حلمت ان صديقتي ماتت وانا ابكي عليها ما هو التفسير الصحيح لهذا الحلم؟، هو سؤال ورد لنا من خلال أحد الأخوات الفاضلات رأت أن أعز أصدقائها ماتت في المنام وهي تبكي عليها بشكل كبير وتريد أن تعرف التفسير الصحيح لهذا الحلم بحسب ما جاء حول أشهر شيوخ تفسير الأحلام ومن ضمنهم الشيخ محمد ابن سيرين رحمة الله عليه والشيخ ابن شاهين رحمه الله وكل شيوخ تفسير الأحلام الآخرين وهذا هو موضوع مقالنا اليوم إن شاء الله تعالى والله عز وجل هو العالم بكل شيء وحده. حلمت ان صديقتي ماتت وانا ابكي عليها الإجابة على تفسير الأخت الكريمة وقولها حلمت ان صديقتي ماتت وانا ابكي عليها هو في الكلمات المقبلة من هذا المقال، حيث ورد عن شيوخ تفسير الأحلام ومن ضمنهم الشيخ ابن سيرين رحمه الله أن رؤية موت الشخص في المنام وكان هذا الشخص نعرفه في الواقع هو من الرؤى المحمودة بفضل الله عز وجل ولا يوجد ما يقلق بها إن شاء الله تعالى، وهذا الأمر يكون بالنسبة للصديق أو الصديقة أو أحد من الأهل ولا يختلف بحسب الرائي سواء كانت فتاة من ترى هذا أو رجل والله سبحانه وتعالى أعلم بكل شيء. وورد عن شيوخ التفسير أن رؤية شخص اعرفه مات في المنام إن كانت غير مصحوبة بالصراخ أو البكاء الشديد وكان الحزن عادي على الشخص فهي تشير لطول العمر للشخص الذي نراه مات في المنام والله أعلم بكل شيء، ومن يرى في المنام ان أحد يعرفه مات ويبكي عليه بشكل كبير ويصرخ فهذا الحلم تأويله ليس جيد أو بمعنى بسيط هو إشارة للصلاح والتقوى وأن الشخص الذي مات ونصرخ عليه هو مُقصر في دينه وفي أداء الفروض ويجب عليه أن يعود للصلاح والتقوى، وهذا ما ورد حول حلمت ان صديقتي ماتت وانا ابكي عليها.
وينصح "الوصيفي" بأن يسمح الشخص لنفسه بالتعبير عن كامل مشاعره في الوقت القصير الذي يلي الوفاة، وألا يحرج من ذلك إطلاقًا، كذلك يجب أن يسمح لذاته بالتفريغ الانفعالي من خلال الحديث عن الصديق وذكرياته للمقربين منه، وفي حالة ملاحظة أعراض اكتئابية شديدة، مثل أفكار انتحارية، أو ملاحظة المحيطين به أن أداءه الوظيفي في عمله أو في أسرته قد تأثر بشكل واضح، فيجب عندئذٍ عدم التردد في زيارة طبيب نفسي مختص. وينوه "عبد الكريم" بضرورة أن يكون المرء مع أشخاص توفر التفهُّم والدعم، وتعطي مساحةً للحزن والغضب والقلق وكل المشاعر الطبيعية التي يمر بها المرء في مرحلة الحداد، وأن يفكر في أهمية استكمال مسيرة الشخص المفقود. عن الكتّاب صحافية ومترجمة مصرية مهتمة بقضايا العلوم والتعليم Credit: دعاء عبد الباقي