ارسم شكلا يعبر عن الدرس بطلان الشرك في الربوبية ، بين الله سبحانه وتعالى الكثير من الامور في القران الكريم، وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الشريفة ليوضح أكثر هذه الامور ويرد على كل الاسئلة التي ترد في اذهان الجميع، لذلك يدرس الطلاب في مادة التوحيد كل ما يدور في اذهانهم من اسئلة وكيفية الاجابة عليه، واليوم من خلال موقع اجوبة سنجيب عن السؤال الاهم في مادة التوحيد الفصل الدراسي الاول وهو ارسم شكلا يعبر عن الدرس بطلان الشرك في الربوبية. ارسم شكلا يعبر عن الدرس بطلان الشرك في الربوبية ، الاجابة هي وقد بيّن القرآن الكريم بطلان هذا الشرك في مثل قوله تعالى: ومعنى الآية: أن الإله الحق لابد أن يكون خالقاً فاعلاً ، يوصل إلى عباده النفع ويدفع عنهم الضر ، فلو كان معه سبحانه إله آخر يشركه في ملكه فلابد من أحد ثلاثة أمور: (2). ص685 - كتاب الشرك في القديم والحديث - المبحث الأول في بيان الشرك في الربوبية بالتعطيل - المكتبة الشاملة. (1) سورة يونس الآية:31. (2) سورة المؤمنون الآية:91. إما أن يذهب كل إله بخلقه وسلطانه، وهذا ممتنع. وإما أن يعلو بعضهم على بعض، وهذا ممتنع أيضًا. وإما أن يكونوا تحت قهر مَلِكٍ واحد يتصرف فيهم كيف شاء ، وهم العبيد المربوبون، وهذا هو الحق المتعين
- ص685 - كتاب الشرك في القديم والحديث - المبحث الأول في بيان الشرك في الربوبية بالتعطيل - المكتبة الشاملة
ص685 - كتاب الشرك في القديم والحديث - المبحث الأول في بيان الشرك في الربوبية بالتعطيل - المكتبة الشاملة
[المبحث الأول في بيان الشرك في الربوبية بالتعطيل] مدخل في بيان وجه دخول التعطيل في الشرك: لا شكأن الشرك هو الذي يقابل التوحيد، فكما أن التوحيد يتناول إثبات الربوبية والأسماء والصفات والأفعال، ويتناول عدم اتخاذ الأنداد في الربوبية والأسماء والصفات والأفعال، وعدم صرف نوع من العبادة لغير الله؛ إن الشرك يتناول إنكار الربوبية وإنكار الأسماء والصفات والأفعال، ويتناول اتخاذ الأنداد في الربوبية والأسماء والصفات والأفعال، وصرف نوع من العبادة لغير الله. ومن هذا المنطلق نرى أن كثيرًا من أنواع وإن كان يبدو في أول وهلة أنها من أنواع الكفر، إلا أن من أمعن النظر في مدلولات التوحيد ومدلولات الشرك يتضح له أنها من أنواع الشرك. وليس في دخولها تحت مسمى الشرك أي تناقض بين الشرك والكفر، فإن الكفر خصال عديدة، والشرك ما هو إلا بعض تلك الخصال التي تضاد التوحيد. ثم أصل الشرك كما سبق بيانه إنما هو التشبيه، والمعطل قد شبه ربه بالمعدومات أو ـ على الصحيح ـ جعله من جملة المعدومات، فيصح أن يقال له: إنه مشرك بالله جل شأنه. فإن قيل: إن الشرك لابد أن يكون بين شيئين بحيث يشرك أحدهما مع الآخر، يقال: إن الشرك بالتعطيل فيه أيضًا ما يشرك به، وهو إما بالاستكبار،
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة التحاضير الحديثة ©2022