ويوضح مرجي أن دلالة تكرار الغياب هي "وجود خلل إداري أو إهمال أو عدم وجود عمل كافٍ لإشغال ساعات العمل، وهو ما يعطي الإذن للموظف للتجاوز والإهمال واللامبالاة". ويردف "كما أن عملية تأخر الموظف تعني أن إنتاجيته تقل إذا ما قورنت بعدد ساعات العمل التي حددتها الشركة، فالعمل القليل يعني إنتاجية قليلة. والموظف المهمل يشكل حالة استفزازية لزملائه في العمل ويضعف انتماء الموظفين للمؤسسة أو الشركة".
العمل دون مقابل: تعتقد أيمي مورين، مؤلفة كتاب "13 Things Mentally Strong People"، أن العمل دون مقابل يُكرس نقص الاحترافية، لأنك تستهلك وقتك ومعرفتك وقدراتك وتساهم في ازدهار الشركة. جميع الأعمال يجب أن يُدفع مقابلها المال. وقد يمكن قبول مثل هذا العرض "العمل المجاني" في حالات استثنائية. اسأل نفسك: هل اكتسبت خبرة تجاوزت المجهود الذي بذلته؟ إذا كانت الإجابة بنعم فالعمل من أجل اكتساب المعرفة والخبرة يبدو منطقيًا. لكن لا تدع هذه الفترة تدوم طويلًا. الخوف من طلب الترقية: الموظفات الإناث عادة ما يتجنبن الحديث عن الترقية مع مديرهن، لخوفهن من الاستياء والاستنكار. لكن مثل هذه المحادثات ضرورية إذا، على سبيل المثال، توسعت مسؤولياتهن دون حدوث تغيير في الرواتب. نسيان أن الوقت هو المال: يدعى باحث تكنولوجيا المعلومات، بيتر كوكرن، وجود نوعين فقط من الأشخاص في هذا العالم، من يقضون وقتهم لتوفير بعض المال، وأولئك الذين يستطيعون إنفاق أي مبلغ من المال لتوفير بعض الوقت. والأشخاص الذين ينتمون إلى الفئة الثانية أكثر إنتاجًا. التأخر عن العمل ضمن فريق. تخيل أنه عليك الحصول على شيء بعيد جدًا عنك. على سبيل المثال، ستقضي ساعتين ودولار لتصل إلى المكان الموجود به هذا الشيء وأيضًا يمكنك أن تطلب مِرسال وتدفع 5 دولار.
يعتبر الالتزام بالحضور لوقت الدوام وعدم الخروج خلاله، وعدم الانصراف قبل نهايته من قبل الموظفين من الأمور المهمة في الحياة الوظيفية، سواء كان ذلك في المجال الحكومي أو في مجال القطاع الخاص؛ وذلك بسبب أن وقت الدوام هو الذي يتقرر فيه أداء الأعمال واتخاذ القرارات واستقبال المراجعين وإنهاء معاملاتهم، واكتساب الموظف لحقوقه الوظيفية مقابل الأعمال التي يقوم بها، فهو يعد بمثابة الوعاء أو الحيز أو الصندوق الذي يؤُدَّي فيه كل ذلك، فوقت الدوام هو صندوق العمل. فكم يكون الموقف صعباً عندما يحضر المراجع حيث توجد معاملته ولا يجد الموظف الذي توجد لديه المعاملة؛ إما بسبب عدم حضوره للعمل بعد، أو أنه حضر ولكنه خرج لمصلحة خاصة به. التأخر عن العمل الغير الاعتيادي. كما أنه كم يكون الموقف حرجاً عندما يحضر الموظف ذو المسؤوليات المحدودة والمرتبة الصغيرة ورئيسه أو مديره العام لم يحضر بعد. نعم، الموظف سواء في القطاع الحكومي أو الأهلي من ضمن البشر فيحصل له ظروف خاصة قد تؤدي إلى تأخره أو خروجه خلال وقت الدوام أو قبل نهايته، ولكن ينبغي أن يحرص الموظف عندما يحصل له ذلك على ما يلي: - أن لا يكون هذا التصرف من الموظف متكرراً، بل ينبغي أن يكون محصوراً ومحدوداً في الحالات التي لا يجد الموظف بديلاً عنه للخروج بسببها.
يعد نظام العمل ولائحة تنظيم العمل الخاصة بالمنشأة المرجعين الأساسيين للمحقق في معرفة قواعد تأديب العامل في حال مخالفته لأنظمة العمل، ولذلك فعلى المحقق أن يحيط بهما علماً حتى يتعامل مع العامل المتهم في حدود الإجراءات والضوابط المنصوص عليها، وهي كالتالي: أولاً - المخالفة التأديبية. ثانياً - الجزاءات التأديبية. خبير - حلم التأخر عن العمل أو الطائرة أو القطار... ماذا يعني؟ | Laha Magazine. ثالثاً - السلطة التأديبية. أولاً - المخالفة التأديبية تعريفها: (كل ما يصدر عن العامل من فعل أو امتناع عن فعل بطريق العمل أو الإهمال ينتج عنه إخلاله بالواجبات أو المحظورات المنصوص عليها في نظام العمل أو لائحة تنظيم العمل أو الإخلال بشرف وكرامة الوظيفة التي يشغلها، وسواء تحقق ضرر أو لم يتحقق كنتيجة للمخالفة). المبادئ المستقرة في مجال المخالفة التأديبية 1 - المخالفات التأديبية غير محددة على سبيل الحصر، ومن ثم تتمتع المنشأة التي وقعت فيها المخالفة بسلطة تقديرية في اعتبار فعل ما أو عدم اعتباره مخالفة. 2 - اطراد العمل على مخالفة الأنظمة واللوائح أو التعليمات في المنشأة لا يسبغ الشرعية على المخالفات المرتكبة ولا ينفي قيامها، لأنّ الخطأ لا يبرر بالخطأ على الرغم من أنّ لائحة الجزاءات الخاصة بالمنشأة تتولى تحديد المخالفات التأديبية بالتفصيل وتحديد الجزاء المناسب على كل منها إلا أنه يحق لصاحب العمل أن يضيف إليها مخالفات أخرى بما يتفق مع طبيعة ونوع العمل بالمنشأة، بشرط أن تُعتمد من وزارة العمل وفق الإجراءات النظامية.