UN Photo نتائج التصويت على قرار الجمعية العامة بشأن أوكرانيا. ممثل بيلاروس ينفى الاتهامات بمساعدة روسيا ممثل بيلاروس تحدث قبيل اعتماد القرار، نافيا الاتهامات الموجهة لبلاده بمساعدة روسيا في هجومها على أوكرانيا. وأشار إلى أن رئيس بلاده بذل جهودا حثيثة لجمع الأطراف الروسية والأوكرانية. وأضاف: "نعم نحن منخرطون. وانخراطنا هذا يقوم على تنظيم مباحثات بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا. هدفنا هو توفير كل الظروف المواتية لعقد هذه المباحثات. " وقال إن الكثير من الدول لم تشر إلى هذه المباحثات في بياناتها، مضيفا: "ألا تودون الإشارة إلى بيلاروس؟ أم أنكم لا تودون أن تتكلل هذه المباحثات بالنجاح؟" وحذر من مغبة العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده، قائلا إن تداعيات هذه العقوبات ستنعكس على دولة كثيرة. مندوبة الولايات المتحدة: "صوّت بنعم إذا كنت تؤمن بالتمسك بميثاق الأمم المتحدة" قبيل التصويت على القرار، دعت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس-غرينفيلد روسيا إلى "وقف حربها التي لا مبرر لها"، كما دعت بيلاروس إلى التوقف عن دعمها للحرب. وشددت على ضرورة التصويت لصالح القرار. وأضافت قائلة إن بلادها اختارت الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني وهي تنسق مع حلفائها وشركائها لفرض عقوبات على روسيا ومحاسبتها على أفعالها.
واللجان الرئيسية الست هي: لجنة نزع السلاح والأمن الدولي: وهي تختص بنزع السلاح ومسائل الأمن الدولي ذات الصلة. اللجنة الاقتصادية والمالية: وتُعنى بالمسائل الاقتصادية؟ اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية: وتتناول المسائل الاجتماعية والإنسانية لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار: وتتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات السياسية التي لا تتناولها اللجنة الأولى كما تتناول إنهاء الاستعمار. لجنة الشؤون الإدارية وشؤون الميزانية: وتتناول المسائل المتصلة بإدارة الأمم المتحدة وميزانيتها. اللجنة القانونية: وتتناول المسائل القانونية الدولية. غير أن الجمعية العامة تتصرف مباشرة في جلساتها العامة في عدد من بنود جدول الأعمال، من قبيل القضية الفلسطينية والحالة في الشرق الأوسط. لجان أخرى [ تحرير | عدل المصدر] لجنة وثائق التفويض: وهي الجهة المكلفة بفحص وثائق تفويض ممثلي الدول الأعضاء، وترفع تقاريرها إلى الأمين العام.
تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، الثلاثاء، قراراً يُلزم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بتبرير استخدامها للفيتو. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن هذا الإجراء يستهدف مباشرة الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وهي الدول الخمس التي تمتلك حق النقض، وأن ليختنشتاين قدمت هذا الاقتراح لجعل هذه الدول "تدفع ثمناً سياسياً أعلى" عندما تستخدم الفيتو، على حدّ قول سفير من بلد لا يتمّتع بحق الفيتو وطلب عدم الكشف عن هويته. وانضم ما يقارب من مئة بلد إلى ليختنشتاين لرعاية هذا النص بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فيما لم تنضم روسيا والصين إلى الجهات التي قدّمت النص الذي سيساهم في "تقسيم" الأمم المتحدة بشكل أكبر كما قال دبلوماسي روسي طلب عدم الكشف عن هويته قبل تبنيه.
وأضافت: "نعتقد أن هذا تصويت بسيط. صوّت بنعم إذا كنت تعتقد أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة - بما في ذلك دولتك - لها الحق في السيادة وسلامة أراضيها. صوّت بنعم إذا كنت تعتقد أنه يجب محاسبة روسيا على أفعالها. صوّت بنعم إذا كنت تؤمن بالتمسك بميثاق الأمم المتحدة وكل ما تمثله هذه المؤسس ة. " الكرسي الرسولي: محبو السلام يرفضون الحرب كأداة للاعتداء على حرية الشعوب الأخرى مراقب الكرسي الرسولي ضمّ صوته "إلى الملايين الذين يدعون إلى وقف الحرب في أوكرانيا وإلى العودة إلى الدبلوماسية والحوار. وقال، قبيل التصويت على مشروع القرار، إن البابا فرانسيس أعرب عن تضامنه مع جميع من يعانون اليوم نتيجة للنزاع. وقال مقتبسا من البابا فرانسيس: "من الملحّ أن تفتح الممرات الإنسانية وأن يتم الترحيب بالذين يهربون... ضعوا أسلحتكم جانبا. محبو السلام يرفضون الحرب كأداة للاعتداء على حرية الشعوب الأخرى وكوسيلة لتسوية المنازعات الدولية. " وأعرب عن تقدير الكرسي الرسولي للدول التي تقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها في أوكرانيا وفي البلدان المجاورة. مندوبة الإمارات: تسوية الحوار تستوجب والدبلوماسية الفعالة مندوبة دولة الإمارات العربية لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، وصفت اعتماد القرار بأنه إشارة ضرورية في سبيل المضي قدما، "ولكن لا يمكن أن نقبل بالعنف والجزاءات المستمرة، فهذا يؤثر في المدنيين ويعرقل جهودنا جميعا. "
وبذلك تقرر تعليق عضوية الاتحاد الروسي من مجلس حقوق الإنسان. ومن بين الدول العربية التي امتنعت عن التصويت: السودان، مصر، الأردن، قطر، البحرين، الكويت، العراق، تونس، اليمن، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان. أما الجزائر وسوريا، فصوتتا ضد مشروع القرار الذي اعتمد اليوم. وعقب اعتماده، تحدثت عدة دول، نلقي الضوء على بعض منها: روسيا: سنستمر في أداء التزاماتنا قال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، غينادي كوزمين، إن روسيا اعتبرت مجلس حقوق الإنسان جزءا هاما من النظام الدولي لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، ودوره الأساسي يتمثل في الإسهام في إجراء حوار حكومي دولي غير مسيّس حول القضايا الأساسية لحقوق الإنسان. "لسوء الطالع وفي الظروف الراهنة، فإن هذا المجلس احتكرته مجموعة واحدة من الدول وتستخدمه لأهدافها قصيرة الأمد. فمن يدّعون أن عندهم معايير سلوك في مجال حقوق الإنسان، هذه الدول نفسها ولسنوات طويلة انخرطت في انتهاكات خطيرة ومتكررة لحقوق الإنسان، بالرغم من عضويتها في مجلس حقوق الإنسان، وهي ليست مستعدة للتضحية بمصالحها الاقتصادية وغيرها قصيرة الأجل لإضفاء الاستقرار على أوضاع حقوق الإنسان في دول مختلفة. "