تنقل في محطات شبابه وسط الحجاز حيث انتشى طهر هضاب مكة وتنفس نسائم شواطئ جدة وجال بالطائف متيماُ بفيافي شهار وورود الهدا وثمار الشفا ليكتب جغرافية الشعر باحترافية الشعور. أجاد «الصمت» في مواجهة «التعنت» وأتقن «الصد» في وجه «التشدد» فاحتفظ بقصائده وتحفظ على أعدائه.. توقف «وظيفيًا» في هدنة مع «سدنة» التطرف وجاد بالاعتذار كطبع «الكبار» ثم انتقل من «وقفة» إجبارية وعقبة اضطرارية إلى «وثبة» اعتبارية وضعته «سفيرًا» بعد أن نال «مكافأة» المصابرة وحظي بهدية «المثابرة».
25- أحمد حجازي يلعب حاليا لنادي الاتحاد السعودي الذي انتقل له عام 2020 ويقدم حجازي اداء رائعا مع النمور ويعد من الركائز الأساسية لفريق الاتحاد.
** الثقافةُ انتماءٌ لا ارتماء.
وأقول في الختام: ما أجمل الوفاء من أهل الوفاء. ** ** - خليل إبراهيم الفزيع