أخيرًا: لك الشكر والتقدير، وأسأل الله تعالى لكم العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
الابتعاد عن الأفكار السلبية أو الأشخاص الذين يعطون للشخص طاقة سلبية أو يسببون له الإحباط. اقرأ أيضًا: لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع وسواس الموت والأحلام وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.
وبما أنكما تعيشان في بيئة واحدة، ويظهر أن التواصل فيما بينكما متميز، فهذا أيضًا قد يكون نتج عنه ما نسميه بـ (التأثير الإيحائي)، وهذا قد يلعب دورًا كأحد المسببات التي تسبب هذه الحالات. عمومًا المهم في الأمر هو العلاج، وأول خطوات العلاج: أنا أؤكد لك (أولاً) أن الحالة بسيطة جدًّا. علاج وسواس الموت نهائياً. ثانيًا: لابد أن تغيري نفسك معرفيًا، تغير معرفي إيجابي، الأمر لا يتطلب كل هذا الشعور بالكدر والتشاؤم، الأمر بسيط جدًّا، هي حالة قلقية، تحدث لكثير من الناس، وسوف تنتهي -إن شاء الله تعالى-. ثالثًا: من الضروري جدًّا أن تصرفي انتباهك عن هذه الأعراض، صرف الانتباه دائمًا يكون من خلال التجاهل والانشغال بأفكار وأفعال أخرى مخالفة تمامًا لفعل الخوف والهلع. رابعًا: تطبيق تمارين الاسترخاء بالنسبة لكما مهم جدًّا، ولدينا في إسلام ويب استشارة تحت رقم (2136015) أرجو الرجوع إليها، وأن يتم تطبيق ما بها من إرشاد، فهي - إن شاء الله - مفيدة تمامًا. بالنسبة للعلاج الدوائي: عقار زيروكسات الذي وصفه الطبيب لأخيك دواء جيد، ونحن نعتبره من الأدوية الممتازة لعلاج مثل هذه الحالات، لكن بالطبع الأدوية تحتاج لوقت لتأتي بتأثيراتها الإيجابية، لأن البناء الكيميائي دائمًا يكون متدرجًا.