اوتريد حزين..... الفايكنغ. اوتريد بن اوتريد - YouTube
اقرأ/ي أيضًا: مسلسل مستر روبوت والعبودية الناعمة وأكثر ما مميز شخصية أوتريد في العمل كان امتلاكه وجهة نظر نقدية حادة للدين المسيحي، نجدها في استهزائه الدائم من صلوات الأب بيوكا قبل كل معركة، وهو معمد على يده ثلاث مرات، اثنتان في صغره قبل أن يقتل والده الساكسوني، ومرة عندما كبر، وهناك الجدال الدائم بين أوتريد الوثني، وألفريد الملك المسيحي التقي جدًا تظهر واضحة في حواراتهما، فهما يمثلان في العمل رجلي الحكمة والحرب، وهذا تحديدًا ما أرادت بريطانيا تقديمه عندما وافقت على إنتاجه. وعلى سبيل المثال عندما التقى الاثنان على القارب بعد دخول الدنماركيين لـ"وسيكس" وهروبهم إلى الأهوار، يقول أوتريد: "أين كان مراقبوك وجواسيسك؟ على ركبتهم كانوا يصلون بلا شك (... اوتريد حزين..... الفايكنغ.اوتريد بن اوتريد - YouTube. ) وسيكس سمحت لمحاربيها أن يقضوا وقتًا طويلًا يصلون، و(وضعت) مالًا أكثر في كنائسها"، وقول ألفريد عندما علم أن أوتريد شنق شخصًا لأنه سرق ثلاث مرات: "ليس عليك تصدير أفكارك الوثنية إلى مملكتي"، حيثُ يظهر المسلسل جانبًا مهمًا من الصراع الديني بين الغرب المسيحي والشمال الوثني خلال تلك الفترة الممتدة من القرن الثامن إلى العاشر تقريبًا. عدم ثقة ألفريد بولاء أوتريد تستمر حتى نهاية الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني عندما يعينه حارسه الشخصي بسبب إنقاذه ابنته من الدنماركيين، خلال الحلقات الـ16 هناك سؤال واحد يطرح نفسه بإلحاح، لماذا ألفريد ومن حوله لا يستمعون لأوتريد؟ فهو قتل (آبا) أعظم المقاتلين الدنماركيين.
اقرأ/ي أيضًا: مسلسل البابا اليافع.. كيف عرى المسلسل شخصية البابا في مسلسل "الفايكنغ" كانت توجد محاولة من أن يكون قريبًا من تلك الحقبة التاريخية عندما اكتشف الشماليون بلاد الغرب، وظهر العراف الذي يمنح الشخصيات بعضًا مما ينتظرهم في المستقبل في جميع الأجزاء، حتى صراخه عندما انهزم الملك راغنار لوثبروك على أسوار باريس على يد شقيقه رولو الخائن، كانت المشاهد تنتقل بين الهزيمة وصراخ العراف طالبًا من الإله أودين" نجدتهم، أو حتى في مشهد تقديم أحد الشبان كقربان للإله قبل توجه "الجيش الوثني العظيم" إلى الغرب، كل هذا المزج الصوفي اختفى من تاريخهم، وحلت الفانتازيا بديلًا عنها. لذلك كان المسلسل غير دقيق في تقديمه لشخصيات الفايكنغ في موسمه الأول، رغم محاولته تدارك الأمر في الموسم الثاني لكنه لم يستطع ذلك. كما أنه ما الفائدة من تقديم عمل كهذا في الوقت الذي ينتظر متابعي "فايكنغ" موسمه الجديد، طبعًا في نهاية الموسم الرابع يهرب ألفريد عندما كان صغيرًا من "وسيكس" بعد أن وصل إليها الشماليين، إذ ينتظر منه استكمال تصوير تلك المرحلة عندما سقطت معظم الممالك الغربية تحت جحافل مقاتلي الفايكنغ الأشداء ذكورًا وإناثًا.