فتاوى ابن باز (16/60). حكم الاضطباع في السعي والصلاة | فتاوى الناس - YouTube. والله تعالى أعلم. 2016-04-15, 10:34 PM #2 مسائل في الاضطباع السؤال: هل الاضطباع في طواف القدوم فقط أو العمرة أيضا أو الحج فقط أو كلهم والوداع أيضا أم لا؟ وهل يوجد اختلاف بين المذاهب فى كونه في الثلاث أشواط الأولى أم السبع أشواط؟ ما حكم من تركه أو فعله في العمرة ولم يفعله في الحج والوداع؟ وحكم من اقتصر على الاضطباع في 3 أشواط فقط؟ الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول ابتداء إن معنى الاضطباع هو أن يجعل رداءه الّذي يلبسه في الأيمن فيلقيه على عاتقه الأيسر وتبقى كتفه اليمنى مكشوفةً. وهذا الاضطباع سنة في قول جمهور أهل العلم. جاء في الموسوعة الفقهية: الاضطباع في طواف القدوم مستحبٌّ عند جمهور الفقهاء ، لما روي « أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم طاف مضطبعاً وعليه بردٌ » وعن ابن عبّاسٍ رضي الله عنه: « أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة ، فرملوا بالبيت ، وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ، ثمّ قذفوها على عواتقهم اليسرى » فإذا فرغ من الطّواف سوّاه فجعله على عاتقيه، وأورد ابن قدامة قول مالكٍ عن الاضطباع في طواف القدوم بأنّه ليس سنّةً.
السؤال: هل الأفضل للمحرم تغطية الكتفين أم الكشف عن أحدهما أثناء الإحرام ؟ الإجابة: السنة للمحرم أن يجعل الرداء على كتفيه جميعاً ويجعل طرفيه على صدره، هذا هو السنة، وهو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا أراد أن يطوف طواف القدوم للحج والعمرة اضطبع فجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن، وأطرافه على عاتقه الأيسر، وكشف منكبه الأيمن في حال طواف القدوم خاصة، أي أول ما يقدم مكة للحج أو العمرة ، فإذا انتهى من الطواف عدل الرداء وجعله على منكبيه وصلى ركعتي الطواف؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء » [1] (متفق على صحته). والسنة أن يستر منكبيه بالرداء بعد طواف القدوم وقبل ركعتي الطواف؛ لفعله صلى الله عليه وسلم ولهذا الحديث، ولو وضع الرداء ولم يسترهما في وقت جلوسه أو أكله أو تحدثه مع إخوانه فلا بأس، لكن السنة إذا لبس الرداء أن يكون على كتفيه، وأطرافه على صدره، إلا في حال طواف القدوم كما تقدم. الاضطباع في الطواف - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام. نشر في مجلة ( الدعوة) العدد 1542 في 6/1/1417هـ مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السابع عشر ـــــــــــــــــــــــــــــــ [1] (رواه البخاري في (الصلاة)، باب: إذا صلى في الثوب الواحد، برقم: [359]، ومسلم في (الصلاة)، باب: الصلاة في ثوب واحد، برقم: [516]).
أما الاضطباع فإنه يكون في جميع الطواف في السبعة كلها، يضطبع في السبعة كلها في طواف القدوم خاصة، وهو أنه يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن ويجعل طرفيه على عاتقه الأيسر في جميع الطواف، فإذا فرغ من الطواف جعل رداءه على عاتقيه، وصلى في ردائه هكذا صلاة الطواف وما بعدها نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
لا غير، ووقته حين الشروع في الطواف إلى الفراغ ، ويترك عند الصلاة ، وربّما قيل: يضطبع فيها وفي السعي ». [۱۵] الدروس، ج۱، ص۴۰۱. وقال في طواف الوداع: «... ولا رمل في هذا الطواف ولا اضطباع... ». [۱۶] الدروس، ج۱، ص۴۶۹. ويستفاد من كلام الشهيد وغيره أنّ الحكم مختصّ بالرجال، وأنّه مختصّ بطواف القدوم. ولعلّ مقصود الشيخ الطوسي والشهيد من الرواية ما رواه زرارة أو محمّد الطيّار، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الطواف أيَرمَلُ فيه الرجل ؟ فقال: «إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم لمّا أن قدم مكّة ، وكان بينه وبين المشركين الكتاب الذي قد علمتم، أمر الناس أن يتجلّدوا، وقال: أخرجوا أعضادكم، وأخرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، ثمّ رَمَل بالبيت ليريهم أنّه لم يصبهم جهد، فمن أجل ذلك يرمل الناس، وإنّي لأمشي مشياً، وقد كان علي بن الحسين عليهما السلام يمشي مشياً». الاضطباع في السعي - YouTube. [۱۷] الوسائل، ج۱۳، ص۳۵۱، ب ۲۹ من الطواف، ح ۲. وورد من طرق الجمهور: أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاف مضطبعاً. [۱۸] سنن ابن ماجة، ج۲، ص۹۸۴، ح ۲۹۵۴. وإذا كان هذا هو المستند الوحيد لهم، فقد يكون الفعل النبوي هنا غير محمول على الحكم الأوّلي؛ لأنّ النكتة التي بيّنها الإمام الباقر عليه السلام في ذلك تدلّ على أنّ الفعل النبوي كان لمصلحة وقتية هي إظهار قوّة المؤمنين وعدم تعبهم حمايةً لهم من غدر المشركين إذا رأوا الضعف فيهم أو نحو ذلك؛ ولهذا ذكر الإمام عليه السلام أنّه يمشي ولا يرمل، وكذا الإمام زين العابدين عليه السلام، فيصعب الاستناد للحديث لإثبات حكم أوّلي بالاستحباب.
2016-04-15, 10:30 PM #1 متى يشرع الاضطباع والرمل ؟ السؤال: طفت طواف الإفاضة يوم العيد بعد النفرة من مزدلفة مباشرة أي قبل رمي جمرة العقبة أو الحلق ، هل في هذا الطواف اضطباع على اعتبار أني لا زلت محرماً. وفقكم الله. الجواب: الحمد لله لا يشرع الاضطباع والرمل إلا في طواف العمرة ، وطواف القدوم للمفرد والقارن. أما فيما عدا ذلك فلا يشرعان ، فطواف الإفاضة لا رمل فيه اضطباع سواء طفته وأنت محرم أم غير محرم. روى أبو داود (2001) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرْمُلْ فِي السَّبْعِ الَّذِي أَفَاضَ فِيهِ. صححه الألباني في صحيح أبي داود. والاضطباع هو كشف المنكب الأيمن. والرمل هو مقاربة الخطا مع إسراع المشي. والاضطباع والرمل متلازمان ، فحيث شرع الرمل شرع الاضطباع ، وحيث لم يشرع الرمل لم يشرع الاضطباع. قال النووي رحمه الله في "المجموع" (8/43): وَالاضْطِبَاعُ مُلازِمٌ لِلرَّمَلِ, فَحَيْثُ اسْتَحْبَبْنَا الرَّمَلَ فَكَذَا الاضْطِبَاعُ, وَحَيْثُ لَمْ نَسْتَحِبَّهُ فَكَذَا الاضْطِبَاعُ, وَحَيْثُ جَرَى خِلافٌ جَرَى فِي الرَّمَلِ وَالاضْطِبَاعِ جَمِيعًا, وَهَذَا لا خِلافَ فِيهِ اهـ.
( ٩) هذا اللفظُ إنما أَوْرَده ابنُ الهُمام؛ وقد أَخرجَ الحديثَ النسائيُّ في «مناسك الحجِّ» باب: أين يصلِّي ركعتَيِ الطواف؟ (٢٩٥٩)، وابنُ ماجه في «المناسك» باب الركعتين بعد الطواف (٢٩٥٨)، وليس في شيءٍ مِنْ ألفاظه وطُرُقه الأخرى أنه كان بعد السعي، بل في بعضها التصريحُ بأنه بعد الطواف، وهو ـ مع ذلك ـ ضعيفٌ كما في «السلسلة الضعيفة» (٢/ ٣٢٦ ـ ٣٢٧) برقم: (٩٢٨) و«تمام المِنَّة» (٣٠٣) كلاهما للألباني. ( ١٠) انظر: «المغني» لابن قدامة (٣/ ٣٩٠). ( ١١) أخرجه مسلمٌ في «الحجِّ» (١٢٧٣) مِنْ حديثِ جابر بنِ عبد الله رضي الله عنهما. ( ١٢) أخرجه مسلمٌ في «الحجِّ» (١٢٦٤) مِنْ حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما.