ومعلوم أن وصف مثير للجدل ظل يلاحق الدكتور الترابي، منذ أن سطع نجمه بصفته سياسيا في الستينات، وما يزال يلاحقه حتى بعد وفاته، يرحمه الله. وكما هناك سودانيات شغوفات بتتبع آخر صيحات موضة التياب، التي تتنوع من حيث نوعية القماش والتصميم والزخارف والأسماء، هناك من يفضلن تيابا محدودة العدد «كلاسيكية» ذات ألوان سادة لا تتغير بتغير المواسم، ولا تتحكم فيها الصرعات، وإنما يكملنها بقطع إكسسوار أنيقة. سوق الساعات في جدة و الرياض. وحديثا، أمست مهارة تصميم التياب السادة خدمة تمتهنها كثير من المصممات السودانيات، بل أصبحت تجارة لا تبور مع كثرة الطلبات. ورغم غضب بعض الشعوب ممن ينكرون «سودانية التوب» مؤكدين أن التوب ليس سودانيا صرفا، بل هو زي مشترك يخص عدة ثقافات مختلفة تنتشر من جنوب المغرب إلى موريتانيا وشمال الكاميرون وشمال نيجيريا، كما تلبسه معظم نساء تشاد وكذلك ينتشر في مالي، ولكن هذه الدعاوى ومهما اشتطت لا يمكن أن تنكر أن التوب بأمتاره الأربعة والنصف وطريقة لبسه المعروفة، هو الزي الرسمي للمرأة السودانية التي تعده إرثها المميز. إلى ذلك ومع احتجاجات بأن التوب مكلف وغير عملي، فإن واقع الحال يؤكد أن المستقبل للتوب وليس لمحاولات طمسه أو الاستغناء عنه.
وتشهد هذه المنطقة توسعا صناعيا وازدهارا، فيما تجتهد بشدة للعمل على حماية منتجاتها من التقليد الصيني الذي زحف عليها، إذ ينتشر الصينيون تجارا وملاكا للفنادق والمطاعم. بدورها توفر متاجر بمختلف العواصم الخليجية ودبي، تيابا واحتياجات توافق الذوق السوداني، يبزها سوق باب شريف، الذي نال اسم «سوق الزول». والزول وصف يطلقه الخليجيون «تحببا» على المواطن السوداني الذي بدوره يكثر من استعمال كلمة زول بمعنى إنسان. داخل سوق باب شريف، ومن متجر لآخر تتنوع التياب، ما بين تياب تباع بالقطعة، وأخرى تباع بالجملة، ولكلٍّ سعره ولكل زبائنه. سوق الساعات في جدة نائب وزير. كما يرد باب شريف رجال أعمال يشترون التياب بالجملة لتوزيعها على محال داخل السودان، ترده نساء يعملن «دلالات» ويشترين مئات القطع لبيعها منزليا غالبا بالدين والأقساط. ومما تمتاز به الدلالات عموما، حسن الاختيار، لا سيما أنهن لا يخترن من ذات التشكيلة إلا بضعة قطع إيمانا بأهمية «التميز» و«التنوع» وحرصا ألا يشبه توب هذه الزبونة تلك، وإلا بارت تجارتهن وخسرن. ورغم أن معظم الباعة بسوق باب شريف من أهل اليمن فإنهم ملمون تماما بالذوق السوداني، وبالنفسية السودانية، وأهمية التعامل معها بمنتهى الذوق والاحترام.
شهادات التقدير حاليا يتم إزاله بعض المباني والمحلات التجاريه لتحديث المنطقه كامله وسط جده - Ahmed B رائع للتسوق العاب اطفال باسعار في متناول الجميع درجات سيارات ايضا ملابس بشتي انواعها جملة وقطاعي اغراض منزلية بشتي انواعها انصح في الا انه مزدحم صعوبة المواقف - ام غ سوق شعبي تراثي.. أعرفه منذ أن كنت في المرحلة الإبتدائية.. كنت بهذا السوق للتسوق ولوداع هذا السوق نظراً لوجود أعمال إزالة له. البحث عن أفضل شركات تصنيع سوق الساعات بجدة وسوق الساعات بجدة لأسواق متحدثي arabic في alibaba.com. - Captain W تم بعث الرسالة. سنردّ عليك قريبًا.
فندق فرنتيل جدة التحلية فندق ممتاز استمتعت بالإقامة به عدة ليالي حيث يشمل الفندق على تراس، مقهى، ونظام تكييف في الهواء الطّلق، كما يوفر تذاكر لزيارة المعالم السياحية أو العروض.
وفي الواقع يماثل سوق باب شريف، سوق أم درمان بأجوائه القديمة ذاتها، وأزقته البسيطة، و «شطارة الباعة و «مفاصلة» الزبائن في الأخذ والرد. وبالطبع، وكأم درمانية أصيلة، لم أشتر «توبا» واحدا بالسعر الذي حدده التاجر، إذ سريعا ما استرجعت المقدرة على المفاصلة والفرز ولمس الأقمشة للإحساس بالخامة، مما يتطلب استعراض أكبر عدد من التياب، والسؤال عن السعر، والاستفسار إن كانت هناك ألوان أخرى، ثم مواصلة المهمة ذاتها، في متجر آخر، ومن ثم العودة لمن حظيت بضاعته ببالغ الإعجاب. سوق الساعات بجدة – SaNearme. جرى كل ذلك، في حماس عال رغم ضيق الوقت والإرهاق; ولا تعتقدوا خطأ أنني ممن يحببن التسوق; لكنني أحب «التوب» وأعشقه بوصفه تراثا سودانيا من واجبنا الحفاظ عليه، حيثما حط ركبنا وتغربنا. كم اكتظ باب شريف بالتياب، بعضها أوروبي وبعضها آسيوي، تنوعت أقمشتها وألوانها ونقوشها، مع وفرة ملحوظة للقطن الهندي بأسعار متهاودة وغلاء شديد للتوتال السويسري، ناهيك عن الشيفون الفرنسي; والأخيران يعدان من أرقى أنواع التياب وأفخمها حتى البسيط منهما. مما يجدر ذكره أن هناك في عدد من المدن الصغيرة في المنطقة الحدودية ما بين النمسا وسويسرا، مصانع متخصصة في صناعة التياب السودانية.
سنردّ عليك قريبًا.
وما تزال الهدايا بندا أساسيا في قوائم المشتريات، ليس عند العودة النهائية، بل مع كل إجازة ومناسبة، بوصفها نوعا من التضافر والتكافل والمساعدة، لا سيما في ظل الضائقة المالية والاقتصادية بالسودان. مع ملاحظة أن السودان رغم أهمية التقشف فإن أسواقه تكتظ بالبضائع مع «شهية عارمة» لتنوع الملبوسات. ومن «المكروهات» عند بعض النساء - إن لم نقل غالبيتهن - تكرار الظهور بالتوب نفسه، في أكثر من مناسبة. و«التوب» بالتاء هو الزي القومي للنساء بالسودان قاطبة، داخل البلاد وخارجها، وللنهار توبه كما للأمسيات، وللعمل الرسمي توبه وللفرح توبه، كما للحزن والوفيات. قلت لسائق سيارة أجرة: «أريد الذهاب للهنداوية»، سألني متحيرا: «أين بالضبط؟» فسألته بدوري: «هل تعلم من أين يشتري السودانيون ثيابهم؟» فجاء رده سريعا: «باب شريف، سوق الزول». أسرة زياد «طفل الإسماعيلية» ترفض تلقي العزاء: ننتظر المحاكمة العاجلة - المحافظات - الوطن. بعد مشوار طويل، قبل أن نصل تماما إلى باب شريف، ظهرت لي عمائم وجلاليب سودانية داخل ما بدا ناديا رجاليا، وذلك بينما كانت السيارة تعبر جسرا يؤدي إلى السوق. وما إن توقفت السيارة حتى كنت في خضم زخم سوداني، مائة في المائة، من حيث أسماء المتاجر، والمعروضات من ثياب وعطور، وأساليب وطرق العرض، والسحنات واللهجات، والزحام، وكأنني انتقلت إلى قلب سوق أم درمان، عاصمة السودان.