والغدة النخامية هي غدةٌ صغيرةٌ بحجم حبة البازلاء ولها شكل بيضاوي، تقع في الجزء السفلي من الدماغ في منطقة ما تحت المهاد ؛ حيث تعتبر منطقة ما تحت المهاد جزءًا صغيرًا من الدماغ يستطيع التحكّم بإفراز هرمونات الغدة النخامية، وكذلك يتحكم بتوازن معظم وظائف الجسم. و تتكون الغدة النخامية من فصّين رئيسين وهما الفص الأمامي والفص الخلفي، فالفص الأمامي يتكون من مجموعة من الخلايا التي تعتبر مسؤولة عن إنتاج الهرمونات، ومن أهمّ الهرمونات التي ينتجها هذا الفص هي: هرمون النمو gh: الذي ينظّم مستويات النمو والتطوّر البدني، وذلك بتحفيزه لأنسجة الجسم وخصوصًا العظام والعضلات. ما حكم بلع البلغم في الصيام - منبع الحلول. هرمون تحفيز الغدة الدرقية tsh: والذي يتحكم بإفراز هرمونات الغدة الدرقية وتحفيزها باعتبارها غدةً مهمةً لعملية التمثيل الغذائي. هرمون المنبه للحويصلة fsh: و يساعد هذا الهرمون على إفراز هرمون الإستروجين ونمو البويضات عند النساء، وكذلك يساعد على إنتاج خلايا الحيوانات المنوية عند الرجال. الهرمون اللوتيني lh: الذي يشارك أيضًا في إنتاج الهرمونات الجنسية عند الرجال والنساء. البرولاكتين: ويساعد هذا الهرمون النساءَ المرضعات على إنتاج الحليب. الإندروفين: والذي يتميّز بأنه هرمون مسكن للآلام.
حمض الفايتك: إنّ استهلاك هذا الحمض بشكل كبير من شأنه أن يؤدّي إلى سوء امتصاص لبعض المعادن مثل الزنك، المغنيسيوم، الكالسيوم والحديد، لذا من الضروري تناول النخالة بشكل مدروس وبكميات معقولة. من قبل مها بدر - الثلاثاء 25 كانون الأول 2018
Your browser does not support the audio element. 0057_نور_على_الدرب3 السؤال ما حكم بلع النخامة -أعزكم الله- للصائم؟ وهل يوجد فرق بين أن يبلعها مباشرة أو بعد أن تصل إلى فمه؟ الجواب النخامة، ويقال لها: النخاعة، وهي التي يسمونها البلغم، تخرج أحيانًا من الصدر، وأحيانًا تنزل من الرأس، يقول أهل العلم: (يحرم بلع النخامة، ويفطر بها فقط إن وصلت إلى حلقه)، وفي بعض نسخ (الزاد): (إن وصلت إلى فمه) يعني فابتلعها ولم يُلقها، فيجب عليه حينئذٍ أن يخرجها من فمه بأن يبصقها، ولا يجوز له أن يبتلعها ألبتة.
وقد جاء في " شرح زاد المستقنع " عند قول صاحب المتن: (ويحرم بلع النخامة) قال: " بلع النّخامة حرام على الصّائم وغير الصّائم؛ وذلك لأنّها مستقذرة، وربّما تحمل أمراضاً خرجت من البدن، فإذا رددتها إلى المعدة قد يكون في ذلك ضرر عليك.. ". ثمّ اعلم أنّ النّخامة بأنواعها إذا ابتلعها الصّائم فلا يخلو حاله من أمرين: - إمّا أن تكون قد غلبته فابتلعها، فهذا – إن شاء الله - لا يُفطر قياسا على من ذرعه القيء، والأصل العامّ أنّ الله لا يُكلّف نفسا إلاّ وُسعها. - أو يكون قادرا على دفعها، وتعمّد ابتلاعها لكسل ونحوه، فهذا الّذي اختلف العلماء في حكمه: فمنهم من قال إنّها تفطر وتفسِد الصّوم، وفرّقوا بينها وبين ريق الإنسان بأنّها جرم غير معتاد وجوده في الفم، بخلاف الرّيق، فالنّخامة حينها حكمها حكم الدّم إذا ابتلعه الإنسان. وهو قول الإمام الشّافعيّ والإمام أحمد، قال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: إذا تنخّم ثمّ ازدرده فقد أفطر. وقيل: إنّها لا تفطر ولو وصلت إلى الفم وابتلعها، وهو قول المالكيّة كما في " التّاج والإكليل " والمرّوذي من الحنابلة، قال الشّيخ العثيمين رحمه الله: " وهذا القول أرجح؛ لأنها لم تخرج من الفم، ولا يعدّ بلعُها أكلاً ولا شرباً، فلو ابتلعها بعد أن وصلت إلى فمه، فإنّه لا يفطر بها، لكن نقول قبل أن يفعل هذا: لا تفعل وتجنّب هذا الأمر، ما دام أن المسألة بهذا الشّكل ".