أخر صحابي توفي من المهاجرين في المدينة هو سعد بن أبي وقاص وهو من العشرة المبشرون بالجنة هو سعد بن مالك بن أُهيب بن عبد مناف بن زُهرة،وأمّه حمنة بنت سفيان بن أميّة بنت عم أبي سفيان بن حرب بن أمية، وجده أهيب بن عبد مناف عم السيدة آمنة أم رسول الله عليه الصّلاة والسّلام. وهو من أخوال النبي صلى الله عليه وسلم. توفي رضي الله عنه في العام الخامس والخمسين للهجرة، وقيل عام ثمانية وخمسين، وكان يبلغ من العمر ثلاثاً وثمانين سنة، وهو آخر من توفّي من المهاجرين
ذات صلة آخر من توفي من الصحابة آخر من توفي من الصحابة الكرام آخر صحابيٍ توفي يُعتبر الصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي الكناني -رضي الله عنه- هو آخر صحابي توفي، وكان ذلك عام مئةٍ واثنين من الهجرة وقيل مئةٍ وعشرة، [١] حيث إنّه آخر من مات ممّن شاهدوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد كان من سكّان مكّة المكرمة، وانتقل إلى الكوفة ، ثمّ عاد إلى مكة وتوفي فيها، أمّا ولادته فكانت في نفس غزوة أحد ، ولحقّ من حياة الرسول -صلّى الله عليه سلّم- ثمان سنواتٍ. [٢] أبو الطفيل عامر بن واثلة يقول الصحابي أبو الطفيل أنّه كان غلاماً عندما رأى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة، حيث كان يطوف ببيت الله العتيق ، كما ويُذكر عنه أنّه وقف مع علي بن أبي طالب في صدامه مع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم، إضافةً إلى حضوره جميع المواجهات بينهما، [٣] وقد ورد أنّه قال لمعاوية في ردّه عن سؤاله بمدى حبه لعلي؛ إنّه يُحبّه كحبّ أم موسى لموسى عليه الصلاة والسلام، [٤] روى الصحابي أبو الطفيل عن النبيّ استلامه الركن، إضافةً إلى روايته عن أبي بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، ومعاذ بن جبل، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم.
رضي عنه – وشهد معه بجميع الكواليس، وبعد وفاة علي – رضي الله عنه – عاد إلى مكة وتميز بالبلاغات والفضيلة والشعر، وأنه كان حاضرا عند الجواب و استقبل الطابور في جعبته وتقبيل الحاج ويرتدي علم المختار عندما ظهر في العراق وكان من الفرسان الموثوقين والصادقين والمثقفين. رؤيا عامر بن طفيل للنبي قال عامر بن طفيل رضي الله عنه: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتجول في البيت ويلامس الركن بكيس الخرج ويقبل رؤيته على الأرض. من هو آخر صحابي توفي من العشرة المبشرين بالجنه - الجنينة. ) وفي حياته رأى الرسول غيره فقال: كان أبيض الوجه وسيم، وقد ورد في هذا: مات آخر أصحاب الجنة العشر الموعود وكان آخر دعاة الجنة العشر سعد بن أبي وقاص توفي رضي الله عنه في السنة الخامسة والخمسين من الهجرة. عن المدينة المنورة، صلى الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد، ودعت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. فها هنا شرحنا وأجبنا على السؤال: من هو آخر رفيق يموت؟ إلى جانب أمور كثيرة تتعلق بوفاة الصحابة. وكان دعاة الجنة آخر الصحابة العشرة الذين ماتوا.
[٣] أهمية الصحابة يمتلك الصحابة -رضي الله عنهم- مكانةً خاصةً عند المسلمين كافّةً، وبالأخص لدى أهل السنة والجماعة، حيث إنّهم يفضلونهم على كلّ البشرية بعد أنبياء الله ورسله، كيف لا وحبّهم من حبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فالصحابة لهم منزلةً عظيمةً وفضلاً كبيراً، ويعود ذلك للكثير من الأسباب؛ من أبرزها: [٥] الصحابة هم الحلقة الواصلة بين الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وأمّته، فالشريعة الإسلامية نُقلت منهم. نشر الإسلام في جميع الأمصار كان بسببهم، إضافةً إلى نشر الفضائل والأخلاق الحميدة. الصحابة هم خير القرون والرفاق في جميع الأمم. الفتوحات الإسلامية الكبيرة كانت على عاتقهم. المراجع ↑ "آخر الصحابة وفاة" ، ، 2006-11-1، اطّلع عليه بتاريخ 14-2-2019. اخر صحابي توفي باليمن. بتصرّف. ↑ ابن عساكر (1995)، تاريخ دمشق ، بيروت: دار الفكر، صفحة 123-124، جزء 26. بتصرّف. ^ أ ب شمس الدين الذهبي (2003)، تاريخ الإسلام (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الغرب الإسلامي، صفحة 201، جزء 2. بتصرّف. ↑ العباس بن بكار (1983)، أخبار الوافدين من الرجال من أهل البصرة والكوفة على معاوية بن أبي سفيان (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 55. بتصرّف.
استلم قيادة الجيوش لفتح العراق واستلم إمارتها وإمارة الكوفة. فتح العديد من البلاد وتوسّعت البلدان الإسلاميّة على يديه. رفض الخلافة وزهد الولاية واعتزل في قصره بالعقيق حتّى توفّي رضي الله عنه.