أسباب العصب السابع السبب الحقيقي وراء حدوث هذا المرض غير معروف إلى الآن، ولكن يعتقد بعض الأطباء أن سبب الإصابة بمرض العصب السابع يرجع إلى إصابة عصب الحركة الرئيسي في أحد جوانب الوجه بانتفاخ أو تورم بسبب التعرض للبرد بشكل مفاجئ، والبعض يقول بأن سببه يرجع لعامل نفسي، أو تعرض العصب لإصابة فيروسية. العصب السابع يكون محاطاً بالتفاف عظمي، وإذا أصيب العصب بتورم، يضغط العصب على هذا الالتفاف العظمي، لذا فإنّ العصب يجد صعوبة في أداء واجبه ووظائفه بشكل سليم، وهناك عدة أسباب أخرى لحدوث مرض العصب السابع، مثل: وجود التهابات بكتيرية. نقص المناعة لدى الشخص. تعرض العصب السابع في الوجه لإصابات مباشرة، كحوادث السيارات وماشابه. تعرض الجهاز المناعي في جسم الإنسان لأمراض كثيرة. حدوث الجلطات الدماغية. أعراض التهاب العصب السابع تظهر أعراض الإصابة بالتهاب العصَب السّابع بشكل مُفاجئ، ويمكن بيانها فيما يأتي: [١] [٢] نوبات سريعة، على فترة ساعات إلى أيام، تتراوح بين ضعف خفيف إلى شلل كامل في إحدى جهتي الوجه. صعوبة إبداء تعابير الوجه، كإغلاق العين والتبسّم. خَدَران في الخدّ والفم. الشعور بألم في منطقة خلف الأُذُن. الصّداع.
اختلال حاسة التذوّق. تغيّرات في كميّة اللُّعاب والدَّمع المُنتَجة. عدم وضوح الرؤية. انحراف مسار الوجه نحو الجهة غير المُصابة بالتهاب العصب السابع عند التبسّم. مضاعفات التهاب العصب السابع تتماثل مُعظم حالات التهاب العصب السابع للشفاء دون حدوث أي مضاعفات، لكن يجدر التنويه إلى بعض المضاعفات المُصاحِبة للحالات الشديدة، منها: [٣] ضرر دائم في العصب السابع: وبالتالي إلحاق الضرر بنصف الوجه حسب الجهة المصابة. التصاحبية: (بالإنجليزية: Synkinesis) حيثُ تنقبض بعض العضلات بشكل لا إرادي دون تحريكها؛ كأن يبتسم المُصاب فتُغلَق العين. جفاف العين الشديد: ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عدوى العين، والتقرّحات ، أو حتّى الإصابة بالعمى. علاج التهاب العصب السابع يتم وصف العلاج بناءً على شدّة الأعراض الظاهرة وقت التشخيص وبعد تحديد مُسبِّب الإصابة، ومن الخيارات العلاجية المتاحة: [٤] الستيرويدات لتخفيف الالتهاب. مُسكّنات الألم. مضادات الفيروسات، مثل آسيكلوفير (بالإنجليزية: Aciclovir). أدوية لترطيب العين: وتشمل القطَرات، أو المراهم، أو الكمّادات، وتكمن أهميتها في حماية قرنية العين من الخدش وترطيبها منعاً لحدوث مضاعفات. العلاج الفيزيائي: هناك بعض الأشخاص المصابين بالتهاب العصب السابع الذين يُفضلون طرقاً أخرى في العلاج، مثل الوخز بالإبر، والتحفيز الكهربائي، وغير ذلك من العلاجات التي تندرج تحت مسمى العلاج الفيزيائي، والتي تهدف إلى تحفيز العصب السابع واستعادة وظيفة العضلات الحيوية، وعلى الرغم من أنّ بعض الدراسات أظهرت أنّ العلاج الفيزيائي يسرّع في الشفاء لكن لا تزال المعلومة قيد البحث والدراسة.
[٢] [٣] [٤] ولا وجود لسبب معروف يقف وراء التهاب العصب السابع، إلّا أنّ الاعتقاد السائد في المجتمع الطبي أنّه ينتج من الإصابة بعدوى فيروسيّة، كالتهاب السحايا الفيروسي أو من فيروس الحلأ البسيط، فعند إصابة العصب السابع بهذه الفيروسات تطرأ عليه التغيرات المصاحبة لهذا الالتهاب، كالتهيّج والتورّم ، محدثاً بذلك ضغطاً داخل قناة فالوبيان التي يمر بها، ممّا يقطع إمداد الأكسجين عن الخلايا العصبية، فيحدث فيه شلل مؤقت تصاحبه العديد من الأعراض. وقد يأتي التهاب العصب السابع مصاحباً للعديد من الأمراض، كالأنفلونزا ومرض ارتفاع ضغط الدم وداء السكري والأورام، بالإضافة إلى التعرّض لضربة على العصب السابع، أو لكسر في الجمجمة، كما أنّه قد يحصل في حالات أخرى كنقص المناعة أو التوتّر. ويعتبر شلل بيل أكثر أسباب شلل العصب السابع شيوعاً، وقد ينتج هذا الشلل أيضاً من العديد من الأسباب، مثل السكتة الدماغيّة ، وشلل العصب السابع الخلقيّ أو إلحاق أذى بالعصب السابع إمّا نتيجة لضربة أو جرحه عند إجراء عمليّة في الرقبة أو في الغدّة النكفية إحدى الغدد اللعابيّة تقع أسفل الأذن. [٢] [٣] [٤] الأعراض المصاحبة لالتهاب العصب السابع تتفوات شدّة الأعراض المصاحبة لالتهاب العصب السابع ما بين خدر في الوجه إلى المعاناة من شلل كامل فيه.
بعض حالات التهاب العصب السابع نتيجة للتأثرب اسباب التهاب العصب السابع بصفة مؤقتة لا تحتاج إلى التدخل العلاجي وتتحسن تدريجياً خلال الفترة مابين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. قد يطلب الطبيب من المريض إجراء بعض الأشعة اللازمة. اسباب التهاب العصب السابع:يتم إعطاء المريض بعض الأدوية التي تحسن من كفاءة العصب وتسرع الشفاء ومن هذه الأدوية: الأدوية المضادة للالتهابات مثل الستيرويدات القشرية. بعض الأدوية المضادة للفيروسات. استخدام علاجات للعين لترطيبها ومنع جفافها مثل قطرات ترطيب العين وبعض المراهم وذلك لحماية القرنية من الخدوش ولتجنب المضاعفات. العلاج الطبيعي يساهم العلاج الطبيعي بصورة أساسية في علاج بعض اسباب التهاب العصب السابع ويزيد من فرص الشفاء من خلال تحفيز العصب السابع واستعادة وظيفة العضلات الحيوية. من طرق العلاج الطبيعي المستخدمة: – الوخز بالإبر. – التحفيز الكهربائي. -لتجنب اسباب التهاب العصب السابع يجب تدليك عضلات الوجه بطريقة سليمة لمنع حدوث تقلصات في العضلات أو انكماشها. – ممارسة بعض التمارين التي تساهم في ارتخاء العضلات والأعصاب. – إجراء بعض تمارين الوجه بصورة دورية في المنزل حتى تستعيد عضلات الوجه مرونتها بصورة تدريجية.