2- هل يحق للمرأة أن تمتنع عن الزوج وترفضه بسبب عدله بينها وبين ضرتها ؟ فلا يحق للزوجة أن تمتنع عنه وترفض معاشرته لها بهذه الحجة ، فإذا هو مقصر في حقها ، فيجب عليها أن لا تقصر في حقه. وتصبر عليه فثوابها عظيم عند الله عز وجل، ولا تيأس من صلاحه ولا تقنط من استقامته وتبدل حاله إلى ما كان عليه. - وعلى الزوجة أن تذكره بالله ومن عقوبة الظلم وتضيع الحقوق الواجبة عليه كالعدل بين زوجاته وغيرها. العدل بين الزوجات ليس في المبيت فقط - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. - كما يحق للزوجة أن تطالب زوجها بجميع حقوقها الشرعية الواجبة عليه، فإن لم يستجب فلها أن ترفع أمرها إلى القضاء لإلزامه بما يجب عليه تجاهها.
مواد ذات الصله
السؤال: رجل تزوج بامرأة وأنجب منها ثمانية من البنين والبنات، وعندما تزوجها كان معلماً وبراتب متواضع، عموماً أتيحت فرصة الهجرة، وعندما ذهب إلي الخارج ومن حقه تزوج من امرأة أخرى، ولكن السؤال أنه عندما كان في الخارج لم يستشر زوجته الأولى في أن يأخذ الثانية معه إلى الخارج، وكان يأتي في العطلات إلى بلده ويقسم الزمن بينهما؛ مع أنه كان طول باقي السنة مع الثانية.. وعندما أتى نهائياً بنى للجديدة بيتاً واتخذه بيتاً له، ولم يأت لينام مع القديمة ولا يوماً واحداً.. وما زالت زوجته الأولي تطيعه وتعطيه حق الزوج ولم تسأله عن تصرفاته والفترة قد طالت (ثلاث سنوات أو تزيد) وجزاكم الله خيراً.