ومن فوائد المساج كما تشير الدراسات إلى أن العلاج به من شأنه أن يخفف من شدة آلام ما بعد العمليات الجراحية ويقلل من تأثيرها، وفي حال الانتظام في جلسات المساج، ترتفع فرص الشفاء سريعا لدى المريض. تقليل الشعور بالقلق إن الشعور بالقلق يعتبر من الاضطرابات العصبية التي تصيب الانسان، والتي تسبب اضطرابا في عمل عضلة القلب وكذلك في تدفق الدم في الأوعية الدموية. ومن أكثر العلاجات فعالية في علاج القلق والتوتر هو جلسات المساج، وأشهرها المساج السويدي، وهو الشائع بين كثير من الناس ممن يبحثون عن علاج للقلق والتوتر الناتج عن الضغط العصبي. التخلص من الآلام الموجودة في منطقة أسفل الظهر تعتبر الآلام التي تصيب منطقة أسفل الظهر هي أكثر الآلام التي تصيب عدد كبير من الناس، ممن يقضون ساعات طويلة في الجلوس على المكاتب في أماكن العمل، وغالبا ما يكون الجلوس بطريقة خاطئة صحيا. هذه الآلام تأتي بسبب الاجهاد الذي يصيب فقرات الظهر والتي بدورها تضغط على العضلات والأنسجة الموجودة في منطقة أسفل الظهر بسبب إطالة الجلوس أو الحلوس بشكل خاطئ. إن عملية التدليك والفرك والضغط باليدين والأصابع التي تتم خلال جلسات المساج من شأنها أن تخفف من تلك الآلام والالتهابات، وتعزز الدورة الدموية في تلك المنطقة الحساسة، لذا ينصح بعمل جلسة واحدة في الأسبوع لمن يشتكون من هذه الآلام.
ذات صلة فوائد ومضار المساج فوائد وأضرار المساج المساج المساج هو تدليك الجسم بالضّغط عليه وتطبيق حركاتٍ بطريقةٍ مُعيّنةٍ؛ لتحريك الدّورة الدّمويّة وتنشيطها، وإزالة أيّ شدٍّ في العضلات، والأوتار. عند تطبيق المَساج يُفضَّل استخدام زيت اللّوز الحلو، والجوجوبا، وزيت جوز الهند، وزيت زبدة الكاكاو، وزيت الزيتون، وزيت السمسم ، وزيت الأفوكادو، وهناك عدة أنواع للمساج، منها: المساج السويدي، والمساج بالزيوت العطرية، ومساج الأحجار الساخنة. فوائد المساج للمساج الكثير من الفوائد، منها: [١] يخفّف المساج من الألم، والقلق، والتوتّر، والتصلّب، ويُقوّي العضلات. يزيد من مرونة المفاصل وحركتها. يخفّض تشنّجات العضلات وتقلّصاتها. يُسرّع الشّفاء من: الإرهاق، والتّعب، والإصابات، والجروح، كما يَزيد من استفادة العضلات والمفاصل من الغذاء. يمنع حدوث ضمور في العضلات، ناتجٍ عن الخمول بسبب التقدّم في السّنّ، أو لطول مدّة العلاج، أو الجراحة. يُقلل التهابات العظام ، ويُخفّف من تصلّبها. يزيد حريّة حركة المفاصل. يُخفف شدّ الأوتار، والأربطة المتّصلة بالأنسجة. يُحسّن نشاط الدّورة الدمويّة، ووصول التّغذية إلى المفاصل. يُحسّن لون البشرة ، وذلك بإزالة الخلايا الميتة، وتحسين الدورة الدموية.
معظمنا يعرف فوائد المساج للجسم أو على الأقل الظاهر منها، وعلى الأغلب سبق واختبرنا مقدار الراحة والاسترخاء التي نشعر به بعد تدليك أجسامنا لعدة دقائق، وخاصة إذا كان الشخص الذي قام بتدليكنا على دراية بأمور التدليك والمساج وكيف يجب أن تكون. ولكن بحسب العديد من الدراسات مؤخرًا فأن فوائد مساج الجسم لا تقتصر على مجرد شيء من الاسترخاء والراحة التي نشعر بها بعد التدليك، وتتجاوز أيضًا الفوائد ما يقوله خبراء التدليك عن إنها تخلص الجسم من السموم وتنشط الدورة الدموية. سنتعرف بهذا المقال على فوائد المساج وما يمكن أن يمنحه التدليك للجسم من منافع صحية، بالإضافة إلى أنواع المساجات المتعددة والتي تختلف وتصل في بعض البلدان إلى أكثر من 100 نوع من المساج. كيف تختار نوع المساج الذي تريد؟ يرجع تاريخ المساج والعلاج بالتدليك إلى قرون طويلة في الماضي، وهذا ما يفسر تنوعه واختلاف الأنواع والتقنيات التي يتم فيها، وكل نوع أو تقنية يقال إنها تعالج نوع معين من المشاكل الصحية والبدنية في الجسم. ولكن السؤال الأهم مع تعدد أنواع المساج وأشكاله تلك، كيف يمكن للشخص معرفة نوع المساج المناسب له؟ اختيار النوع المناسب يعتمد على الغاية التي تريدها من المساج، لذلك يجب عليك أن تسأل نفسك ما الذي تريده من المساج، هل تريد المساج بعد تعرضك لفترة من الضغط النفسي والعصبي، وبالتالي تريد من المساج منح نفسك قليل من الاسترخاء والراحة، في هذه الحالة عليك اختيار المساج السويدي فهو الأفضل لمثل هذه الحالات.
ومثل هذا الشخص لابد له من الخضوع لجلسات مساج من أجل إراحة جسمه وعقله، وحتى يشعر بالاسترخاء، وعندها يكون عقله في أتم الاستعداد للنوم. تنشيط صحة القلب والجهاز الدوري إن عمليات التدليك والضغط على مناطق معينة من الجسم أثناء جلسات المساج تساهم في عمل انقباضات وانبساطات في الأوعية الدموية، والتي بدورها تنشط حركة الدم في هذه الأوعية، وبالتالي تنشط عضلة القلب بدورها وتنتظم معها الدورة الدموية. إن علاقة المساج بالدورة الدموية تعتبر هي السبب الرئيسي في شعور الشخص بالاسترخاء، وذلك لأن الدم يتحرك بشكل سلس حاملا معه الغذاء للخلايا، وحركة الدم السلسة هذه تنتج من جلسات المساج. تعزيز التوازن الحيوي لدى كبار السن إن الشخص مع تقدمه في العمر، يعاني من كثير من المشاكل الصحية والآلام التي تصيب مناطق معينة في جسده، وكل ذلك بسبب تردي عمل عضلة القلب، والتي لم تعد تستطيع دفع الدم بالشكل المطلوب من أجل حمل وتوصيل الغذاء إلى الخلايا لتقوم بأنشطتها ووظائفها، مما يحقق التوازن الحيوي في الجسم. لذا ينصح الأشخاص المتقدمين في العمر بالانتظام في جلسات المساج، والتي تحسن الدورة الدموية لديهم، مما يخفف الآلام والالتهابات التي تصيبهم مع تقدم السن، ويتحقق التوازن الحيوي في أجسامهم.