يا شباب انا من ابها وابي ازيرا2013جديد فل كامل بس ابي وكيل المجدوعي او الوعلان اهم شي مي من ناغي احد له خلفيه في اي معرض ممكن الاقيها؟؟ اسفين عالاطاله
يعمل عشرات الآلاف على بناء مدينة جديدة تتكلف 7 مليارات دولار في صحراء دبي استعدادا لمعرض إكسبو الدولي الذي ستستضيفه الإمارة من 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020 إلى 10 أبريل/نيسان 2021. يواجه المعرض حسب تقرير نشرته وكالة أسوشييتدبرس مؤخرا مخاطر تهدد نجاحه نظرا للتوتر السياسي والعسكري الذي يشهده الخليج العربي فضلا عن تعثر سوق العقارات في دبي بالتوازي مع المشاكل التي يواجهها الاقتصاد العالمي. ما هو معرض إكسبو؟ هو معرض عالمي يقام حاليا كل خمس سنوات، ويحتفي بالابتكارات والاختراعات الحديثة. انعقدت أول نسخة من معرض إكسبو في حديقة هايد بارك في العاصمة البريطانية لندن عام 1851، بينما عُقدت أول نسخة منه على الأراضي الأمريكية في عام 1876 حيث شهدت عرض أول جهاز هاتف، وأول آلة كاتبة تجارية. شهد معرض إكسبو 1889 المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، افتتاح برج إيفل الذي تم تشييده خصيصاً ليكون مدخلاً للمعرض. فيما شهد معرض بوفالو 1901 المنعقد بالولايات المتحدة عرض أول جهاز أشعة سينية، وشهد معرض نيويورك 1939 عرض أول جهاز تلفزيون تجاري. وانعقدت آخر نسخة من المعرض في عام 2015 بمدينة ميلانو الإيطالية. صالة ظل الجزيرة للسيارات | المملكة العربية السعودية. ولم ينعقد المعرض في أي دولة عربية سابقا، حيث تمثل استضافة دبي له أول نسخة من نوعها في المنطقة العربية.
هذه الآمال بنجاح المعرض تهددها عدة مخاطر، فالعديد من نسخ معارض إكسبو السابقة حققت خسائر باهظة مثل معرض إكسبو 1984 في نيو أورليانز الأمريكية، والذي وصل حد الإفلاس ما دفع الحكومة الأمريكية لتبني خطة إنقاذ حكومية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. كما استقطب معرض إكسبو 2000 المنعقد في ألمانيا 18 مليون زائر، وهو رقم أقل بكثير من رقم 40 مليون زائر الذي كان من المتوقع حضورهم. أما آخر نسخة في معرض إكسبو 2015 بمدينة ملاينو الإيطالية فقد شهدت أعمال شغب بسبب مزاعم تتعلق بالفساد. وحذر بنك (الإمارات دبي الوطني) من أن العديد من المعارض العالمية تكلفت مبالغ أعلى من المتوقع، وفشلت في تحقيق العوائد المرجوة ما أدى إلى زيادة ديون الدول المضيفة. معرض ظل الجزيرة كابيتال. أعمال الإنشاءات في موقع المعرض تأتي في ظل تدهور قطاع العقارات بدبي، والذي يعد المحرك الاقتصادي الرئيسي للإمارة منذ أن سمحت للأجانب بامتلاك العقارات ابتداء من عام 2002. وساهم قطاعا العقارات والسياحة خلال العقد الأول من الألفية الثانية بقرابة 95% من الناتج المحلي لدبي. لكن قطاع العقارات بدبي شهد مؤخرا انخفاضا في قيمته بمقدار الثلث عقب وصوله الذروة في عام 2014. سبق أن ساعدت المضاربات العقارية والركود الاقتصادي في تراجع اقتصاد دبي في عام 2009، ما دفع حكومة دبي للإعلان آنذاك عن عجزها عن سداد ديون بلغت 26 مليار دولار تخص شركات عقارات تابعة لها.