و من الأسماء التي ذكرت أيضا في مقتل عثمان رجلين من البصرة هما حرقوص بن زهير السعدي و حكيم بن جبلة، و رجال من أهل الكوفة منهم الأشتر مالك بن الحارث النخعي، و أيضا عمير بن ضابىء البرجمي و كميل بن زياد النخعي اللذان قتلهما الحجاج بن يوسف الثقفي، و أيضا من الذين ذكر انهم من قتلة عثمان هما كنانة النخعي، و الأشتر النخعي، و قد قتلوا جميعا فيما بعد. هل شارك احد من الصحابة في قتل عثمان؟ تقول بعض الأقوال الكاذبة بأن رجال من الصحابة قد شاركوا في قتل عثمان، و لكن ذلك غير صحيح، و لا يوجد إثبات واحد حول مشاركة صحابة مثل عبد الرحمن بن عديس و عمرو بن الحمِق الذين يقول الخوارج بانهم أعانوهم على قتل عثمان، و لم يكن مع عثمان حين قتل احد من الصحابة و كان وحده في منزله و معه فقط محمد بن ابي بكر، و يؤكد ذلك ايضا كل من الإمام مسلم و ابن كثير و الامام النووي، و الحافظ بن عساكر.
انتهى من " فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه " ( 1 / 290). ولأجل ما تقرر من براءة الصحابة ـ قاطبة ـ من قتل عثمان ، مشاركة ، أو تسببا ، أو رضى ؛ فقد ثبت أن طائفة من الصحابة الأجلاء لعنت قتلة عثمان رضي الله عنه ، ووصفهم العلماء بما يليق بهم. 1. روى الإمام أحمد في " فضائل الصحابة " ( 1 / 455) بإسناد صحيح من طريق محمد بن الحنفية قال: " بلغ عليّاً أن عائشة تلعن قتلة عثمان في " المربد " ، قال: فرفع يديه حتى بلغ بهما وجهه فقال: وأنا ألعن قتلة عثمان ، لعنهم الله في السهل والجبل. قاتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ب. قال مرتين أو ثلاثاً ". " وأما عثمان رضي الله عنه: فخلافته صحيحة بالإجماع ، وقُتل مظلوماً ، وقتلته فسقة ؛ لأن موجبات القتل مضبوطة ، ولم يجر منه رضي الله عنه ما يقتضيه.... وإنما قتله همج ورعاع من غوغاء القبائل ، وسفلة الأطراف ، والأرذال ، تحزبوا وقصدوه من مصر فعجزت الصحابة الحاضرون عن دفعهم ، فحصروه حتى قتلوه رضي الله عنه ". انتهى من " شرح مسلم " ( 15 / 148 ، 149). 3. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: " وأما الساعون في قتله – يعني: عثمان - رضي الله عنه: فكلهم مخطئون ، بل ظالمون ، باغون ، معتدون ، وإن قُدِّر أن فيهم من قد يغفر الله له: فهذا لا يمنع كون عثمان قُتل مظلوماً " انتهى من " منهاج أهل السنَّة " ( 6 / 297).
وقال – رحمه الله -: " والذين خرجوا على عثمان: طائفة من أوباش الناس ". انتهى من " منهاج السنة النبوية " ( 8 / 164). فتبين مما سبق: عدم مشاركة أحد من الصحابة رضي الله عنهم في قتل عثمان رضي الله عنه ، وأن من فعل ذلك فهو يستحق اللعن والسب ، وقد قتلوا جميعاً شر قتلة. روى أحمد في " فضائل الصحابة " ( 1 / 501) بإسناد صحيح عن عَمْرة بنت أرطأة العدوية قالت: " خرجت مع عائشة سنة قتل عثمان إلى مكة ، فمررنا بالمدينة ، ورأينا المصحف الذي قتل وهو في حَجره ، فكانت أول قطرة من دمه على هذه الآية ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) قالت عمرة: فما مات منهم رجل سويّاً " انتهى. من هو قاتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ؟. وبذلك تعلم أنه يبقى الفضل الثابت للصحابة عموماً ، ولأهل بيعة الرضوان خصوصاً ، على ما هو عليه ، واستحقوا قول الله تعالى: ( لقد رَضيَ اللهُ عَن المُؤمنينَ إذ يُبَايعونَك تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا في قُلوبِهم فأنزَلَ السَّكينةَ عَليهم وأثَابَهم فَتحًا قَريبًا) الفتح/ 18. وبه يتبين كذب ذلك الرافضي ، وإنما أتي من اغتراره بما يوجد في بعض كتب أهل السنَّة من مشاركة بعض الصحابة من أهل بيعة الرضوان في قتل عثمان رضي الله عنه ، وإنما هي من طرق ضعيفة أو باطلة: أو يكون من روي عنه ذلك: لم تثبت صحبته – مثل كنانة بن بشر وحكيم بن جبَلة – أو لم تثبت مشاركته في قتل عثمان – كعمرو بن الحمِق وعبد الرحمن بن عُديس ، والخبر عنهما أنهما مشاركان في قتل عثمان جاء من طريق " الواقدي " المتروك -.
أمر علي بن أبي طالب بإيقاف القتال، وقبل بمبدأ التحكيم، والذي أدى لخروج جزء من جيشه عن طاعته، تمت تسميتهم بالخوارج. من الذي قتل عثمان بن عفان – زيادة. شاهد أيضًا: مذهب الإمام مالك بن أنس نشأة المذهب الإباضي رفض الخوارج مبدأ التحكيم بين علي ومعاوية، وتركوا جيش علي، وانشقوا عنه، لأنهم رأوا معاوية كافرًا بخروجه على طاعة الخليفة الشرعي ويجب قتله، ورأوا أيضًا إن عليًا أضاع حقا أصيلًا له في الخلافة بقبوله التحكيم، وكان سببًا في تفرق كلمة المسلمين، وأنه خلع بيعته من أعناقهم بقبوله مبدأ التحكيم، لذلك يجوز الخروج عليه، بل وقتاله. قام الخوارج بقطع الطريق على المسلمين لمناظرتهم، ومعرفة من معهم في مذهبهم، ومن ليس معهم، وسفكوا الدماء، وقتلوا الصحابي عبد الله بن خباب، فقام علي بن أبي طالب بقتال الخوارج في معركة النهروان سنة 39 هجرية وهزمهم، وفرق جيشهم. قام أحد الخوارج وهو عبد الله بن ملجم بقتل الخليفة علي بن أبي طالب سنة 40 هجرية في الكوفة، لينتهي عهد الخلفاء الراشدين ويبدأ عهد الدولة الأموية بخلافة معاوية بن أبى سفيان والذي قام بتوريث الحكم إلى ابنه يزيد بن معاوية. وتقول الروايات أن الخوارج اتفقوا على قتل كلا من علي ومعاوية وعمرو بن العاص، ولكن عبد الرحمن بن ملجم فقط نجح في قتل علي بن أبي طالب.
الكبير – قرية 2 بنجر السكر – برج العرب 18. 1/7 أبيس – محرم بك مديرية أوقاف الفيوم 19. قباء – بندر طامية 20. أبو صايم الغرب – الشواشنة مديرية أوقاف أسيوط 21. خاتم المرسلين – العوامر - ديروط مديرية أوقاف المنوفية 22. العتيق – كفر الخضرة – مركز الباجور مديرية أوقاف بني سويف 23. أحمد قاسم – الزرابي – مركز بني سويف 24. عيد مرزوق – بهبشين - ناصر 25. عثمان بن عفان – بندر ناصر 26. رياض الصالحين – الحي الرابع شرق النيل – بندر بني سويف مديرية أوقاف دمياط 27. عرب عاشور – كفر سعد 28. النور بالسنانية – طريق رأس البر القديم مديرية أوقاف المنيا 29. النور – زاوية برمشا - العدوة 30. الهدى – عزبة خورشيد – منفطين - سملوط 31. السلام – دهمرو – مغاغة 32. الفردوس – البيهو - سمالوط مديرية أوقاف القليوبية 33. قاتل عثمان بن عفان بذي النورين. الرحمن – عزبة حلموس – أبو الغيط – القناطر الخيرية مديرية أوقاف الإسماعيلية 34. الهداية – أبو سلاية – التل الكبير مديرية أوقاف الأقصر م المسجد وعنوانه 35. حسن الخاتمة – قرية الدبابية شرق - إسنا 36. الفتاح العليم - القرايا – النمسا - إسنا ثانيًا: مساجد الصيانة والترميم: مديرية أوقاف قنا 1. الهدى والإيمان – جزيرة الطويرات - قنا 2.
كان عقابهم من قبل الحجاج بن يوسف الثقفي أنه قتل من بقي منهم حياً وله علاقة بقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه أو أعان على قتله ولو برأيه. - والذين شاركوا في قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان هم: 1- كنانة بن بشر التجيبي. قاتل عثمان بن عفان الاردن. 2- سودان بن حمران السكوني: بعد أن طعنه قتيرة السكوني تسع طعنات من خنجر. 3- الغافقي بن حرب العكي: وكان الذي ابتدأ ضربه، بعد أن هاب الناس ذلك لكونه كان يقرأ القرآن، حيث ضربه بالسيف وركل المصحف برجله فسقط في حجره، وسقطت قطرة دم على قوله تعالى: ( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ) سورة البقرة: 137 هؤلاء المذكورون من أهل مصر، وشاركتهم جماعة من أهل البصرة 4- حرقوص بن زهير السعدي 5- وحكيم بن جبلة. ومن أهل الكوفة جماعة مثل: 6- الأشتر مالك بن الحارث النخعي. وقد كفى الله تعالى عثمان رضي الله عنه كل من شارك في قتله فمات مقتولاً حتى قتل آخر رجلين منهم بعد أربعين سنة من ذلك قتلهما الحجاج بن يوسف الثقفي من أجل قتلهما عثمان وهما: ( عمير بن ضابىء البرجمي، وكميل بن زياد النخعي). - ومن القتلة المباشرين قُتِل اثنان فور مقتله، قتلهما عبيد عثمان وهما قتيرة السكوني وقيل الآخر هو سودان بن حمران السكوني.
ثم سكت. فقيل له: هات، ما الخلتان؟ قال: نسي عكرمة إحداهما ونسيت أنا الأخرى. يقال أيضا أنه ذاع صيت أشعب بين جبير في الدول التى وصل لها العرب والإسلام، وأنه ذهب إلى بغداد أيام الخليفة العباسي الثاني أبوجعفر المنصور، وتنقل بين مدن الحجاز والعراق، ثم عاد مرة ثانية إلى بغداد وظل فيها حتى توفاه الله فى السنوات الأولى لخلافة المهدى. من خلال كتب التراث أيضا، نعرف أن أشعب لم يكن متطفلا على موائد الطعام كما اشتهر بذلك، بل كان يمارس السخرية على الطماعين، وربما لهذا السبب انتشرت عنه الشائعات من الحاقدين أو من أعدائه. أما بالنسبة لكونه أحد رواة الحديث، فتقول كتب التراث أن الصفات التى أصلقت به، وأشهرها كونه متفطلا على موائد الطعام، فمن غير الجائز أن تكون صحيحة، وبخاصة فى شخص تربى على يد ابنة سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنها.