وأضاف: ما ينغص اللعبة هو أن أجواء جدة الرطبة مع الملابس المغلقة في صالة مفتوحة تزيد الإحساس بالحرارة مما يتسبب في تعرق كبير، بالإضافة إلى أن التنفس داخل القناع يجعل الرؤية صعبة بسبب الضباب الذي يتكون على زجاج الخوذة، وبعض الكرات تلتف يمينا ويسارا بعد إطلاقها بدلا عن التوجه للهدف. ويدافع بسيسو قائلا: توجد ملاعب مكيفة وأخرى مفتوحة ولكن النتيجة واحدة إلا أن اللبس محكم الإغلاق والحركة يؤديان إلى التعرق، وهو مطلب لمحبي اللياقة البدنية، وبالنسبة إلى صعوبة الرؤية فالعمال في الشركة يرشون الأقنعة بمادة مضادة للتكثف في وقت الاستراحات، ولا يمكن اللعب من دون الخوذة لأن الكرات لو أصابت الرأس من الممكن أن تسبب إصابة مؤذية، فيما أن المادة داخل الكرة لا تؤذي حيث إن 90% منها ماء، وبالنسبة إلى التفاف الكرات أكد أن الكرات هي نفسها التي يلعب بها في مباريات كأس العالم، ولكن من الممكن أن يؤثر جو جدة الرطب على ميزان الكرات.
باتجاه الابيض ثارت في الأسابيع الماضية، وعبر معظم الصحف، قضية ما يسمى بـ"الدمبوش" ولمن لا يعرف ماهو الدمبوش، فعليه أن يرجع الى هذه الصحف، ليدرك حين يقرأها أنه عبارة عن ممارسة خرافية، يستطيع صاحب الدمبوش، من خلالها، أن يؤثر على مجريات الأمور لصالحه. تعليم الرماية الرياضيات. أما مادة الدمبوش، فهي عبارة عن سوائل أو غازات أو مواد صلبة، أو كلها معاً. ويقوم "المدمبِش" ، بوضع تلك المواد، في مقر "المدمبَش"، وبعدها يتحكم الأول بالثاني، ويفرض عليه ما يريد. تلك الصحف ركزت على استخدام الدمبوش في كرة القدم، لتغيير نتائج المباريات وذكرت أن بعض الفرق تركز عليه أكثر مما تركز على تدريب اللاعبين، وعلى خطط اللعب، والغريب أن الصحف التي تروج لمثل هذا الدجل، تتناقل أخبار استقدام هذا الفريق أو ذاك، من فرق الدمبوش، للاعبين أجانب أو المدربين عالميين، أو حتى التعاقد مع لاعبين وطنيين مميزين، بمبالغ ضخمة، وهو تناقض كبير. إن تبني بعض الصحف لمثل هذه القضية السوداء، دليل على وجود خلل شديد، فالمحرر الرياضي يعرف أنه يتوجه للشباب، وأن كل جمهوره من الشباب، فإذا هو ساهم في نشر هذه الخزعبلات، فإنه سيلوث عقل الشاب، وسيحقنه بمفاهيم غيبية مريضة، وربما قد يجد هذا الشاب، وهو المحاصر بكل الإحباطات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية، في هذه المفاهيم، ملجأ لإحباطاته، فيصير يبحث عنها، ليحل بها مشاكلة.
واستعرضت الحلقة كلمات لباحثين غربيين عن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وطريقة اهتمامه بتربية أبنائه. يشار إلى أن الحلقات المخصصة لسيرة الملك فهد والتي سيتوالى عرضها في برنامج "الرواي" غداً وخلال الأيام المقبلة ستتناول أبرز المحطات والعطاءات والمسيرة التنموية كقائد سياسي وأبوي للشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية. ويعرض برنامج "الراوي" على قناة "دبي" عند السادسة مساءً بتوقيت السعودية.
عبدالله البرقاوي - سبق- الرياض: قال الباحث في التاريخ العربي والإسلامي الدكتور عبدالله المنيف إن حياة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمة الله- تعتبر "مدرسة" لكثرة التجارب التي مر بها ونقلها معه في مراحل حياته العمرية والعملية. وأضاف المنيف خلال لقائه ببرنامج "الرواي" الذي عرض مساء اليوم السبت على قناة "دبي" والذي يقدمه الباحث والمؤرخ جمال بن حويرب والذي انطلقت أولى حلقاته المخصصة عن سيرة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمة الله-، أن "الملك فهد شخصية لا تعرف المستحيل، كان يشدد على أن لكل قضية حل، ليس هو ملك فقط، فالكثير من القضايا كان يفكر عن المستشارين كما أنه كان يعرف بـ"الرجل الذي لا يمل العمل". تعليم الرماية في الرياض لاكن ؟؟؟؟؟؟. وأوضح المنيف قائلاً: "جلست مع رئيس المراسم الملكية وقال (كان يشعرنا بأن اليوم أكثر من ٢٤ ساعة، كنا نتناوب لإنجاز ما يريده رحمة الله)". وأشار المنيف إلى أن الملك فهد تعلم في مدرسة والده، وخالط الكثير من الناس وسافر كثيرًا مما أكسبه الكثير من التجارب والمعارف وتجربته نقلها في مراحل عمرية وعملية". من جهته قال مقدم البرنامج الباحث جمال بن حويرب إن الملك فهد رحمه الله تخرج في جامعة الملك عبدالعزيز، ورافق والده لنحو ٣٠ سنة وشارك معه تحمل المسؤولية كما عايش الملك فهد في بداية حياته بساطة العيش وسكن الخيام وتعلم الرماية والفروسية.
أيها المحرر الرياضي: أيرضيك أن تعلم، أن شاباً يضع دمبوشاً في صالة الامتحانات أو أمام مكتب العمل؟!! أيرضيك ذلك؟!