أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، عن شروط جديدة للسفر من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمان. وتضمنت الشروط توفُّر صور الجوازات لجميع المسافرين المغادرين من صنعاء والواصلين إليها، وعلى نقطة البيع إرسال صورة الجواز مباشرة عند الحجز دون تأخير على نفس الموقع السابق [email protected] كذلك عدم الحجز لفئة الشباب من 16 سنة وحتى 40 سنة، حتى وإن كانت لديهم تأشيرة دخول إلى الأردن وخاصة في الرحلتين الأولى والثانية، وبعد تشغيل رحلتين لا مانع من الحجز شريطة الحصول على تأشيرة مسبقة، وامتلاك المسافر لـ 1500 دولار حتى وصوله مطار عمان،؛ وفقاً لليمنية. ويُمنع الحجز نهائياً خلال 48 ساعة من إقلاع الرحلة لأسباب خاصة بأرسال كشوفات الرحلة قبل السفر بـ 48 ساعة. أما الشروط السابقة باقية ومستمرة كما هي وفقاً للشركة، والمتعلقة بالتسجيل مجاناً في منصة الأردن، بموجب الرابط أدناه للحصول على رمز الQR، ولا يسمح بإصدار التذكرة بدونه، حيث سيتم إعادة أي مسافر من مطار صنعاء لا يحمل QR، وعنوان الرابط:. ويُعفى ركاب الترانزيت من التسجيل في المنصة أعلاه للحصول على (QR)، وكذلك الأطفال دون سن الخامسة، ولا يحتاج المسافر إلى بوليصة تأمين سفر، لكون التذكرة شاملة بوليصة تأمين السفر مع علاج كورونا.
عمران نت – صنعاء – 22 رمضان 1443هــ أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية عن تأجيل تشغيل أولى رحلتها عبر مطار صنعاء الدولي والتي كان من المقرر أن تنطلق اليوم الأحد. وقالت الشركة في بيان لها أنها لم تتلق حتى اللحظة تصاريح التشغيل لأول رحلة من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان، والتي كان من المقرر انطلاقها اليوم الأحد الموافق 24 إبريل في تمام الساعة الثامنة صباحاً. وأضافت أنه ومنذ ايام قامت الشركة بحجز التذاكر للمسافرين على هذه الرحلة واتمت الخطوط الجوية كل الاستعدادات الفنية من حيث وصول الطائرة وموعد إقلاعها ما بين الأردن وصنعاء. وتقدمت الشركة بأسفها واعتذارها الشديد للأخوة المسافرين عن عدم سماح تحالف العدوان لنا بتشغيل أولى الرحلات من مطار صنعاء الدولي. وعبرت الشركة عن أملها في أن يتم تجاوز كل الإشكاليات في القريب العاجل والسماح للخطوط الجوية اليمنية بمعاودة انطلاق رحلاتها من صنعاء.
AP Hani Mohammed مطار صنعاء تابعوا RT على اعتبرت جماعة "أنصار الله" الحوثية أن "رفض دول التحالف العربي إعطاء تصريح لأول رحلة تجارية عبر مطار صنعاء الدولي بعد 6 أعوام، كانت مقررة، اليوم الأحد، يعد خرقا للهدنة الأممية". إقرأ المزيد وفي تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أوضح وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد التابعة للحوثيين، رائد طالب جبل، قائلا: "إن دول تحالف العدوان رفضت منح الخطوط الجوية اليمنية تصريح هبوط الرحلة التي كان من المقرر وصولها إلى مطار صنعاء الدولي اليوم الأحد الـ24 من أبريل الجاري". وأضاف جبل: "دول العدوان تتنصل عن التزاماتها من خلال رفض إعطاء الخطوط الجوية اليمنية تصريح هبوط الرحلة التجارية التي كان مقررا وصولها اليوم"، معتبرا ذلك "خرقا للهدنة التي أعلنها المبعوث الأممي لدى اليمن". وتابع: "تحالف العدوان يسعى لمضاعفة معاناة الشعب اليمني بشكل متعمد، فيما يسعى لتضليل الرأي العام الدولي بالملف الإنساني". هذا وأعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية تأجيل أول رحلة تجارية عبر مطار صنعاء الدولي منذ 6 أعوام كانت مقررة إلى الأردن اليوم الأحد، ضمن رحلات هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن لمدة شهرين.
لا موقف للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ ، إزاء المماطلة السعودية المكشوفة في تسيير الرحلات الجوية ، لا مبررات يمكنه طرحها أيضا وهكذا يقف غروندبرغ بصمت أمام تنصّل السعودية من التزاماتها برفع الحظر الجوي عن اليمن، كعادة مبعوثي الأمم المتحدة السابقين. يأتي ذلك على الرغم من أن الخطوط الجوية اليمنية قد أبلغت بأن موعد الرحلة الأولى اليوم الأحد ستكون إلى العاصمة الأردنية عمان، إلا أن العدوان السعودي يماطل كعادته في منح الطائرة ترخيص الهبوط والإقلاع ويتهرب من تنفيذ البند الخاص بعودة رحلات الطيران المدني الذي نصت عليه الهدنة الإنسانية. وفيما كان اليمنيون ينتظرون هبوط الطائرة الأولى للناقل الجوي الوطني، شركة اليمنية، في مطار صنعاء صباح اليوم إلا أن وكيل الهيئة العامة للطيران أكد بأن السعودية رفضت إعطاء التصريح للرحلة علماً بأن الرحلة الأولى المقرّرة ستنقل مواطنين يمنيين إلى العاصمة الأردنية عمان. رفض تحالف العدوان منح الرحلة الجوية ترخيص الهبوط يزيد من هشاشة الهدنة المعلنة ويضعها في مهب الريح، خصوصا مع بقاء الحصار البحري قائما فما زال تحالف العدوان يحتجز عددا من السفن المحملة بالوقود، علاوة على مماطلته في موضوع الأسرى وعدم تسليم أي كشوفات بشأنهم.
عدن - ( ديبريفر) في خطوة نادرة، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في نوفمبر من العام الماضي خلال اجتماع رسمي لها بعدن، عن حزمة من القرارات، تتضمن اجراءات عقابية بحق عدد من المسؤولين، في مسعى لإصلاح المنظومة الإدارية،والحد من الفساد المستشري وتبديد المال العام الذي اتسعت رقعته خلال العقد الأخير. بدت تلك الخطوة بالنسبة لكثيرين أشبه بصحوة حكومية ضد الفساد، بينما أسهب معين عبدالملك رئيس الحكومة في الحديث عن أهميتها ضمن خطة التعافي الاقتصادي التي سبق وأن أعلن عنها. وتوقع كثيرون أن تواصل الحكومة انتفاضتها ضد الفساد لتطال عدة جهات حكوميه رسمية تدور حولها الشبهات، وفي مقدمتها وابرزها شركة الخطوط الجويه اليمنية التي طالها الاهمال و العبث، لإنقاذ مايمكن إنقاذه في هذه الشركة الوطنيه العريقة، وإحالة قيادتها للمحاسبة والمسائله والمحاكمة. وبالتزامن مع تلك الصحوة الحكومية وارتفاع الأصوات المطالبة بتوجيه المجهر نحو فساد طيران اليمنية، تسربت أنباء عن قضية شراء طائرة متهالكة ايرباص 330 في صفقة فساد جديدة تضاف الى ملف متخم بالعبث والفساد وتبديد المال العام والاستهتار الفاضح بأرواح البشر. ومع تكرار حصول أعطال فنيه في طائرات اليمنية مما يجعل الركاب اليمنيين يقضون ساعات طويلة يفترشون ارضية المطارات وتكرار الاخطاء الادارية والمالية بالشركة تزايدت المطالب لتصل ذروتها في أعقاب فضيحة الطائرة المتهالكة التي - كادت تنتهي بكارثة مميتة، لتصل حد الدعوة الى تغيير ادارة اليمنية.