تحميل كتاب في عينيك عنواني pdf 11-01-2022 المشاهدات: 86 حمل الان تحميل كتاب في عينيك هو عنوان بي دي إف لفاروق جويدة من قال ان الزيت اغلى من دمي من قال ان الزيت اغلى من دمي ؟! بينما الجنون يحكمنا.. سنرى كلاب الصيد تلتهم الأجنة في بطونهم سنرى حقول القمح مثل المناجم وضوء الصباح سيكون نارا في العيون سنرى أطفالا صغار معلقين في صلاة الفجر مصلوبين علانية وفي بداية مرة سنرى عواء خنزير قبيح يعتدي على المساجد والكنائس والحصون وعندما يسيطر الجنون علينا لا تشرق زهرة بيضاء على الأغصان الممزقة ، لا يوجد فرح في عيني طفل ينام بصدر رقيق بلا دين..... بغير إيمان.. في عينيك عنواني الوطني. بغير حق وبلا شرف مصون هذا الكتاب من تأليف فاروق جويدة ، وحقوق الكتاب محفوظة لصاحبها. الشحن.
+2 one_heart المايسترو 6 مشترك كاتب الموضوع رسالة المايسترو مشرف عدد المساهمات: 589 نقاط: 1405 تاريخ التسجيل: 18/12/2009 العمر: 33 الموقع: كراديس موضوع: عينيك عنواني الأربعاء 21 يوليو 2010, 12:01 am قصيده من روائع فاروق جويده وقالت: حبيبتى.............. كلمات قصيدة في عينيك عنواني. سوف تنساني وتنسى....... أنني يوما وهبتك نبض وجداني وتعشق موجة أخرى وتهجر دفء شطآني وتجلس مثلما كنا لتسمع بعض ألحاني ولا تعنيك أحزاني ويسقط كالمنى اسمي وسوف يتوه عنواني ترى.. ستقول ياعمري بأنك كنت تهواني؟!
عاشق مصر من الاعضاء المؤسسين #1 قالت: حبيبي.. سوف تنساني وتنسى أنني يوما وهبتك نبض وجداني وتعشق موجة أخرى وتهجر دفء شطآني وتجلس مثلما كنا لتسمع بعض ألحاني ولا تعنيك أحزاني ويسقط كالمنى اسمي وسوف يتوه عنواني ترى.. ستقول يا عمري بأنك كنت تهواني؟!
حلم لقيط تاه منا في خريف اليأس يلقيه على الدرب المخيف وحبيبتي ضوء حزين خلف قضبان الظلال وربيعها المهزوم عدل منهك الأنفاس في ليل الضلال عمر ترنح فوق درب الحزن حلم ينزوي خلف المحال وحملت قلبي في سكون والدمع نار في الجفون الحلم مقطوع اليدين وأنا أداري الدمعتين همست عيون حبيبتي: هيا لنشكو.. للحسين.. أنا في رحابك كلما ضاق الزمان أو ضاع مني الصبر أو تاه الأمان أترى رأيت حبيبتي؟! في عينيك عنواني لفاروق جويده. جئنا إليك لنشتكي الأحزان في زمن الهوان كل الذي نبغيه بيت يجمع الأشلاء من هذا الطريق في كل درب تسرق الأحلام ينتحر البريق ويضيع العمر منا في الطرقات نسأل يا زمان الكفر والجهل العميق بالله خبرنا متى يوما تفيق؟! جئنا إليك لنشتكي فوق الطريق ينام عشاق المدينة ينبت الأبناء كالأعشاب في بئر السنين فوق الطريق ننام بالأشواق بالعمر الحزين وعلى دموع الدرب نفترش الأسى ما أطول الأحزان في عمر الحيارى الضائعين أقدارنا جاءت بنا لا نملك التبديل في أقدارنا