تعرض الطفل إلى الجروح أو الضغط خلال الولادة: قد يتسبب الضرر الجسدي الخارجي خلال الولادة في تلف الدماغ، كالضغط المطول على جمجمة الطفل من حوض الأم أو قناة الولادة، أو استخدام الأدوات الطبية (الملقط) لإخراج الطفل بالقوة، أو تراكم السوائل حول الجنين وتورم الدماغ. هل يمكن علاج تلف الدماغ عند الرضع؟ تختلف طرق علاج الأطفال المصابين بتلف الدماغ وفقًا لشدته والأعراض المصاحبة له، تعرفي فيما يلي إلى بعض الخيارات العلاجية: العلاج الجراحي: عادةً ما يكون العلاج الجراحي جيدًا، عندما يكون الضرر ناتجًا عند صدمة شديدة في الرأس، كعلاج كسور الجمجمة أو نزيف الدماغ بالجراحة، عن طريق تصريف الدم والسوائل الأخرى التي تتجمع وتضغط على الدماغ. العلاج الخافض للحرارة: من أحدث العلاجات وأكثرها ابتكارًا لتلف الدماغ، ويعمل عن طريق تبريد دماغ الطفل مدة 72 ساعة عند درجات حرارة ثابتة، لمنع الضرر وتكوين المواد الضارة التي تُسبب قتل الخلايا في الدماغ، وقد وجدت دراسة طبية أُجريت عام 2009 أن معظم الأطفال المصابين بمرض تلف الدماغ استفادوا من هذا العلاج. الأدوية: يمكن تهدئة بعض أعراض تلف الدماغ عن طرق استخدام بعض الأدوية، كتلك المضادة لنوبات الصرع والتشنجات التي يسببها تلف الدماغ، أو تناول أدوية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لتساعدهم على التركيز، والتحكم في سلوكياتهم.
تختلف حدة أعراض تلف دماغ الطفل الرضيع، فأحيانًا ما تكون خفيفة ولا يلاحظها أحد، وفي بعض الحالات الأخرى، فقد تكون شديدة وخطيرة، ويتسبب في هذا المرض عدة عوامل، كنقص الأكسجين في أثناء الولادة، أو الإصابة بضربات قوية على الرأس، تعرفي معنا في هذا المقال إلى أعراض تلف الدماغ عند الرضع وأسبابه، ومدى إمكانية علاجه. أعراض تلف الدماغ عند الرضع من المهم التعرف مبكرًا إلى أعراض تلف الدماغ عند الأطفال الرضع، للحصول على العلاج بشكل سريع، لكن في بعض الحالات لا تظهر الأعراض، خاصةً عندما تكون الإصابة بعد الولادة، وفيما يلي سنستعرض معكِ أبرز أعراض تلف الدماغ للطفل الرضيع: العلامات المبكرة لتلف الدماغ عند الأطفال حديثي الولادة: الجبهة الكبيرة. التواء العمود الفقري أو تشوهه. الملامح غير الطبيعية أو المشوهة. الرأس الصغير. تصلب الرقبة. الحركات غير الطبيعية في العين. عدم القدرة على الحركة. القلق الدائم والبكاء المفرط مع ظهر مقوس. عدم القدرة على البلع والتغذية. عدم القدرة على النوم خلال الاستلقاء على الظهر. في بعض الحالات، قد لا تظهر أعراض تلف الدماغ في وقت مبكر، لكن عندما يبدأ الطفل بالنمو، ستصبح الأعراض واضحة خلال التطورات الجسدية مثل: عدم القدرة على التدحرج والزحف بمفرده.
العلاج البدني والمهني: يساعد العلاج الطبيعي الأطفال المصابين بمرض تلف الدماغ على تعلم التحرك بسهولة، وتقليل الإحساس بالألم، وتحريك المفاصل. كذلك يُساعد العلاج المهني الطفل على تعلم كيفية التغلب على التحديات التي خلفها لهم المرض، واستخدام الحمام، وارتداء الملابس، واستعمال الأقلام والمعدات التكيفية كالكراسي المتحركة، وتناول الطعام دون مساعدة. ختامًا عزبزتي، بعد أن تعرفتِ إلى أعراض تلف الدماغ عند الرضع وأسبابه، وطرق علاجه، ننصحكِ بعد التهاون في استشارة الطبيب عند ملاحظة أي عرض غير طبيعي على طفلكِ لتشخيصه مبكرًا، وتوفير المساعدة اللازمة له من المتخصصين. أبناؤنا أغلى ما لدينا، نهتم لصحتهم ونتألم لما يصيبهم ونسهر على رعايتهم، مع "Webteb" نساعد كل الأمهات بأفضل النصائح والخبرات لرعاية الأطفال والاهتمام بصحتهم في قسم رعاية الرضع.
ويمكن أن يحدث التهاب الدماغ في بعض الأحيان نتيجة الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. تؤثر الفيروسات بشكل مباشر على الخلايا العصبية، وتسبب أعراضًا مثل الارتباك ونوبات التشنج والشلل. أعراض تلف الدماغ عند الرضع: تختلف أعراض الضمور الدماغي اعتمادًا على الجزء المصاب من الدماغ. يمكن أن يكون ضمور دماغي كلي أو جزئي ويؤثر على جزء معين من الدماغ. عادةً ما يتسبب الضمور الدماغي الكلي في ضعف الذاكرة، وضعف التنسيق الحركي مع عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية، وصعوبة التحدث والقراءة. وفي حالات الضمور الدماغي الجزئي الذي يتضمن جزء من الدماغ، فستنعكس أعراض الضمور على حسب الجزء المصاب من الدماغ، بينما تظل الوظائف الأخرى تعمل بصورة سليمة. على سبيل المثال ، إذا تأثر الفص الأمامي للدماغ بضمور دماغي جزئي، فقد يواجه الطفل بعض الصعوبات في التخطيط، والتنظيم، والتفكير، وصعوبة في أداء الحركات الإرادية. أثبتت الأطباء أن معظم الأمراض المؤدية لتلف أنسجة الدماغ ترتبط ارتباط مباشر بالأعراض التالية: • ضعف تدريجي في الذاكرة وعدم القدرة على تحقيق المهارات الاج تماعية والعملية. قد تتأثر أيضًا قدرة الطفل على التعلم والإدراك البصري والتخطيط والتنفيذ.