يمكنك التعرف على المزيد عبر: فوائد العادة السرية بالتفصيل حكم ممارسة العادة السرية ممارسة العادة السرية محرم عند الجمهور من أهل العلم؛ حيث تتواجد أدلة عديدة على حرمتها، ومن أهمها: أن الله عز وجل جعل الاستمتاع للإنسان محصورًا إما مع زوجته أو أمته، وبالتالي فكل استمتاع دون ذلك يعد محرمًا. أن النبي صلى الله عليه وسلم نصح الشباب الذين يتحملون الوطء بالزواج، وأرشد من لا يمكنه الزواج منهم إلى عبادة الصوم؛ حصنًا له من أن ينجرف في الوقوع في المنكرات والفواحش، فلو كان حكم الاستمناء حلالًا لأرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم نيابة عن الصوم. هل يجب الاغتسال بعد العادة السرية للفتاة؟ الواجب على من زلَّت نفسه من الشباب أو الفتيات ووقع في فخ ممارسة العادة السرية أن يقوم بالخطوات الآتية: الاغتسال من الأمور الضرورية لو خرج السائل. أن يسارع إلى توبة نصوح. الاغتسال من العادة السرية تبطل. وأن يعزم على عدم الرجوع إلى مثل هذه الأمور. مع شغل وقته بالاستغفار والأعمال الصالحة. ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: ما حكم العادة السرية خطوات الاغتسال والتطهر بعد العادة السرية مقالات قد تعجبك: بعد أن علمنا أن إجابة سؤال هل يجب الاغتسال بعد العادة السرية للفتاة؟ هي نعم، إذن من الضروري أن نعرف كيفية الغسل الصحيح في هذه الحالة، وذلك عن طريق الالتزام ببعض الخطوات بالترتيب الآتي: استحضار النية للطهارة عن طريق الغسل.
الحمد لله. أولاً: لا بدَّ أن نقف معك قليلاً قبل أن نجيب على أسئلتك ، فقد سرَّنا أنك راسلتنا ، وذكرت لنا ما تعانيه من تسلط الشيطان على نفسك ، وساءنا أن وصل بك المقام إلى هذا الحد ، لكننا نرجو ربنا تعالى أن يوفقك ويهديك لأحسن الأخلاق والأفعال ، ونرى أن حفظك للقرآن وحبك للطاعة والعبادة وبخاصة الصلاة ، سيكون ذلك سبباً – إن شاء الله – في حفظك وهدايتك. ثانياً: واعلم أن ما تفعله من ممارسة العادة السرية السيئة قد فعله كثيرون ، ووفقهم الله إلى التوبة منه ، والأسباب في انقطاع هؤلاء عنها كثيرة ، فبعضهم يتركها خوفاً من الله ، وحياءً منه سبحانه وتعالى ومن ملائكته الكرام ، فهو يعتقد أن الله تعالى يراه ، فيتركها حياء منه ، ويعلم أن الملائكة تراه ، فيتركها حياء منهم ، ويعلم أن الله حرَّمها فيخاف عقوبته ، ومن هؤلاء من يتركها لما يقف عليه من أضرارها الكثيرة ، على النفس ، والبدن ، ويعلم أنها ستؤثر على حياته الزوجية ، فيتركها خوفاً من أن تصيبه عواقبها ، ومن هؤلاء من يتركها لأنها تتنافى مع فطرته السوية ، وعقله الذي وهبه الله إياه. كيف يكون الاغتسال بعد ممارسة العادة السرية؟ - موضوع سؤال وجواب. وفي ظننا أنك ستتركها من أجل كل ما سبق ، فقد وهبك الله قوة وشباباً ، وصحة وعافية ، واستقامة وهداية ، وهي نِعَم لا يمكن لك أن تؤدي شكر بعضها لو عشت عمر نوح عليه السلام ، تصلي وتطيع ربك ، فهل هذا هو شكر هذه النعم ؟ وبما أنك تحفظ كتاب الله تعالى ، وتعلم حكم ترك الصلاة فإن ذلك سيدفعك للتفكير مليّاً في أن هذه العادة أدَّت بك إلى التفريط في أعظم أركان الإسلام العملية وهي الصلاة ، وأن بتركك لها ستصير في زمرة المشركين والمرتدين عن دين الله!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، إنَّ الغسلَ من الجنابةِ يكون بتعميمِ الماء على سائر البدن مع نيّةِ رفع الحدث، ومراعاة وصول الماء إلى أصول الشعرِ وفروةِ الرأس ، وهذه الصفة تسمَّى الصفةُ المُجزئةُ للغسلِ، وهناكَ صفةٌ كاملة، وهي الصفة التي اغتسلَ بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإليكَ بيانها: أن تنويَ بهذا الغسل رفع الحدث أو استباحة الصلاة. أن تغسل يديكَ ثلاثَ مراتٍ. أن تغسلَ العورة المُغلّظةِ، وكلَّ مكانٍ وصلَ إليه المَني. أن تتوضّأ مثل وضوئِك للصلاةِ، مع تأخير قدميكَ إلى آخر الغسل. أن تفيض الماء على شعركَ ثلاث مراتٍ، مع تخليل الأصابع في الشعر، ومراعاة وصول الماء إلى أصول الشعر وفروة الرأس. هل يجب الغسل بعد العادة السرية. تعميم الماء على البدن، مع مراعاة وصول الماء إلى جميع الجسد، ولا سيّما الأماكن التي بها انثناءات. أن تتيامن بالغُسلِ، ويكون ذلك بغسل الشقِّ الأيمنِ من الجسدِ، ثمَّ غسل الشقِّ الأيسر منه. أن تقومَ في نهاية الغُسُل بغسلِ قدميكَ ثلاث مراتٍ. وقد جاء بيان الصفةُ الكاملة للغسلِ في الحديث الذي روته السيدة ميمونة حيث قالت: (فَصَبَّ علَى يَدِهِ، فَغَسَلَهَا مَرَّةً أوْ مَرَّتَيْنِ -قالَ: سُلَيْمَانُ لا أدْرِي، أذَكَرَ الثَّالِثَةَ أمْ لَا؟- ثُمَّ أفْرَغَ بيَمِينِهِ علَى شِمَالِهِ، فَغَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ دَلَكَ يَدَهُ بالأرْضِ أوْ بالحَائِطِ، ثُمَّ تَمَضْمَضَ واسْتَنْشَقَ، وغَسَلَ وجْهَهُ ويَدَيْهِ، وغَسَلَ رَأْسَهُ، ثُمَّ صَبَّ علَى جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ). "
وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 22083 ، 26411 ، 23107. والله أعلم.
متفق عليه. الاغتسال من العادة السرية للرجال. اهـ كلام ابن قدامة. وفي "الصحيحين" من حديث ابن عباس، عن خالته ميمونة – رضي الله عنهما – قالت: «أدنيتُ لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين، أو ثلاثًا، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه وغسل بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدَلَكَها دلكًا شديدًا، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك، فغسل رجليه، ثم أتيتُه بالمنديل فردَّه».. والله أعلم.
رواه البخاري" وفي الختام أخي الكريم أريد تنبيهكَ على حرمةِ الاستمناءِ عند جمهور أهلِ العلماء ، وأنصحكَ بدايةً إلى الابتعادِ عن كلِّ ما يثيرُ شهوتكَ من النظرِ المُحرَّم وغيره، ثمَّ المبادرة إلى التوبة النّصوح، والإكثار من الاستغفار، والأعمال الصالحة؛ إذ إنَّ الله -عزَّ وجلَّ- قال: ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ). "هود: 114"