مؤخرًا، تمكَّن باحثون في جامعة كوينزلاند بأستراليا من تطوير بروتوكولات لتقنيات تسريع نمو كثير من الأنواع النباتية، اعتمادًا على تجربة استخدمتها وكالة "ناسا" لأول مرة لزراعة بعض المحاصيل في الفضاء، وذلك من خلال زيادة عدد ساعات تعرُّض النباتات للضوء، وفي ظروف من درجات حرارة يمكن التحكُّم فيها. لقد ساعدت هذه التقنية على زيادة إنتاج بعض المحاصيل -مثل القمح والشعير- بمقدار يقترب من الضعف. وفي هذا الإطار، استعرضت الدراسة التي نشرتها دورية " نيتشر "، بعض التقنيات التي يمكن استخدامها لتسريع نمو المحاصيل الزراعية، باعتبار أنها تقدم حلولًا مبتكرة للقضاء على الجوع. طرق ري النخيل - موضوع. قال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور لي هيكي ، أستاذ بمركز علوم المحاصيل في جامعة "كوينزلاند": "إن ما توضحه الدراسة أن التربية السريعة للمحاصيل يمكن استخدامها جنبًا إلى جنب مع تقنيات أخرى للتربية المتقدمة، مثل علوم الجينوم، لتطوير محاصيل أكثر إنتاجيةً، وأكثر قدرةً على مواجهة التحديات المختلفة مستقبلًا". وعما إذا كانت التقنيات المستخدمة لتسريع نمو النباتات، أو لزيادة إنتاجيتها، آمنةً على كلٍّ من الإنسان والنظم البيئية، أوضح "هيكي"، في تصريحات لـ"للعلم"، أن الهدف من استخدام هذه التقنيات هو تطوير أصناف من المحاصيل المعدلة وراثيًّا، بحيث تكون ذات إنتاجية أعلى، ولديها قدرة ذاتية أكبر على مقاومة الأمراض والآفات المختلفة، وبالتالي تقليل مُدخَلات المواد الكيميائية في العملية الزراعية، مشددًا على أن "دراسات علمية سابقة أثبتت سلامة هذه التقنيات".
و نخلة التمر يمكنها النمو و الإثمار في معظم أنواع الأراضي والأرض المزجية الرملية هي أفضل أنواع الأراضي لزراعة النخيل. و الأراضي القلوية لا تصلح لزراعة النخيل وهذة الأراضي هي الأراضي التي تحتوي على كميات ضارة من القلويات الحاوية على مجموعة الهيدروكسيل وخاصة الصودا الكاوية، أما الأرض الملحية فهي الأراضي التي تحتوي على كميات ضارة من الكلوريدات والكبريتات والكربونات من الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، ويمكن للأرض أن تكون ملحية وقلوية في آن واحد.