يمكننا أن نعرف الذكاء الانفعالي بجملة مختصره وهي: معرفة الفرد لنفسه وللآخرين الذين يتعامل معهم الفرد. *أثر الذكاء الانفعالي في الحياة العملية: يمكن للفرد أن يتعلم كيفية تطوير ذكائه الانفعالي عن طريق التعلم والتعليم. يلعب الآباء والمربون دورا فعالا في تنمية وتطوير هذا النوع من الذكاء لدى أبنائهم وطلابهم. وللذكاء الانفعالي دور مهم في دفع الفرد نحو الوصول إلى الهدف والأخذ بيده لتحقيق النجاح في حياته العملية والاجتماعية. كما أن تفاعل البيئة والوراثة يؤثران تأثيرا كبيرا في تنمية وتقوية الذكاء العام فإنهما يلعبان دورا مهما في تنمية الذكاء الانفعالي أيضا. قد يكون دور البيئة في هذا المجال أقوى وأكثر فعالية مما هي عليه في حالة الذكاء العام. الذكاء الانفعالي – أفكار الكتب من أخضر. تشير الدراسات المختلفة إلى أن الذكاء العام وحده لا يضمن تحقيق نجاح الفرد في المجالات العملية ، وإنما يحتاج الفرد إلى مزيج من التعقل والتفكر والتأمل والتحسس بحيث يؤدي هذا المزيج ـ و الذي نطلق عليه بالذكاء الانفعالي ـ إلى تحقيق النجاح في مجالات الحياة المختلفة. تلعب ميكانزمات الجهاز العصبي وتفاعلاته دورا مهما في تشكيل الذكاء الانفعالي. وكلما كان الجهاز العصبي صحيا وقويا ومتطورا كلما سلك الأفراد سلوكا يشير إلى انهم يتمتعون بمميزات جيدة من جميع الوجوه التربوية والنفسية والبدنية.
التعاطف: هو تمكن وقدرة الطالب على وضع ذاته في مكان الآخرين، والاهتمام ومراعاة ظروفهم ومشاعرهم وردود أفعالهم، وهو بذلك يرتكز على طبيعة تواصله معهم وقربه منهم بصورة أساسية، من أجل العمل على تعيين وتحديد الأمور التي تسبب الإزعاج أو الفرح لهم. ضبط العواطف: يعد هذا من أفضل عناصر الذكاء الانفعالي ، حيث أن أهميته تنبع من قدرته على تنمية وتشجيع مهارات هذا الذكاء لدى الطالب، وهو يقوم على تقديم المساعدة للطالب على ضبط نفسه، وجعله أكثر مهارة وقدرة على التعبير عن ردود افعاله، والتحكم والسيطرة عليها في المواقف المفاجئة، لكي لا يشعر بعد ذلك بشعور الندم على أي تصرّف أو سلوك قام به، وبالذات في الحالة التي يكون بها الطالب في موضع ومكان المسؤولية. بناء العلاقات: يقصد ببناء وتكوين العلاقات بأنه هو عبارة عن خلق التوازن بين الروابط والعلاقات والمهام التي ينبغي العمل بها خلال التعامل مع الطلاب، وهو من العناصر الضرورية والذي يعمل على التحفيز بقوة من أجل المحافظة وتنمية العلاقات، ويعد حجر الأساس في عملية إيجاد الأسس والنقاط المشتركة بين الطلاب، وتعيين ردود الأفعال الإيجابية أو السلبية، ويحتوي هذا على العديد من الأمور التعبيرية، وتتمثل من خلال ما يلي: نبرة ودرجة حدة الصوت، سواء كانت منخفضة أو مرتفعة.
مفهوم الذكاء الانفعالي يعد الذكاء الانفعالي هو الجزء الخاص بالعاطفة، ويعرف الذكاء الإنفعالي على أنه قدرة الفرد على التحكم في مشاعره، وتعليم الآخرين كيفية التحكم في مشاعرهم، وتنمية المهارات الانفعالية لدى الفرد وعلاقته بالآخرين من حوله، و التعرف على المشكلات التي تواجه الفرد، والتفكير بها، والقدرة على حلها، والتحكم في العاطفة ووضعها في مكانها الصحيح، والقدرة على مساعدة الآخرين في حل مشكلاتهم، بالاضافة الى القدرة على معرفة ما هي عاطفة الآخرين تجاهك، الذي من شأنه مساعدة الفرد على التحكم في هذه العاطفة، وتوجيهها بما يقع عليه بالفائدة. مفهوم الذكاء الانفعالي العناصر التي يتكون منها الذكاء الانفعالي ينشأ الذكاء الانفعالي عند قدرة الفرد على فهم ما يدور بداخله من مشاعر وأحاسيس، والقدرة على ضبط تلك المشاعر و التحكم بها، وتقييمها وتوجيهها نحو الأفضل. ثقة الفرد بنفسه، وبقدراته سواء الفردية أو الاجتماعية، وكذلك إيمانه بذاته، ومهاراته العقلية والجسدية. القدرة على التحكم بالنفس وضبطها، وفرض السيطرة عليها، وعلى الغضب الكامن داخل الفرد، والتصرف بعقلانية وهدوء، وهناك العديد من الأشياء التي تساعد على ضبط النفس والتحكم بها، مثل: ممارسة الرياضة مثل اليوجا، والاسترخاء، والتأمل، وغيرها.