الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله نبيِّنا محمَّد. وبعد: أيُّها الإخوة المسلمون، إليْكم هذه الأحاديثَ التَّالية والدَّالَّة على فضْل الصَّلاة مع الجماعة في المساجِد مع المسلِمين، نَسُوقُ البعضَ منها لعلَّها تكُون سببًا في الهداية وسلوك سبيل النَّجاة لمن أراد اللهُ هدايتَه وتوفيقَه، وحجَّة على مَن سمِعها ولَم يعمل بِمُقتضى ما دلَّت عليه. فقد ثبتَ في الصَّحيحَين من حديثِ ابنِ عُمَر رضِي الله عنْهما قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: ((صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذِّ بسبْعٍ وعشرين درجة)). نصيحة عن الصلاة في وقتها – المحيط. وفيهما عن أبي هريرة رضِي الله عنْه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: ((صلاةُ الرَّجُل في جماعة تضعَّف على صلاته في بيتِه وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا؛ وذلك أنَّه إذا توضَّأ فأَحسنَ الوضوءَ، ثمَّ خرج إلى المسجِد لا يُخْرِجه إلَّا الصَّلاة، لَم يَخْطُ خطوةً إلَّا رُفعت له بها درجة وحُطَّت عنه بها خطيئة... )) الحديث. وفي صحيح مسلم من حديث عثْمان بن عفَّان رضِي الله عنْه؛ أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم قال: ((مَن صلَّى العشاء في جماعة فكأنَّما قام نصْف اللَّيل، ومَن صلَّى الصُّبح في جماعة فكأنَّما قام اللَّيل كلَّه)).
قال في مطالب أولي النهى في الأعذار المبيحة لترك الجماعة: ويعذر بذلك -أي بعدم حضور الجمعة والجماعة – خائف حدوث مرض إلى أن قال: ويعذر بتركهما خائف ضرر بمعيشته. Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading
تاريخ النشر: الأربعاء 3 ربيع الآخر 1426 هـ - 11-5-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 62008 26419 0 680 السؤال عندي سؤال بسيط جدا ولكنه مهم جدا. أنا متزوج منذ 12 سنة ورزقنا الله بنتين وابنا، ومشكلتي أن زوجتي لا تصلي إلا في رمضان وحتى لو صلت لا تحترم الأوقات،هي تستطيع أن تقعد أمام التلفاز مدة طويلة وتتفرج ولا تبالي. استعملت معها جميع الوسائل إلا الضرب. أما المشكلة الثانية أنه عندما كنت أعلم بناتنا الصلاة سألتني بنتي الصغيرة 6سنوات، لماذا أنت تصلي وماما لا تصلي. وسؤالي ماذا أفعل؟ والجواب سوف يكون لها إن شاء الله حتى تقرأه هي. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الله سبحانه وتعالى قد خلقنا من أجل العبادة ، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات:56}. والصلاة من أعظم العبادات ومن أجل شعائر الإسلام ، قال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ {البينة:5} كما أن الصلاة عماد الدين وهي الفارقة بين الكفر والإيمان ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الكفر - أو الشرك - ترك الصلاة.