ويوضح الخميري في حديث إلى رصيف22، أن "نص 1981 مخالف لحرية الضمير، ومخالف للقانون، ومخالف للدولة المدنية، وهذا المنشور مرآة للدولة التونسية في تعاملها مع الدين، تعاملها الثنائي والمتناقض مع المسألة الدينية". قال المقال إن "رئيس الجمهورية قيس سعيّد أصدر تعليماتٍ بتطبيق القانون بصرامة على المجاهرين بالإفطار خلال شهر رمضان"، في خطوةٍ لم تنفِها رئاسة الجمهورية، ولم تؤكدها وأردف الحقوقي التونسي: "من ناحية فإن الدولة تتيح بيع الخمر بل تحتكر ذلك حتى في استيراده، لكن من ناحية أخرى لديها نصوص قانونية تمنع بيعه في شهر رمضان وفي يوم الجمعة. حديث عن فضح الناس في الاندلس اصول. ومن جهة أخرى فإن قطاع السياحة من أهم القطاعات في الاقتصاد التونسي، وتالياً هذا المنشور إذا كانت له إيجابيّة وحيدة فهي فضح النفاق الرسمي التونسي في التعامل مع الدين وتعريته، لخدمة مصالح الدولة لا أكثر". وختم بالقول إن "السلطات السابقة لم تتجاوز المنشور التعيس لسنة 1981. قضية ملاحقة المفطرين طُرحت مجدداً الآن، ولا أستبعد أن يتم التضييق على هؤلاء بالرغم من أن السلطة الحالية ليست لها علاقة مباشرة بالدين كمرجعية أو كأداة من أدوات الحكم، غير أنه في إطار التوجه الشعبوي كل شيء ممكن للحاكمين الجدد، خاصةً أنه ليست لديهم خلفية سياسية وفكرية تقدمية وحاسمة في مسألة الحقوق والحريات، حتى تصريح الرئيس الحالي عن علاقة الدين والدولة، كان مجرد لعب على الكلمات عندما قال إن الدولة كيان معنوي، وتالياً لا يمكن أن يكون لها دين".
تاريخ النشر: الإثنين 1 ربيع الآخر 1434 هـ - 11-2-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 198443 61618 0 263 السؤال استناداً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: اذكروا الفاسق بما فيه، يحذره الناس. وقوله: لا غيبة لفاسق. أو كما قال عليه الصلاة والسلام. هل يستدل من ذلك للتشهير بكل فاسق, كمن يبيع الخمر من المسلمين في أمريكا في محطات الوقود، لنمنع المسلمين من التعامل معه أم إن ذلك في حالات خاصة كما إذا استشارنا أحد في شأنه لموضوع نكاح، أو شراكة، أو غيرها من الأمور الخاصة؟ جزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق لنا في الفتوى رقم: 123940 بيان ضعف هذه الأحاديث. ونقلنا فيها عن البيهقي في (شعب الإيمان) قوله: هذا إن صح: في الفاسق المعلن بفسقه. حديث عن فضح الناس مكررة. اهـ. وقال البيهقي عن حديث: أترعون عن ذكر الفاجر، اذكروه بما فيه؛ كي يعرفه الناس، ويحذره الناس. قال: فهذا حديث يعد في أفراد الجارود بن يزيد عن بهز، وقد روي عن غيره، وليس بشيء. وهو إن صح فإنما أراد به فاجرا معلنا بفجوره، أو فاجرا يأتي بشهادة، أو يعتمد عليه في أمانة فيحتاج إلى بيان حاله لئلا يقع الاعتماد عليه. اهـ.
فَأَمَّا مُجَرَّدُ الْخَفْضِ وَالرَّفْعِ عَنْهُ: فَلَا يُسَمَّى ذَلِكَ رُكُوعًا وَلَا سُجُودًا. الأحوال التي يجوز فيها غيبة الفاسق - إسلام ويب - مركز الفتوى. وَمَنْ سَمَّاهُ رُكُوعًا وَسُجُودًا فَقَدْ غَلِطَ عَلَى اللُّغَةِ. وَأَيْضًا: فَإِنَّ اللَّهَ أَوْجَبَ الْمُحَافَظَةَ وَالْإِدَامَةَ عَلَى الصَّلَاةِ وَذَمَّ إضَاعَتَهَا وَالسَّهْوَ عَنْهَا. فَقَالَ تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} … إلى قوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [المؤمنون: ١ - ٩] وَكَذَلِكَ فِي سُورَةِ سَأَلَ سَائِلٌ قَالَ: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا (١) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجمعة، باب الخطبة على المنبر (٩١٧)، ومسلم في صحيحه كتاب المساجد، باب جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة (١٢١٦).
وقالت إيهاب الطرابلسي، عضوة "المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة"، وهو منظمة غير حكومية، إن هناك "انبثاقاً لدكتاتورية جديدة في ثوب دينيّ، ونخاف على الحريات من أن تنتهك في بلد المدنيّة وفي بلد الحريات. يجب أن نحترم الفرد في اختياره حتى لا يقوم بأشياء لا يقبلها فلا إكراه في الدّين". وتابعت الطرابلسي، وهي أيضاً عضوة في الجمعية الدولية للاستشراف والدراسات الأمنية المتقدمة، في تصريح لرصيف22، أن "السلطة يجب أن تكون حاميةً للجميع ومراعيةً لكلّ الأطياف والأديان، ولا تميّز فرداً عن فرد، إلا باحترام القانون. فكلّنا سواسية ويجب أن نبقى كذلك". وشددت على أن "إشكالية إغلاق المقاهي لا يجب أن تُطرح اليوم بعد أن قام الشعب بتغيير النظام ناشداً بذلك حريته: حريّة التعبير وحريّة الضمير وحريّة المعتقد. المؤمن يستر وينصح.. والفاجر يهتك ويفضح. وفي هذا الإطار لا يجب أن نغفل عن سمعة تونس الرائدة في مجال احترام حقوق الإنسان، وعليه لا نقبل العودة إلى الوراء، فمكتسباتنا ثمينة ولا تُقدّر بثمن". إشكالية إغلاق المقاهي لا يجب أن تُطرح اليوم بعد أن قام الشعب بتغيير النظام ناشداً بذلك حريته: حريّة التعبير وحريّة الضمير وحريّة المعتقد ومع صعود تيارات إسلاموية بعد ثورة 14 كانون الثاني/ يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي، شهدت البلاد تحركات عدة أثارت جدلاً على غرار ملاحقة وجوه إسلامية متشددة مثل رئيس حزب الزيتونة الإسلامي، عادل العلمي، لمفطرين والتهديد بإغلاق المقاهي بالقوة.
شهدت الحلقة 11 من مسلسل الاختيار3 ، لقاءً بين الرئيس المعزول محمد مرسي ، وصفوت حجازي، لمناقشة الأوضاع السياسية بالشارع المصري. وبدأ مرسي حديثه لـ صفوت حجازي، قائلا: يا دكتور صفوت قولنا أية اللي بيحصل.. ليرد صفوت حجازي: هناك نموذجين مقترح مناقشتهم، نموذج تركي، ونموذج إيراني، ومن المحتمل إقامة انتخابات مبكرة. ليرد مرسي: الناس هنا مش عايزة اللي يواجههم وش لـ وش الناس عايزة اللي يأكل بعقلهم حلاوة، كما عرضت الحلقة اجتماع بين قيادات الجماعة، وهما خيرت الشاطر ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، وخيرت الشاطر، لمناقشة قرار رفض السيسي، لـ تمليك الأراضي لغير المصريين. جدير بالذكر، أن مسلسل الاختيار، حقق نجاحا كبير في جميع اجزائه الثالث، كما أصبح الجزء الثالث والذي يعرض حاليا، حديث السوشيال ميديا، خاصة بعد فضح جماعة الإخوان المسلمين، ونشر جميع تآمرهم واستغلالهم للسلطة وحكم البلاد، بالأدلة. إقرأ أيضاً.. الاختيار3 يتصدر التريند.. ومغردون: سقوط الخونة ومنع الكارثة