَّاس بِالضَّرْبِ والشتم والتعدي، والاستطالة على الضُّعَفَاء، ولكن ليعلم كل ظالم أن له يوماً لا يُخلف، قال تعالى: " وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ "[إبراهيم: 42]، وقال تعالى:" وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ "[الشعراء: 227]، وقال تعالى:" وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ". أيها الإخوة الأكارم: "والظلم يشتمل على معصيتين: أخذُ مال الغير بغير حق، ومبارزةُ الرب بالمخالفة، والمعصية فيه أشد من غيرها؛ لأنه لا يقع غالباً إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب؛ لأنه لو استنار بنور الهدى لاعتبر، فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى؛ اكتنفت ظلماتُ الظلم الظالمَ، حيث لا يغني عنه ظلمُه شيئاً" (1). وأعظم الظلم الذي يقترفه العبد: ظلم نفسه بالشِّرْك، كما قال تعالى:" إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ " فإنَّ المشركَ جعل المخلوقَ في منزلةِ الخالق، فعبده وتألَّهه، فوضع الأشياءَ في غيرِ موضعها، وأكثر ما ذُكِرَ في القرآن مِنْ وعيد الظالمين إنَّما أُريد به المشركون، كما قال الله عز وجل: "وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ"، ثمَّ يليه المعاصي على اختلاف أجناسها - من كبائرَ وصغائرَ -. "