عبد الصاحب الناصر ترامب الذي وصفه الحكماء بانه: disinclination and disablity في يوم واحد بصم حكام مملكة آل سعود بعقود لأكثر من أربعمائة و خمسون بليون دولار، عقوداً سخية لحد السخف وحد الابتزاز الفاضح لتختفي ورائها اسباب خوف و غباء مدقع. أما السبب الأوضح او الوحيد هو الخوف من السيطرة الوهابية السلفية في داخل المملكة نفسها وطرد ال سعود، بعد انحسارهم في العراق و سورية. فسر كما تشاء ،حلل حسبما تريد ، قلب الامور الف مرة ، لكن استعمل العقل و المنطق. هذه العقود لن تحمي آل سعود " العائله الفاسدة " حد الاسن في اعماق المستنقات، لن تحميها من بعبع غير موجود اصلا او كما يدعون " المد الايراني " و انما الخوف من سيطرة السلفية الوهابية داخليا. كم حجم باب خيبر - إسألنا. و في نفس اليوم اجمع الشعب الايراني باكثرية واضحة انتخاب السيد روحاني الرئيس المتفتح ( غير المتخلف كملك السعودية) ، اعيد انتخابه من جديد ليؤكد الشعب الايراني تطوره و سعيه للسلام و المساهمة في الحفاظ علي منطقة ساخنة كالشرق الاوسط. من يا ترى اشار لآل سعود ان ترمب هذا داعية اسلامي جاء محبا و مصلحا و " ناصحا " لاهلها!. استمع لرابط في ادناه ( 1). في حوار مع السيد جورج اف ويل، هو احد اهم المحللين السياسيين في الاعلام الامريكي في ٦ / ٥ / ١٧، قال:- – George F. Will Trump has a dangerous disability لدا ترامب " اعاقة خطيرة " وضرب امثلة كثيرة، و الاهم بان ترامب لا يفقه اهمية الكلام ، حتى الذي يكتبه!
فلما علم مرحب أخاه قد قتل نزل مسرعاً، وقد لبس درعين، وتقلّد بسيفين، واعتمّ بعمامتين ولبس فوقهما مغفراً وحَجَراً قد أثقبه قدر البيضة لعينيه، ومعه رمح لسانه ثلاثة أشبار، وهو يرتجز ويقول: قد علمت خيبر أني مرحب ** شاكي السلاح بطل مجرّب أطعن أحياناً وحيناً أضرب ** إذا اللـيوث أقـبلـت تلـتـهـب فردّ عليّ ( عليه السلام) عليه، وقال: أنا الذي سمّـتني أمي حيدرة أكيلكم بالسيف كيل السّـندرة ليث بغابات شديد قسورة وحيدرة: اسم من أسماء الاسد. فاختلفا ضربتين فبدره الإمام عليّ ( عليه السلام) فضربه فقدّ الحَجَرَ والمغفر ورأسه حتى وقع السيف في أضراسه، فقتله، فكبّر عليّ ( عليه السلام) وكبّر معه المسلمون. فانهزم اليهود إلى داخل الحصن واغلقوا باب الحصن عليهم. وكان الحصن مخندقاً حوله... فتمكّن عليّ (عليه السلام) من الوصول إلى باب الحصن فعالجه وقلعه وأخذ باب الحصن الكبيرة العظيمة ـ التي طولها ثمانون شبراً، أي: أربعون ذراعاً ـ فجعلها جسراً فعبر المسلمون الخندق وظفروا بالحصن ونالوا الغنائم … ولما انصرف المسلمون من الحصن أخذ عليّ ( عليه السلام) الباب بيمناه فدحى بها أذرعاً من الأرض ـ أربعون ذراعاً ـ وكان الباب يعجز عن فتحه أوغلقه أثنان وعشرون رجلا منهم.
باب غزوة خيبر 3959 حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أن سويد بن النعمان أخبره أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كنا بالصهباء وهي من أدنى خيبر صلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثري فأكل وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ [ ص: 530]