هذا المسار عادةً ما يختاره كل طيار يقع تحت ظرف خاص بحيث يضطر إلى الهبوط قبل موعد الرحلة المُحدد أو في حالة الهبوط الاضطراري، حيث يتم تفريغ خزان الوقود في الجو إلى الحد الذي يُخفف من وزن الطائرة لتُصبح جاهزة للهبوط. خيارات الطيّار عند الهبوط الاضطراري.. لدى القبطان ثلاث خيارات عند الاضطرار إلى الهبوط بسرعة للتخلص من الوزن الزائد: التحليق بسرعة كبيرة ما يكفي لحرق أكبر كمية ممكنة من الوقود والوصول إلى الحد الأقصى من الوزن المسموح به للهبوط، الهبوط مع بقاء الطائرة محتفظة بالوزن الزائد من خلال الاحتفاظ بالوقود، أو تفريغ الوقود في الجو. بالبلدي: طرق للوقاية من دهون البطن .. أبرزها ممارسة الرياضة وتناول الألياف. اعتمادًا على الموقف، يختار كابتن الطائرة الخيار المناسب. على سبيل المثال، إن حصلت مشاجرة على متن الطائرة واضطر القائد أن يهبط بالطائرة سريعًا، فإن الهبوط بسرعة مع الاحتفاظ بالوزن الزائد هو الخيار المناسب لأن تفريغ الوقود يحتاج إلى وقت وإجراءات خاصة. من ناحيةٍ أخرى، لا تتطلب المشكلة الهيدروليكية بالضرورة هبوطًا فوريًا، ما يمنح الطيارين الوقت للتفكير بحرق أو تفريغ الوقود. الطائرات كبيرة الحجم في العادة، لديها القدرة على تفريغ الوقود لتقليل وزن الهبوط. يُمكن أن يؤدي تفريغ الوقود إلى تقليل السرعة، وإلقاء آلاف الجالونات من الوقود في بضع دقائق.
وإن كان الغرب بشكل عام احتكاري لن يجعلنا نملك ركائز العلم والتقنية المتقدمة وإنما يريدنا سوقًا مستهلكًا لمنتوجاته. ولكي ندرك خطورة هذه الظاهرة على مستقبل الفكر العربي والتي تعود تاريخياً إلى مرحلة الاستعمار والاستشراق والتبشير إلا أنه كان تداخلاً يتم ببطء وهذا النوع من التداخل الفكري لم يكن يشكل خطرًا على الثقافة والفكر العربي، وكان محصورًا في التنظير أو ثقافة النخبة. ولكن الآن حلت العولمة بديلاً لتلك المرحلة التاريخية وفاقت كل التوقعات ذلك بعد ظهور شبكات الإنترنت وتطورها الهائل في أوائل التسعينات والمشاركات المفتوحة للأفكار والمعلومات عبر الإنترنت والتحكم في مجالات الحياة الفردية والجماعية وأنماط السلوك والأذواق والوجدان والقيم الإنسانية والخصوصيات الثقافية، وظهور ما يعرف بالمجتمع العالمي، وقد انعكس كل هذا على الفكر العربي وأصاب الخصوصية الثقافية في مقومات أصالتها، وأحال كل شيء إلى فكر العولمة.
في الحالات النادرة التي يُصبح فيها تفريغ الوقود في الجو ضرورة، من المفترض اتّباع بعض الإجراءات. إذ يجب أن يختار الطيار منطقة ملائمة للتفريغ، بحيث يوجد أقل عدد من الناس في المنطقة. كما يجب على الطيارين الصعود إلى ارتفاعات أعلى، ما يسمح بتبخّر الوقود المتناثر قبل وصوله إلى الأرض.