الرجل الكذاب كان هناك رجل كذاب، ويعرف الجميع بأنه كذاب، و كان لديه زوجة وأولاد، وعمل، ولكن لأنه كان يكذب فقد طرد من عمله، وبسبب كذبه أيضا تركته زوجته وأولاده، ولذا فقد عاش في منزله وحيدا.. وفي يوم من الأيام اشتعلت النار في منزله، فخرج ينادي على الناس: بيتي يحترق.. أرجوكم ساعدوني!! ولكن لأن الناس يعرفون أنه يكذب دائما، فلم يهتم به أحد لأنهم اعتقدوا أنه يكذب هذه المرة أيضا. ولذا احترق منزله، وبقي بلا منزل. قصة قصيرة عن الكذب - موسوعة. قصه قصيره جدا عن عاقبة الكذب ** اللسان والأسنان في قديم الزمان كان هناك طفل ثرثار ومزعج، فقالت الأسنان لبعضها بعضا: يا لهذا اللسان المزعج.. إنه لا يتوقف دقيقة واحدة عن الكلام!! فسمعهم اللسان فقال متغطرسا: أنتم مجرد أسنان عملكم هو مضغ الطعام فقط، ولن أسمح لكم بالتدخل في شؤوني الخاصة. لذا استمر الطفل بالثرثرة، وبنقط الألفاظ القبيحة، وأخذ يتعلم كلمات جديدة سيئة كل يوم، ويكذب كذبات كبيرة. وفي يوم من الأيام قررت الأسنان معاقبة اللسان، وحين سمعته يكذب عضته عضة قوية. وحينها توقف الطفل عن الكذب وعن الثرثرة. قصه قصيره جدا عن عاقبة الكذب
وكان حرصكم على نيل الجائزة الموعودة قد دفعكم للكذب علي وعلى أنفسكم واستبدال البذرة بأخرى. أما هذا الموظف فالآن أعلن أنه أصبح نائباً للمدير).
راعي الغنم الكاذب كان هناك راعي غنم يعيش في قرية، وكل من في هذه القرية يعملون في رعاية الأغنام أيضًا، وقد كان هذا الراعي يذهب في كل يوم في الصباح ليرعى غنمه في الأراضي، ثُم يعود بغنمه إلى المنزل في وقت غروب الشمس، وفي إحدى الأيام خرج الراعي ليرعى غنمه في الصباح، ثُم جلس بالقرب من أغنامه وحيدًا، وكان يرى جميع أهل القرية يجتمعون سويًا ويجلسون معًا يتشاورون بينما يجلس هو بمفرده مع الغنم. وفكر الراعي في فكرة، وهي أن يقوم بالكذب على أهل القرية جميعًا بأن يصرخ ويقول أن الذئب هاجمه ويأكل الأغنام التي يرعاها، وبالفعل قام الراعي بالصراخ الشديد وظل يقول ساعدوني ساعدوني لقد هجم علي الذئب وأكل أغنامي، فسمع أهل القرية صراخه الشديد وهموا جميعًا بالذهاب إليه مسرعين حتى يساعدوه، وعندما وصلوا إليه ضحك الراعي كثيرًا وقال لهم أنه كان يكذب عليهم وأنه لا يوجد ذئب. وجاء الراعي في اليوم التالي وكرر نفس الأمر السخيف مرة أخرى، وصرخ كثيرًا وقال أنقذوني هذا الذئب يُهاجم أغنامي، وأخذ يصيح مرة أخرى، فعندما سمعه أهل القرية ذهبوا إليه مسرعين حتى يُساعدوه، ولكنهم وجدوه في هذه المرة أيضًا كان يكذب، وظل يضحك كثيرًا مثل الأبله، ولكن هذه المرة علم أهل القرية أنه شخص كاذب ولا يقول الحقيقة.