الجودة في الإسلام 30 أكتوبر 2016 يتغنى الكثير بأسماء شرقية وغربية من علماء وجهابذة الجودة مثل جوران و ديمنج وكروسبي وايشيكاوا وغيرهم وينسبون الفضل لهم في وضع ابجديات وأدوات الجودة وترجمة تلك الأدوات والمعايير والاسس الي نظريات تطبيقية تدرس في مناهج الجودة حول العالم.. والحقيقة أن الجودة من المباديء التي دعى الإسلام اليها وأسسها كما وضع قواعدها الرئيسية. حيث ذكرت في القرأن الكريم بلفظ مماثل ولقد قال عز من قائل:(صنع الله الذي أتقن كل شيء). أي ذلك صنع الله البديع الذي اتقن كل شيء وجوده وجعله في أحسن صوره. كما قال تعالى يصف خلق الانسان:(لقد خلقنا في أحسن تقويم).. كما يدعو الإسلام الى ضرورة اتقان العمل وخلوه من العيوب حيث يقول المصطفى عليه صلاة ربي وسلامه: إن الله يحب اذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. والجودة هي إتقان وإحسان العمل.. والإحسان هو أعلى مراتب الدين الإسلامي و أكبر منازله.. وسبحان الله أن الكثير من معايير الجودة و أداواتها تندرج تحت مباديء الإدارة الإسلامية ومنها: 1-مراقبة الذات والمراقبة والمراجعة الداخلية والإسلام يحث على الرقابة بشكليها الذاتية أو الخارجية فهي تؤدي الي التأكد من تنفيذ الأهداف وفقاً للمعايير والإشتراطات الموجود ة.
لابد من أن تكون المقررات الدراسية متوافقة مع حاجة العمل، علينا فهم احتياجات سوق العمل والسعي. لتوفير طاقات بشرية عاملة مناسبة. علينا تعديل المناهج ووضع بعض النقاط الجديدة، حتى إذا كانت السنة الدراسية قيد التنفيذ. كما لابد أن نربط بين التعليم وبين الواقع، ليكون الطالب مفكر وباحث ومثقف ومبدع. لابد من منهج فيه مساحة للطالب، ليقول رأيه بكل صراحة وثقة وقوة. من الهام الاعتماد على أساليب تعليم مرنة، غير قائمة على الصم والحفظ والتلقين. من آليات تحقيق الجودة في التعليم الاعتماد على أسلوب التنوع في الأسلوب، ما بين حفظ وفهم ومرح وجمود ونظريات ومتغيرات. لابد من ان نهتم بتحسين التعليم وجودته في المدن وفي القرى الصغيرة، والتي لا ينظر اليها احد. العمل على إتاحة فرص التعليم. توفير وسائل الجودة. الاهتمام بالمدرسين لأن الموارد البشرية من أهم موارد المؤسسة. تحقيق اللامركزيّة. توفير المال لتطوير التعليم الحكومي. الجودة في العمل:- مقالات قد تعجبك: ورد خلال بحثنا عن ما مفهوم الجودة في العمل والتعليم وأهم معاييرها، إن الجودة في العمل تحتوي على أكثر من مفهوم. حيث تحتوي على هل العمل يخرج لنا خدمة أو منتج، إذا كان منتج يكون هناك معايير جودة.
واذا كان خدمة لابد من رضاء العميل، والحصول على تقييمات عالية منه. المنتج إذا كان متفوّق سوف تلاحظ ذلك، وأول كلمة تطلق عليه هذا منتج جيد. أما اذا كان سئ سوف يكون ردئ ويظهر عليه ذلك، من معايير الجودة جودة التصميم جودة الخامات جودة العرض جودة التوصيل. وجودة التصنيع وجودة الإغلاق والخطوة النهائية مثل التغليف. النظام الدولي القياسي للجودة منظمة الأيزو:- وضع النظام الدولي القياسي للجودة بعض المميزات، والخصائص التي يمكن أن نلاحظها. هل المنتج مطابق للتوقّعات وموافق لمتطلبات المستهلك أم لا. هي هناك جودة في التصنيع ام لا، هل المنتج مطابق للمواصفات. والتي وضعت في البداية أم كان التصنيع أقل من المستوي. جودة القيمة هل المنتج له قيمة أو إن لا قيمة له، وسوف يشعر المستهلك بعد شرائه بالخسارة. صنف النظام الدولي القياسي للجودة منظمة الأيزو أي منتج إلى 3 تصنيفات وهي: منتج سيئ. كذلك منتج جيد. منتج ممتاز. وبالنسبة للمنتجات الملموسة صنفها النظام لبعض العوامل مثل: الطول. العرض. الوزن. النسب. خواص المواد. السعر. الاستخدام. آخرى. مفهوم الجودة في الإسلام:- الإسلام شمل جميع جوانب الحياة، الإسلام منهج كامل في العدل والجودة والخير وفي الإصلاح وفي التربية.
وعن حقيقة هذا الاهتمام والحديث عن تطبيق الجودة ومعاييرها في المنتج، فان ديننا الحنيف كان أول من تكلم عنها وأمر بتطبيقها من خلال نصوص قرآنية وأحاديث نبوية وقدسية ، وبالتالي فان أفكار المناهضين وفلاسفة الجودة ليست بالشيء الجديد عنا نحن المسلمين ، لأنه وكما سبق ذكره فان هذا الأمر من صفات وشيم المسلمين، وسنؤكد ذلك في المطلب الموالي من خلال آيات بيّنات أوحيت إلى نبي هذه الأمة قبل أربعة عشر قرنا من هذا اليوم. 1. الجودة في الإسلام ارتبطت الجودة بديننا الحنيف منذ الوهلة الأولى لخروج هذا الدين إلى الوجود، ويكفينا الاستدلال بآيات بينات لتأكيد ذلك، قال تعالى: " وأحسن كما أحسن الله إليك " ( الآية 77 القصص) ، وقوله: " صنع الله الذي أتقن كل شيء " ( الآية 88 النمل)، وقوله كذلك: " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " ( الآية 04 التين). مفهوم الجودة في الإسلام بداية جاءت الرسالة الإسلامية لتعبر عن دين الإسلام في أسمى مواقفه، وانضج وأكمل عطائاته وإرشاداته للإنسان كي يتفرغ لأمور الدين والدنيا بلا أعذار أو احتجاج،ومن هنا جاءت الرسالة المحمدية بالتشريع الكامل لكل جوانب الحياة ، كما كانت التمام لرسالات الأنبياء من قبل ويقول عليه الصلاة والسلام: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ".
دعائم الجودة قام شخص يدعى فيليب كروسبي بوضع أربعة دعائم أساسية تقوم عليها الجودة، وتتضمن ما يلي: أولاً تعريف الجودة والمتمثل في مطابقة المتطلبات. نظام الجودة والمتمثل في تجنّب وقوع الأخطاء وبالتالي الأضرار. معيار الأداء وهو ما يسمّى بصفر العيوب. أخيراً قياس الجودة بحيث تكون التكلفة متمثلة في عدم وجود أي مطابقة. أبعاد الجودة مجموعة من النقاط التي قام بوضعها شخص يدعى فيليب كروسبي، وتتمثل فيما يلي: أداء المنتج ومدى قدرته على تلبية الطلب والحاجة. الوثوقية وهي أكبر مدة يكون فيها المنتج صالحاً للاستعمال. متانة المنتج وأكبر مدة يمكنه خلالها الاستمرار. قابليته للاستخدام وتكلفته المادية إضافةً للسرعة الزمنية التي يمكن خلالها إصلاحه. مدى أناقة وجمال المنتج. المزايا التي يتمتع بها المنتج وخصائصه. سمعة المنتج وكذلك الشركة التي تقوم بتصنيعه. مدى مطابقته للمعايير والمواصفات المطلوبة. الأبعاد السبعة لجودة الخدمة هذه تمّ وضعها من قبل كاتب اسمه روبرتاس في كتاب اسمه إدارة العمليات، وقام بنشره برينتس هول، والتي تتضمن ما يلي: دقة الوقت. الإحاطة والتناسق. اللياقة وكذلك المجاملة. إمكانية الوصول وبشكل مريح. التدقيق والاستجابة.
وثمة خمسة محاور لتناول هذا الموضوع: المحور الأول: وهو دخول قضية الجودة و المواصفات القياسية ISO 9001 عموماً تحت مظلة الإحسان والإتقان في الإسلام. وذلك في ضوء قول الله تعالى: ( صنع الله الذي أتقن كل شيء) وقوله: ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا) وقوله: ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)، وقوله: ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)، وفي ضوء حديث النبي صلّى الله عليه وسلم ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه). وأيضاً في ضوء الإحسان (أحسن- يحسن – المحسنين) والتوسع في فهم المصطلح (أحسن) ليس المقصود به (تصدّق). وأخيراً في ضوء علم التجويد في قراءة القرآن، والتنبيه على الخلل الذي أصاب الأذهان في تطبيق الجودة فقط في قراءة القرآن (التجويد) ولم تطبقه عملاً وواقعاً. المحور الثاني: ويدور حول مفسدات (نواقض) الجودة: ومنها: – الأريحية والاستسهال (ثقافة مشّي حالك). – الاغترار بقدرتنا على الحفظ وعدم الكتابة (فالتوثيق مهم في الجودة وفي الإسلام لقول الله تعالى: (فاكتبوه). – التيه المهني وهو نقيض (التوجيه المهني). – الفهلوة والفبركة. – إخلاف المواعيد. – ثقافة (على قد فلوسهم). – حُب نقد الغير لمجرد النقد. – شبهة تطبيق الجودة تَشبّه بالغرب.