حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما اسلام ويب، يعتبر هذا الحديث من الاحاديث الهامة التي وردت عن الرسول محمد صلى اله عليه وسلم، فهذا الحديث يحمل التفسير الكبير والمفيد، ولكن هنالك الكثير من الناس من لا يعرفون ما هو تفسير حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما اسلام ويب الصحيح والكامل، لذلك يسرنا ان نقدم لكم المساعدة من اجل معرفة التفسير الصحيح. هذا الحديث يوضح لنا مدى اهمية العلم في الاسلام، حيث يدل على ان من يسلك العلم يسهل اله له الطريق الى الجنة، وان من يسلك طريق العلم فهو محفوظ بحفظ اله عز وجل، ومحفوظ بأجنحة الملائكة، كذلك من يكون عالم ويطلب العلم في سبيل اله عز وجل يستغفر له من في السموات والارض، حيث يعتبر العلماء هم ورثة الانبياء والرسل، كذلك قال رسول اله محمد صلى الله عليه وسلم (منْ تَعلَّمَ عِلمًا مِما يُبتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ لا يَتَعلَّمُهُ إِلاَّ ليصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنْيا لَمْ يجِدْ عَرْفَ الجنَّةِ يوْم القِيامةِ). وفي الختام، هذا هو التفسير الصحيح لحديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما اسلام ويب، حيث يواجه الكثير من الناس صعوبة في معرفة التفسير الصحيح له.
اعداد: أبوسعيد العباسي رابط الصفحة الموجود فيها السلسلة عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:{.... و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله في من عنده ، و من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه} - رواه مسلم. ____:: فوائد الحديث::____ 1- الحث على طلب العلم الشرعي الذي يوصل بصاحبه إلى الجنة. 2- طلب العلم الشرعي هو أسهل طريق إلى الجنة وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم (( سهل الله له طريقاً إلى الجنة)) 3- فضل وأهمية اجتماع الناس على قراءة القرآن لقوله صلى الله عليه وسلم (( و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله))، ولايكون ذكك الأجر إلا في المسجد. 4- تبين أهمية مدارسة القرآن مع ذكر ثمار مدراسته: نزول السكينة ، و التعرض للرحمة ، وتحفهم الملائكة ، وذكرهم الله عنده ، ويجب الأعتناء بالقرآن وعدم هجره تلاوة أو تدبراً أو حفظاً فنحن مقصرون حقاً 5- أهمية العمل الصالح وأنه هو الذي يرفع مكانة الشخص لا النسب والحسب (( أن أكرمكم عند الله أتقاكم)) ، و ان النسب لا يغني شيئاً فقد قال الرسول بنته فاطمة ((أني لاأغني عنك من الله شيئاً)) ، بل يجب على المسلم أن يعمل لنفسه (( وما تفعلوا من خيراً يعلموه الله)).
هذا ما تيسر جمعه أخوكم/ أبوسعيد العباسي سلسلة حديث وفوائد /6 >> حديث ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنة صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتديات أبوسعيد العباسي:: سلسلات شبكة نور الإبداع النقي:: حديث وفوائد انتقل الى:
قوله (وما والاه): أي طاعة اللَّه تعالى. 1385- وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (من خرج في طلب العلم فهو في سبيل اللَّه حتى يرجع) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. 1386- وعن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. 1387- وعن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم) ثم قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (إن اللَّه وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. 1388- وعن أبي الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: (من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل اللَّه له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ.
1379- وعن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي ﷺ قال لعليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: (فوالله لأن يهدي اللَّه بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. 1380- وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي ﷺ قال: (بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) رَوَاهُ البُخَارِيُّ. 1381- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل اللَّه له طريقاً إلى الجنة) رَوَاهُ مُسلِمٌ. 1382- وعنه أيضاً رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) رَوَاهُ مُسلِمٌ. 1383- وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رَوَاهُ مُسلِمٌ. 1384- وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر اللَّه تعالى وما والاه، وعالماً أو متعلما) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
ولما كان للعلم منزلة عظيمة ، ومكانة رفيعة ؛ جاء الحديث ليؤكد على فضله وعلو شأنه ، فهو سبيل الله الذي ينتهي بصاحبه إلى الجنة ، والمشتغلون به إنما هم مصابيح تنير للأمة طريقها ، وهم ورثة الأنبياء والمرسلين ، لذلك شرّفهم الله تعالى بالمنزلة الرفيعة ، والمكانة عالية ، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإنه ليستغفر للعالم من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب) رواه أحمد ، فهم أهل الذكر ، وهم أهل الخشية ، وشتان بين العالم والجاهل. وأولى ما يصرف العبد فيه وقته: تعلم القرآن ونشر علومه ، كما جاء في الحديث الصحيح: ( خيركم من تعلّم القرآن وعلمه) ، وهذه الخيرية إنما جاءت من تعلّق هذا العلم بكلام الله تعالى ، وشرف العلم بشرف ما تعلق به. ثم لك أن تتأمل ما رتبه الله من الأجر والثواب لأولئك الذين اجتمعوا في بيت من بيوت الله تعالى ؛ يتلون آياته ، وينهلون من معانيه ، لقد بشّرهم بأمور أربعة: أن تتنزّل عليهم السكينة، وتعمهم الرحمة الإلهية ، وتحيط بهم الملائكة الكرام ، والرابعة - وهي أحلاها وأعظمها -: أن يذكرهم الله تعالى في ملأ خير من ملئهم ، ويجعلهم محل الثناء بين ملائكته ، ولو لم يكن من فضائل الذكر سوى هذه لكفت.
وقال ابن علان في دليل الفالحين: يلتمس فيه علما ـ أي: مقرباً إلى الله تعالى.. فشمل الحديث أنواع علوم الدين، واندرج تحته قليلها وكثيرها. والمقصود بالعلم في هذا الحديث ـ كما رأيت ـ وفي كثير من نصوص الوحي هو العلم الشرعي المأخوذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والموروث عن الأنبياء.. يوضح ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر. رواه أبو داود وغيره، وصححه الألباني. ومع ذلك، فعموم نصوص الشرع تحث على تحصيل كل أنواع العلوم النافعة، وتنوه بالعلماء، وقد ذكرنا أن طالب العلم الدنيوي النافع مأجور إذا صلحت نيته، وكما سبقت الإشارة إليه في الفتويين المشار إليهما، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن طالب علم فرض الكفاية أعظم أجرا من غيره، كما جاء في مراقي السعود: وهو مفضل على ذي العين * في زعم الأستاذ مع الجويني. وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 18640. والله أعلم.