الأطراف: تتميز أطراف أو قوائم الحصان العربي الأصيل بعضلات بارز توحي بمدى قوة الحصان، كما أنها بارزة الأوتار أيضاً ومتينة، والحوافر صغيرة دائرية تتمتع بصلابة عالية. الارتفاع: يتراوح ارتفاع الحصان العربي ما بين 145 و 160 سم، والمتوسط الغالب على سلالة الخيل العربي الأصيل بارتفاع 150 سم. الجلد: جلود الخيل العربي الأصيل صافية وناعمة تميل إلى اللون الزهري تحت الشعر. الشعر: شعر الحصان العربي الأصيل شديد النعومة متوسط الطول لامع براق. شخصية الحصان العربي الأصيل لكل نوع من الخيل صفات شخصية مميزة له مثل الصفات الجسدية بالضبط، ولعل صفات شخصية الحصان العربي الأصيل أكثر مواصفات الخيل تفرداً عن غيرها ومن أهمها: الصبر والقدرة على تحمل المشقات والطرق الطويلة، مما يجعله الرهان الكسبان في أي سباق طويل للخيل. شجاعة لا مثيل لها وإقدام نحو المخاطر، وذلك مكتسب من أصل الحصان العربي الذي تربى في الصحاري وسط الحيوانات المفترسة وخاض المعارك وسط السيوف. ذكاء شديد وفطنة ويقظة تجعله سريع التعلم والإتقان لمختلف المهارات التي يتم تدريبه عليها. الوفاء الشديد لصاحبه والاستعداد للتضحية من أجله، وذلك يرجع أيضاً لأصول الخير العربي الذي نشأ بالقرب من العمران ووسط القبائل وشهد مع مربيه الحروب والصعاب، مما يجعل الخيل العربي أيضاً شديد الطاعة لمربيه مُلبي لندائه في كل وقت بهمة ونشاط.
روي أن سليمان بن ربيعة فرق بين العتاع والهجن بالأعناق ، فدعا بطست من ماء ، فوضعت على الأرض ، ثم قدمت الخيل إليها واحداً واحداً ، فما ثنى سنبكه ثم شرب هجنه ، وما شرب ولم يثني سنبكه جعله عتيقا ، وذلك لأن أعناق العتاق طوال بعكي أعناق الهجن. العرف هو شعر عنق الحصان ، وينبت على حافة العنق العليا ، ويستحسن أن يكون طويلاً ، مسترسلاً ، أسود حالكاً كشعر النساء قال الشاعر: ثم وثبنا على عوج مسومة أعرافهن لأيدينا مناديل الجذع أو الجفرة الجذع هو الأهم بالنسبة للحصان ، فعليه تتوقف قوة الحصان ، وسرعته ، ومقدار صبره وتجلّده ، وأفضله ما كان أملس الجلد ، ناعمه ، قوي العضلات ، عالي المتن ، مشرف الغارب ، خالياً من الدهن ، متناسق الأعضاء ، جميل الشكل ، واسع القفص الصدري ، متوسط الحجم. علماً أن وزن الحصان العربي الأصيل يتراوح بين 350 كلغ و 400 كلغ ، وأن قامته تتراوح بين 1. 40 م و 1. 60 ولكن الغالبة تتراوح بين 1. 45م و 1. 50م. الصدر يستحسن فيه أن يكون مرتفعاً ، رحيباً ، ظاهر العضلات ، صلباً ، لا غائر و لا مجوف ، وأن تبرز عضلتان تشبهان النهدين وتعرفان بنهدتي الصدر. المنكب هما نقطتا اتصال الطرفين الأماميين بالجذع ، وتوجد بينهما فسحة يستحب فيهما الضخامة وشدة العضل ، وفي ضخامتهما دليل على الصدر الحسن التركيب ، وإذا كانت هذه الفسحة صغيرة ، كان الجواد بطيئاً ، كثير الكبوات ، سريع التعب ، معرضاً للصكك (ضرب اليد بالأخرى).
بعض أنواع المخبوزات، لأنها قد تسبب انسداد بالقناة الهضمية. عدم السماح للخيول بالرعي في الحدائق، لأن الأعشاب قد تكون مرشوشة بالمبيدات، ومليئة بالأعشاب الضارة. التبن المتعفن، لأنه يسبب مشاكل في الرئتين. النخالة. أجمل ما قيل عن الحصان العربي الأصيل ظهور الخيل غطّوها، وحليب النوق اسقوها. أثرى الأموال فرس، يتبعها فرس، في بطنها فرس. أمّا الخيل فللرعب والرهب، وأمّا البراذين فللجمال والدعة، وأمّا البغال فللسفر البعيد، وأمّا الإبل فللحكم، وأمّا الحمير فللدبيب، وخفّة المؤونة. أعز مكان في الدنيا سرج سابح… وخير جليس في الزمان كتاب. عندما يسود الحق تُسخّر الخيل لأعمال المزرعة، وعندما يسود الباطل تسخّر الخيل لخوض المعركة. الفرق بين المؤلف والحصان، أنّ الحصان لا يفهم لغة تاجر الخيل. لا يجري الحصان بأسرع من السرعة التي يجري بها عندما يكون هناك خيل آخر يحاول اللحاق بها وتخطّيها. أرأيتَ دمعَ الخيل؟! كم من عبرةٍ.. في الروحِ، لم تعلمْ بها الأهدابُ. في الخيل عزّه لا يستطيع الإنسان أن يفهمها، إنّها تحزن ولا تبوح، وتتألم ولا تنكسر. تذكر أنّ من تعرفه الخيل لن يجهله الناس. يستحيل تنظيف مربط الخيل دون أن تتلوّث الأيدي.
مميزات الحصان العربي يصنف الحصان العربي من ذوات الدم الحار ، ويتميز بالحماس والسرعة والقدرة على التحمل والجمال والذكاء والوداعة والولاء ، وسلالاته صغيرة نسبيًا ، برأس صغير وعينان بارزتان وخياشيم عريضة وظهر قصير ؛ عادة ما يكون لديه 23 فقرة ، بينما في السلالات الأخرى لديه 24 فقرة ، متوسط طوله حوالي 152 سم ومتوسط وزنه ما بين 360-450 كجم ، لديه أرجل قوية ، حوافر ناعمة ، ذيل جميل ، شعر ناعم كالحرير. ، تتميز بالعديد من الألوان ، منها الأسود والكستنائي والرمادي وألوان أخرى. إقرأ أيضا: أسرار وحقائق عن النسر 7 رعاية وتغذية السلالات العربية الأصيلة ينام الحصان ساعتين فقط ويترك 22 ساعة في اليوم لاستخدامه والاستفادة منه ، وخلال هذا الوقت لا يجب تركه في الاسطبل طالما أنه يحب الخروج لممارسة الرياضة والتمارين الرياضية ، والخيول بشكل عام تحب العشب والأعشاب. التبن لأن هذه أجزاء أساسية من النظام الغذائي للحصان ويمكن للجهاز الهضمي أن يتعامل مع كميات كبيرة يجب الحصول على الماء والألياف طوال اليوم ، والحبوب هي عنصر آخر من مكونات طعام الحصان ، مثل الشوفان ونخالة القمح والذرة المطحونة ، والحصان يميل إلى تناول الحبوب المختلطة مع الحرص على عدم إعطائها بكميات كبيرة لأنها تسبب مشاكل صحية خطيرة حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وتقلل من الأضرار الكربوهيدرات ومن الأفضل إعطائه التبن قبل تناول الحبوب وذلك لتقليل كمية الحبوب.
تنقسم سلالات الخيل من حيث مزاجها العام إلى خيل ذات دماء حارة تكون مفعمة بالحيوية مع السرعة والقدرة على التحمل مثل خيل السباق، وخيل ذات دماء باردة مناسبة للعمل البطئ والثقيل مثل أحصنة الجر، وخيل ذات دماء دافئة والتي تم تطويرها من تزاوج السلالتين السابقتين لأغراض ركوب محددة خاصة في أوروبا [١]. الحصان العربي الأصيل ينتمي الحصان العربي الأصيل إلى سلالات من الخيل أصلها من شبه الجزيرة العربية، وتعد من أكثر السلالات التي يمكن التعرف عليها بسهولة في العالم، وهي من أفضل سلالات الخيل العشرة الأكثر شعبية في العالم، كما أنّها واحدة من أقدم السلالات التي يعود تاريخها الى 4500 عامًا، وعلى مر التاريخ، انتشرت سلالات الحصان العربي الأصيل في جميع أنحاء العالم من خلال الحروب والتجارة، وتستخدم لتحسين السلالات الأخرى لما تتميز به من صفات مطلوبة كسرعة الحصان وقدرته على التحمل والعظام القوية بحيث توجد سلالات الدم العربية في كل سلالة خيول حديثة تقريبًا. [٤]. الخيل العربية الأصيلة من أنواع الخيول العربية التي تتميز بالذكاء والحساسية ولديها القدرة على التعلم السريع والقدرة على التواصل مع فارسها، وعلى الرغم من أنّ معظمها لديه ميل طبيعي للتعامل مع البشر، إلا إنّ معاملتها بشكل سيء يسبب هيجانها وتحتد طباعها ولا تتسامح مع ممارسات التدريب المسيئة والقاسية [٤].
وتعتبر القوائم الخلفية مع ردفه مصدر الحركة ، وعليهما تتوقف قوة الاندفاع إلى الأمام. ويستحسن في القوائم أن تكون مستقيمة ، قوية العضلات ، صلبة العظام ، متناسقة الأعضاء ، خالية من الأورام والجروح. الكتفان يوجدان على جانبي الصدر ، ويتصلان من الأعلى بالغارب الذي هو ملتقى عظميهما ، ويتصلان من الأسفل بالعضد. وهما لا يتصلان بالقفص الصدري بواسطة العظام بل بالعضلات القوية مما يسهل لهما الحركة. والكتفان يلعبان دوراً مهما في عملية سير الحصان ، وعليهما تتوقف حركة القوائم الأمامية. ويستحسن أن يكونا طويلين مائلين الى الأمام ، ويشكلان زاويتين قائمتين مع العضدين ، وذلك لكي يعطيا قدرة أفضل على الحركة. العضد يتصل العضد من الأعلى بالكتف ومن الأسفل بالساعد بواسطة المرفق ، وستحسن فيه استدارته ، وشدة عضلاته ، وظهور عروقه ، وصلابة جلده ، وأن يكون طويلا. وطول العضد من أهم علامات السرعة ، فأسرع الخيول ماكانت اعضادها طويلة. المرفق المرفق هو النتوء بين العضد والساعد ، ومركزه من خلف عند اتصالهما. ويستحب استواؤه ، فلا يكون منحرفاً للخارج ولا للداخل. الساعد يتصل الساعد من الأعلى بالعضد بواسطة المرفق ، ومن الأسفل بالذراع بواسطة الركبة.