هذه المقالة عن الطاهر بن جلون. لتصفح عناوين مشابهة، انظر بن جلون (توضيح).
كانت كافية للمؤلف لإنتقاد الميز العنصري العرقي والديني، تعدد الزوجات، الصراع الطبقي، حالة المستشفيات، وضعية المرأة في المجتمع المغربي آن ذاك ومصير العجزة. صور الكاتب ما يعانيه العجوز من وحدة وتغرب بعد وفاة أغلب أقاربه وأصدقائه. كما صور مآل سليط اللسان والمتعجرف في شبابه. الرواية بصغر حجمها تؤكد لي مرة أخرى أن قيمة الكتاب ليست بعدد صفحاته إنما بقدرة الكاتب على تبليغ رسالته بما قل ودل. يوم صامت في طنجة قصة رجل غررت به الريح، ونسيه الزمن، ولاحقه الموت. قصة عجوز يسترجع ذكريات قديمة، تؤلمه، لكنه فخور بها. السعيد من كان مع الله والأسعد من كان الله معه تصفّح المقالات