الفنان التشكيلي السعودي ضياء عزيز ضياء - YouTube
أضاء درب الفن تشكيلاً بإمضاء الريشة والألوان.. واستضاء بموهبة فذة جعلت اسمه «مجسماً « في لوحة الوطن ووضعت سيرته «وسماً» في واحة العطاء الفني.. إنه الفنان ضياء عزيز أحد رواد الفن التشكيلي بالسعودية والخليج وأبرز الرسامين والتشكيليين الذين وظفوا الرسم كوسيلة رقي وأسلوب حياة وبارقة أمل وإشراقة روح وصوت شعوب. بوجه حجازي تتقاطر منه علامات «الموهبة» وفروق «الهبة» ومحيا تسكنه علامات المشيب ووجه منسوخ من مطامح والده ممزوج بملامح أخواله وصوت ممتلئ باللهجة الجداوية العتيقة تتوارد منه مفردات أعجمية فنية وتتبادر فيه سمات الإرث الأدبي والتراث الفني، ظل ضياء أحد رموز الفن عقوداً كقامة وطنية سخرت الفن لخدمة قضايا الإنسان وبلورة مزايا المكان. ترجمة ضياء عزيز - مكتبة نور. في قاهرة «المعز» وأثناء طفرة النضوج الثقافي ولد ضياء في بيئة ترتدي رداءً فضفاضاً من الأدب فنشأ طفلاً يرى الإبداع أينما ولى وجهه.. فوجه بوصلته معرفياً إلى مكتبة أبيه وعطر مسامعه خطابياً بإنتاج والدته فكان جائلاً في محيط مخملي من الاعتناء الأسري والاغناء المعرفي فارتسمت في ذهنه «خطوط الريشة» وتعانقت مع روحه «مخطوطات القلم» فظل يقرأ الوجوه في حيه المكتظ بالمفكرين ويستقرئ نهارات والده التي كانت تشع أدباً وتنبع طرباً في منظومة عيش فريد كانت بمثابة «أكاديمية» أسرية فريدة.
دبلوم استحقاق فني رفيع في المسابقة كارنيفال 71 للوحة لابلما " النخلة " بروما في مارس 1971م. دبلوم استحقاق فني في (البينالي الدولي للفن المعاصر) ب مونتي روتوندو – روما في 18 أبريل 1971م الميدالية الفضية في المسابقة الدولية للرسم المباشر كامبيدوجيو أوجي بروما في 1 يوليو 1971م والتي قامت برعاية محافظة روما الجائزة الأولى لتصميم شعار (شركة السلام للطائرات) في الرياض في نوفمبر 1988م. الجائزة الأولى لتصميم شعار (أمانة مدينة جدة) في جدة سنة 1991م. جائزة المفتاحة من قبل الأمير خالد الفيصل في عام 2000م. الإنجازات الفنية [ عدل] تصميم بوابة مكة المكرمة والتي تقع في مدخل مدينة مكة المكرمة على الطريق السريع بين جدة ومكة، ويعد من أشهر أعماله وهو عبارة عن مجسم مستوحى من هيئة المصحف المستقر على حامل خشبي، يتقاطع طرفاه في منتصف المجسم، بحيث يقابل القادم إلى مكة والمغادر منها على نفس المستوى البصري، وقد فاز ضياء بتصميم البوابة عام 1404هـ، ونفذت بتكلفة 46 مليون ريال. [4] قام بتصميم ونحت مجسم النادي الأهلي السعودي وذلك في العام 1985م. عزيز ضياء... أسرة إعلامية | الشرق الأوسط. قام بنحت مجسم "حلم الإنسان" في عام 1981م ويجسد حلم الإنسان في الطيران. وقد قام بعد ذلك بتنفيذ المجسم من خلال قطع غيار الطائرات وذلك في عام 1993م.
مؤلفات وتراجم [ تعديل] مؤلفاته [ تعديل] (حمزة شحاتة قمة عرفت لم تكتشف) 1977. (سعادة لا تعرف الساعة) 1983. (ماما زبيدة) 1984. (حياتى مع الجوع والحب والحرب) ده السى ڤى بتاعه سنه 1995. (عناقيد الحقد) رواية نشرت على أجزاء فى مجلة اقرأ السعودى. (آراء فى الفن والجمال) مجموعة نثرية (كان القلب يقول) مجموعة نثرية ترجماته [ تعديل] (عهد الصبا فى البادية) ترجمة 1980. قصص من (سومرست موم) تعريب 1981. (النجم الفريد) - قصص مترجم للعربى. عزيز ضياء | أبجد. (جسور الى القمة) - تراجم 1981م. (تورتة الفراولة) قصص عيال تم ترجمته سنه 1983. (قصص من تاغور) ترجمه 1983. (العالم عام 1984 لـچورج اورويل) - رواية مترجمة 1984. المراجع [ تعديل] الصفحه دى فيها تقاوى مقاله عن السعوديه. و انت ممكن تساعد ويكيپيديا مصرى علشان تكبرها.
جسور إلى القمة / تأليف عزيز ضياء. by ضياء، عزيز. Edition: الطبعة الاولى.
[5] كما أن سيرته الأدبية زاخرة في أكثر من حقل، مقدماً، كاتباً ومترجماً لأكثر من 30 عملا في الرواية والمسرح. كان أديبا وجوديا، وتأثر بالتيارات المهجرية والتجديدية. وساهم في تقديم العديد من البرامج والمسلسلات الدرامية المتنوعة في إذاعة جدة. وكان من أوائل من عملوا بترجمة الأعمال الأدبية الإنجليزية إلى العربية في المملكة ، واستفاد من فترة دراسته بالجامعة الأمريكية ببيروت فترجم أعمالا روائية ومسرحية عالمية لنخبة من الأدباء أمثال طاغور ، أوسكار وايلد ، سومرست موم ، تولستوي ، جورج أورويل وبرنارد شو. وقد تم طبع ونشر بعض هذه الأعمال عن طريق مؤسسة تهامة ، فيما تم نشر بعضها الآخر عبر صفحات الصحف والمجلات. كان عضوًا في المجلس الأعلى للثقافة والفنون والأدب السعودي عند تأسيسه منتصف السبعينيات، وكان ممن اقترحوا فكرة إنشاء الأندية الأدبية. وهو عضو مؤسس لنادي جدة الأدبي [6] إذ ساهم مع الأستاذ محمد حسن عواد في تأسيه عام 1975. وشارك في انتخابات أول مجلس إدارة للنادي حيث انتخب لمنصب نائب رئيس النادي. كما شارك في إلقاء الكثير من المحاضرات الثقافية والإعلامية والاجتماعية في النادي وخارج النادي. مرضه ووفاته [ عدل] توفي في جدة يوم 7 شعبان 1418 هـ الموافق فيه 7 ديسمبر 1997م.
في الناس، من تصيبك الحيرة إذا أردت الكتابة عنهم، لأنهم أوسع من أن تختزلهم مقالة، أو يختصرهم كتاب. ومن هؤلاء الأديب السعودي الراحل، عزيز ضياء (1914-1997)، فهو رجل شاسع المعارف، واسع الاطلاع، طويل العمر، عريض التجارب، عميق الأثر، كبير المقدار، كَأَنَّهُ تَجسِيْدٌ لِبَيْتِ، ابن دريد: والناسُ أَلفٌ مِنهُمُ كَوَاحِدٍ وَوَاحِدٌ كَالأَلفِ إنْ أَمرٌ عَنَا وصفه مؤرخ الإعلام السعودي، د. عبد الرحمن الشبيلي، بـ «الأديب الناقد العملاق»، فقال: «ووصْفُه هنا بالأديب العملاق لا يقتصر على كونه روائياً مجيداً، فهو يستحق اللقب مُضاعفاً بوصفه صحافياً بارعاً، وفناناً مبدعاً، وإذاعياً محترفاً، تمتد ذائقته الإذاعية من الإلقاء إلى الإخراج، وانتقاء الموسيقى العالمية وصرفها كما تصرف السبائك الثمينة، فضلاً عن كتابة البرامج المنوعة والتعليقات السياسية باسمه الصريح أو المستعار». واعتبر المفكر العراقي الكبير، علي جواد الطاهر، أن عزيز ضياء، «واحدٌ من الروّاد، فكراً وأدباً، ويعتبر من أفضل النقّاد السعوديين». اتقن ضياء، بالإضافة للغة العربية، الإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والأوردية، وترجم أعمالاً لكبار الأدباء والروائيين والمفكرين العالميين، نشر بعضها في الصحف، وبعضها في كتب.