جهل الحال: حيث يفقد الإنسان القدرة على تشخيص حالته، فهو لا يشعر بالراحة النفسية ولا يحس بانقباض الصدر. هنا ينصح العلماء بضرورة تكرار صلاة الاستخارة مرة أخرى، حتى يصل لديه الشعور بالنفور. أو بالراحة والطمأنينة تجاه أمر معين مما يساعد الشخص في الاختيار. فوائد صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة هي واحدة من السنن المستحبة، يقوم ويؤديها الشخص الذي يعاني من الحيرة في الاختيار بين أمرين لا يعرف الخير في ايًا منهما. ويقوم بقراءة دعاء صلاة الاستخارة حيث يكون قلبه عامر باليقين أن الله يستمع لدعواته وأنه يسمعه وأن استجابته قريبة، وهناك عدة فوائد لها أهمها ما يلي: تعتبر الوسيلة المساعدة للمسلم في الاختيار والقضاء على حيرته وتردده. تعلم المسلم وتقوي لديه التوكل على الله دون غيره في جميع أموره. علاقة روحية دينية تربط العبد بربه، وتريح وتشرح صدره. الصلاة للاستخارة تجنب المسلم عادات الجاهلية، وتجعل اعتماد المسلم فقط على ربه. بدون الاعتماد على الذهاب لسؤال المنجمين، أو غير ذلك من الأمور التي تخرجه من رحمة الله. هنا وصلنا لختام المقال وتأكدنا سويًا أن صلاة الاستخارة يعلن فيها المسلم عن قلة حيلته وحاجته إلى الدعم من الله ومساعدته في اتخاذ القرار، ويؤكد على ثقته في قدرة وعلم الله، وكذلك تعرفنا على أفضل الأوقات لصلاتها وفضائلها مع تمنياتنا لكم أن يوفقكم الله لما يحب ويرضى.
كيفية صلاة الاستخارة للزواج تتوضأ وضوءك للصلاة. النية.. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها. تصلي ركعتين.. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ). وفي آخر الصلاة بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعاً إلى الله ومستحضراً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء. في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء.. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. تم تقرأ دعاء الاستخارة: ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ … إلى آخر الدعاء وقد ذكرناه من قبل. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.. كما فعلت بالمرة الأولى. والآن انتهت صلاة الاستخارة … تارك أمرك لله ، معتمد عليه …واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصيبك.. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء.. وعليك بالسعي في أمرك إلى آخر ماتصل إليه. كيفية معرفة نتيجة الاستخارة أما معرفة نتيجة صلاة الاستخارة ، فيعتبر دعاء الاستخارة نداء يدعو فيه الإنسان ربه لييسر له الخير ويصرف عنه الشر ، ولا يشترط أن يرى بعده رؤيا الذي يقال له أن يفعل وماذا لا ، ولكن من علاماته ان كان له خير وجد ان الامور تسيير بسهولة ووجد أبوابه مفتوحة له، وإن كان غير ذلك يرى فيه عُسْرًا و ينصرف عنه.
[1] وفي لفظ أخر قال عليه الصلاة والسلام " إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري". وفي لفظ أخر قال " إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرًا لي في عاجل أمري وآجله". ويجوز استخدام أيًا من الألفاظ الثلاثة في صلاة الاستخارة. وإذا كان الإنسان لا يستطيع حفظ الدعاء فيمكنه أن يقرأه من ورقة، وإذا كان لا يجيد القراءة فيمكن أن يقول " اللهم خير لي" أو أي لفظ أخر يدل على المعنى. الأمور التي تشرع فيها صلاة الاستخارة يرجح بعض العلماء أن المسلم يجب أن يستخير في كل الأمور سواء أمور الدنيا أو أمور الدين، لكن هناك رأي أخر أن الاستخارة تكون في أمور الدنيا فقط أما أمور الدين فلا يجب أن يستخير المسلم فيها، كما أن المسلم يجب أن يستخير في الأمور المباحة والمندوبات فقط أما الواجبات والمحرمات فلا يستخير فيها. متى تبدأ نية صلاة الاستخارة يجب أن تكون نية صلاة الاستخارة قبل البدء فيها ، فلا يجوز أن ينوي الإنسان أن يصلي نافلة ثم أثناء الصلاة يتذكر أمر ما يستدعي الاستخارة، بل يستلزم لصلاة الاستخارة نية خاصة بها. هل يجب أن يسمي المصلي حاجته في الدعاء ورد في أحد الأحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام" ويسمي حاجته" أي يذكر الشيء الذي يريد استخارة المولى عز وجل فيه، وهو الأمر الراجح عند أغلب العلماء، إلا أن بعض العلماء اجاز استحضار النية فقط عند الدعاء وعدم ذكر الأمر الذي يستخير فيه، إلا أن الأفضل ذكره.
الأمور والأحكام المتفق عليها من العلماء بالإسناد للقرآن والسنة لا يجوز الاستخارة فيها. الأمور المكروهة أو الأشياء المحرمة لا استخارة في تركها. أهم علامات استجابة صلاة الاستخارة تعتبر صلاة الاستخارة من العبادات العظيمة التي تدل على اقتراب العبد من ربه والاستعانة به في كافة أموره. وأنه لا يخطو خطوة دون استخارة الله والتأكد من أنه يسير في الطريق الصحيح. بعد الصلاة وقراءة دعاء صلاة الاستخارة ينتظر المسلم علامات استجابة صلاة الاستخارة ويبحث عن الإشارات التي ترشده إلى القرار الصحيح، ومن أهم العلامات والطرق التي تساهم في معرفة النتيجة لصلاة الاستخارة ما يلي: الرؤية: حيث أنها تعتبر من الإشارات إلى نتيجة الاستخارة، حيث يرى المسلم في المنام حلم يحمل علامات ترشدك لاختيار معين، ولكنها ليست بشرط الرد على صلاة الاستخارة. الإحساس بانشراح الصدر: حيث يشعر أنه يميل ويرتاح لاختيار معين، ويشعر بالراحة ناحية هذا القرار. ويستمر فيه وهو يشعر بالسعادة، ويجد أن قلبه تعلق به. الشعور بانقباض القلب: الإحساس بالنفور والتوتر والقلق والضيق تجاه شيء معين. وينفر ويبعد عنه ويكرهه بالرغم من أنه قلبه كان متعلقًا به من قبل.
لذلك وقت قبل الفجر وقت رائع للعبادة والدعاء وصلاة الاستخارة، والأوقات المكروه فيها الصلاة بشكل عام تكون قبل العصر وبعد صلاة الفجر وعند اكتمال طلوع الشمس وعند استوائها حتى تزول ووقت خطبة الجمعة. في صلاة الاستخارة يمكن للمصلي أن يقرأ ما يشاء من القرآن الكريم، ولكن هناك بعض الآيات المستحب القراءة بها كما يلي: يستحب أن يقرأ المصلي في الركعة الأولى بعد الفاتحة: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، وفي الركعة الثانية: ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾. يمكن بعد الفاتحة أن يقرأ المصلي قولَه تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ [القصص: 68-69] في الركعة الأولى. ويمكن أن يقرأ في الركعة الثانية قولَه تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 36]. دعاء صلاة الاستخارة صحيح مكتوب فيما يلي نعرض دعاء صلاة الاستخارة صحيح مكتوب، حيث يقال بعد التسليم من صلاة الاستخارة: مقالات قد تعجبك: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ.
المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 6382 ، صحيح. ^ أ ب ت ث مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 245، جزء 3. بتصرّف. ↑ ابن عثيمين، فتاوى نور على الدرب ، صفحة 2، جزء 8. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 9296، جزء 11. بتصرّف. ^ أ ب ابن عثيمين، لقاء الباب المفتوح ، صفحة 24، جزء 20. بتصرّف. ^ أ ب محمود السبكي (1397هـ - 1977م)، الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (الطبعة الرابعة)، القاهرة: المكتبة المحمودية السبكية، صفحة 230-232، جزء 5. بتصرّف. ↑ عقيل الشهري (1431هـ - 2010م)، صلاة الاستخارة مسائل فقهية وفوائد تربوية (الطبعة الأولى)، الرياض: دار كنوز إشبيليا، صفحة 68-70. بتصرّف. ↑ سورة القصص، آية: 68-70. ↑ سورة الأحزاب، آية: 36.