فقال: وما هو يا ابن عم قال: قل: ((لا إله إلاّ الله الحليم الكريم، لا إله إلاّ الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين)) [6]. قال: وانصرف علي، وأقبل الحسن يكررها دفعات كثيرة. فلما فرغ صالح من قراءة الكتاب ونزل عن المنبر، قال للناس: أرى سحنة رجل مظلوم، أخروا أمره حتى أراجع أمير المؤمنين، وأكتب في أمره. ففعل ذلك، ولم يزل يكاتب، حتى أطلق. قال: وكان الناس يدعون، ويكررون هذا الدعاء، وحفظوه. قال: فما دعونا بهذا الدعاء في شدة إلاّ فرجها الله عنا بمنه. ((اللهم إليك نفزع، وعليك نتوكل، وإيّاك نستعين. سبحانك لا مغلق لما فتحت، ولا فاتح لما أغلقت. سبحانك لا ميسر لما عسرت، ولا معسر لما يسرت. ( إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ ) - عالم حواء. اللهم اجعل لنا وللمستضعفين من المؤمنين من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية. دعوناك كما أمرتنا، فاستجب لنا كما وعدتنا وأنت القريب المجيب، لا نخيب ونحن لك راجون، ولا نذل ونحن بابك واقفون، ولا نفتقر ونحن لك قاصدون)). كلية الشريعة وأصول الدين ـ جامعة القصيم ـ الدراسات العليا 22/2/1429 [1] ينظر: الاعتقاد للبيهقي ص60، والأسماء والصفات للرضواني ص88 بتصرف واختصار.
-------------------------------------------------------------------------------- إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ (هود: 61) ضاقت عليك الأرض.. وضاق الفسيح.. لحدث مفاجيء ألمَّ بك.. تنظر في أعينهم فلا ترى إلا العجز والأسف.. إنهم عاجزون عن مساعدتك.. ضُعفاء.. هكذا خُلِقوا.. : الآن فقط.. تتحرك كل خليةٍ في جسدك.. ترتعش أوصالك.. كل قطرة دم.. كل عرق نابض.. كل جسدك.. يتوجه لرب الأرض والسموات.. يلهج بالدعاء.. في هذه اللحظة.. تنسى كل ما حولك!! تشعر أنك المخلوق الوحيد على هذه الأرض.. تشعر بأنَّ العالم.. صغيرٌ.. صغير حقيرٌ.. حقير في هذه اللحظة.. تشعر بأن الله أقرب إليك من روحك التي بين جنبيك.. تشعر به.. إنه يراك.. يسمعك.. يرى إنكسارك وضعفك وعجزك.. يرى دموعك.. " المجيب " - الكلم الطيب. يشعر بلهيب أنفاسك.. كم أنت ضعيفٌ أيها الإنسان..!! ~*~ تتوجه إليه.. بكيانك بروحك بقلبك.. بكل قطرة دم تجري في شرايينك.. ترجوه.. تتوسل إليه.. تبكي بين يديه.. تدعوه.. كلهم عاجزٌ.. إلا أنت.. يا خالقي.. وسيدي ومولاي.. ربّ الأرض والسموات.. يا رحمن.. يا رحيم.. يا عظيم.. يا كريم.. يا من بيدهِ ملكوت كل شيء.. يا سامع كل صوت.. وباريء النفوس بعد الموت.. يا من تخشاهُ الظُلمات.. ومن لا يشغلهُ شيءٌ عن شيء.. وما هي إلا ساعات.. أو دقائق قليلة.. حتى ترى عظيم رحمة الله.. دعوته فأجابك.. أكرمك.. ونعّمك.. فرّج همّك.. إنه الله ( إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ) هل أحسست بها..!
قال: وكان الناس يدعون ، ويكررون هذا الدعاء ، وحفظوه. قال: فما دعونا بهذا الدعاء في شدة إلا فرجها الله عنا بمنه. ) اللهم إليك نفزع ، وعليك نتوكل ، وإياك نستعين. سبحانك لا مغلق لما فتحت ، ولا فاتح لما أغلقت. سبحانك لا ميسر لما عسرت ، ولا معسر لما يسرت. اللهم اجعل لنا وللمستضعفين من المؤمنين من كل هم فرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً ، ومن كل بلاء عافية. دعوناك كما أمرتنا ، فاستجب لنا كما وعدنا وأنت القريب المجيب ، لا نخيب ونحن لك راجون ، ولا نذل ونحن بابك واقفون ، ولا نفتقر ونحن لك قاصدون. التعديل الأخير تم بواسطة الطاهرة المقدامة; 04-02-2011 الساعة 08:52 PM. 27-01-2011, 09:36 PM # 2 رفع الله قدركم 28-01-2011, 04:05 AM # 3 حيّاك الله أخي رضا. جمعة مباركة. 30-01-2011, 06:10 PM # 4 لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا..... إن ربي قريب مجيب – لاينز. وبت أشكو الى مولاي ما أجد فقلت يا أملي في كل نائبة ويا من.......... عليه في كشف الضر أعتمد أشكو إليك أمورا أنت تعلمها ما........... لي إلى حملها صبر ولا جلد وقد مددت إليك يدي بالذل مبتهلة......... إليك ياخير من مدت إليه يد فلا تردنها يارب خائبة........................ فبحر جودك يروي كل من يرد دعاؤكم لنا في ظهر الغيب،فلقد استحكمت حلقاتهاوإني أرقب فرجا التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السنه; 30-01-2011 الساعة 06:13 PM.
New Page 2 27-01-2011, 07:45 PM # 1 معلومات العضو إحصائية العضو آخـر مواضيعي إن ربي قريب مجيب إن ربي قريب مجيب ماجد بن أحمد الصغير اللهم لك الحمد أنت المستعان على كل نائبة ، وأنت المقصود عند كل نازلة ، لك عنت وجوهنا وخشعت لك أصواتنا ، أنت الرب الحق... وأنت الملك الحق... وأنت الإله الحق. أنت المدعوّ في المهمات ، وإليك المفزع في الملمات ، لا يندفع منها إلا ما دفعت ، ولا ينكشف منها إلا ما كشفت. ونصلي ونسلم على أشرف رسلك وخاتم أنبيائك وعلى الآل والصحب ومن تبعهم بإحسان. أما بعد ؛ فإن من حكمة الله أن يبتلى عباده بألوان من الهموم والأمراض والمصائب ؛ ليسألوه ، ويقفوا بين يديه ، فيجدوا رباً غنياً غير فقير ، وقريباً غير بعيد ، وعزيزاً غير ذليل لأن الابتلاء يسوق الإنسان إلى ربه سوقاً ، يتوسل إليه ويدعوه فيجده ربه قريباً مجيباً فيعرف العباد له قدرته وكرمه ورحمته وحكمته. ذلك هو اسم الله المجيب: ( إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61]. مجيب السائلين حملت ذنبي *** وسرت على الطريق إلى حماكا ورحت أدق بابك مستجيراً *** ومعتذراً... ومنتظراً رضاكا دعوتك يا مفرج كل كرب *** ولست ترد مكروباً دعاكـا وفي خضم الحياة المادية يحتاج المؤمن إلى ملجئ يأوي إليه ، ومعين يعتمد عليه ، وقوي جليل يتقوى بقواه ، وعظيم كبير يحتمي بحماه ومفتاح ذلك الدعاء.
إنه مجيب السائلين صاحب العطايا ، ومنزل البركات... وفي ساعات الاضطرار واليأس من كل قريب ، وانقطاع الأسباب عن كل مجيب فالله هو الذي ( يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) (النمل:62). أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب: (( المجابين)) عن الحسن – رحمه الله – أنه قال: كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى أبا مغلق وكان تاجراً يتجر بمال له ولغيره يضرب به في الآفاق وكان ناسكاً ورعاً فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح. فقال له: ضع ما معك فإني قاتلك! قال: فما تريد إلى دمي فشأنك والمال ؟ قال: أما المال فلي ، ولست أريد إلا دمك.
10) التعبد لله تعالى بالإيمان بالله واليوم الآخر، والإنفاق في سبيل الله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 99]. 11) التعبد لله تعالى بصفة الإحسان في القول والعمل والاعتقاد، سواء كان الإحسان إلى الأهل أو الأقربين أو إلى سائر الخلق، فإن الإحسان يجعل المحسنَ قريبًا من الله تعالى، وتكون رحمة الله قريبا من المحسنين، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56]. 12) التعبد لله تعالى بإيتاءِ ذوي القربى والإحسان إليهم؛ حيث أمرنا الله بذلك في آيات كثيرة منها قوله تعالى: ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ﴾ [الإسراء: 26]؛ وذلك لأن الله هو القريبُ وهو يُقرِّب مَن يصل قريبَه ويحبُّه حتى تظل القرابة قائمةً وموصولة.