4 مليار ريال ( 656 مليون دولار).
وقال أورورك: "في الوقت الحالي، يبدو هذا نبيلاً.. إذا كانوا يريدون الظهور بمظهر النبلاء بالكامل، فيمكنهم التبرع بالأرباح الزائدة من خطوط الأعمال هذه للقضايا الإنسانية في أوكرانيا". لكن هذه المواقف تخاطر أيضاً بإضعاف فعالية العقوبات الغربية، التي تهدف إلى عزل موسكو وجعل الجمهور الروسي يشعر بآثار الغزو. وقال سونينفيلد إن الهدف هو خلق فوضى مالية كافية في روسيا تجعل الجمهور يحاسب زعماء الأمة.
ويرى الخبراء أن الشركات الصناعية تواجه آفاقاً مخيفة إذا انسحبت من روسيا، خاصة بعد أن هدد الكرملين بتأميم أصول الشركات التي تغادر البلاد بسبب هجومها على أوكرانيا. برغر كينغ فيما يواجه مصنعو السلع الاستهلاكية تحدياً أكثر حدة، فحتى بعد إغلاقهم المصانع، قد يستمر تجار التجزئة في بيع بضاعتهم، ما يترك تلك الشركات مفتوحة أمام استمرار الإضرار بسمعتها مع خسارة الأرباح والمخاطرة بأصولها عالية السعر. يأتي ذلك، فيما أعلنت شركة هيونداي الكورية لصناعة السيارات يوم الجمعة، أنها علقت عملياتها في مصنعها في سان بطرسبرغ، لكن المبيعات قد تستمر لدى الوكلاء المستقلين في روسيا. بدورها، قالت شركة إل جي إلكترونيكس LG Electronics في بيان: "إنها تشعر بقلق بالغ على صحة وسلامة جميع الأشخاص الذين يعانون خلال فترة الصراع هذه"، لكنها لم تذكر ما إذا كانت الشركة ستغير ممارساتها التجارية في روسيا. وقال سونينفيلد إنه يمثل وضعاً مشابهاً لمطاعم الوجبات السريعة، والتي غالباً ما يديرها أصحاب الامتياز. بنك البلاد يوقع اتفاقية مع منشآت السعودية بقيمة 1.9 مليار ريال. ويرى الخبراء أن الافتقار إلى السيطرة يوفر حافزاً أكبر للشركات لقطع العلاقات مع روسيا. كما تشكل تهديدات بوتين تجاه الشركات حجة قوية مفادها أن المديرين التنفيذيين لا يمكنهم الوثوق في الكرملين لدعم الاقتصاد الروسي أو لحماية حقوق الملكية الخاصة.