أبوظبي- منّي بونعامة: يعكس المكان في دولة الإمارات العربية المتحدة ذاكرة الدولة وتراثها وعبق ماضيها، سواء أكان طللاً تاريخياً، أم أثراً، كما يحمل في طياته وهج الماضي بما ينطوي عليه من جماليات ساحرة تأخذ عين الناظر وتخلب لبّه، وهذا ما يتجلى في تعدّد الأمكنة وتناغمها مع تاريخ الدولة. ثمة أمكنة تحيل القارئ أو المشاهد إلى حقبة تاريخية ماضية بما اختزنته ذاكرتها من تطورات على المستوى السياسي أو الثقافي أو التعليمي، وثمة أمكنة لا تزال تعيش في ذاكرة المجتمع، خالدة في واقعه وراهنه ووجدانه، كالطود الشامخ الذي يغالب عوادي الزمن، تختزل رحلة الماضي إلى الحاضر، والحاضر إلى المستقبل، مرت عليها آلاف السنين، وهي لا تزال محتفظة بوهجها التاريخي والتراثي الآسر، ترمز بشموخ ورسوخ إلى ذلك الماضي الأثيل، الذي أسس فيه الإنسان الإماراتي على هذه الأرض بواكير حضارته، بشقيها المادي والمعنوي. وتكشف نتائج الحفريات الأثرية في مختلف إمارات الدولة عن عراقة المكان الإماراتي الذي يسافر في أعماق التاريخ مثل مسجد البدية، قصر الحصن، جبل حفيت، والعديد من القلاع والحصون التي تتوزع في مختلف إمارات الدولة. مدارس أهلية تدرس منهج أهلي في حي اسكان الحرس في الرياض | ياسكولز. جمالية المكان الإماراتي تتجسد هنا في ما يرمز له تاريخه ونمط بنائه ومعماره الذي يعكس عمقه التاريخي، وتعد مدرسة الأحمدية في دبي أحد أبرز المعالم التعليمية والتربوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلّدت منذ عام ونيّف مرور مئة سنة على تأسيسها، واحتفت بما أنجزته على مسارها التاريخي من منجزات ثقافية وتعليمية وتربوية.
وأكد المطيري أن «هناك أفكاراً لاستغلال المدرسة واشراكها في الحلقة التعليمية، من خلال تصورات تم رفعها لوزارة التربية والتعليم لاستغلال قاعات مدرسة الأحمدية لتقديم دروس مواد التربية الوطنية، وذلك لتعزيز الرابط بين القديم والحديث، وتقليص الفجوة بين الأجيال وتعريف الجيل الحالي بالماضي، لاسيما في مجال التعليم». وشدد المطيري على أهمية الزيارات المدرسية التي تخدم الطالب والمجتمع، من خلال تحقيق وتعزيز الهوية الوطنية لدى الطالب، الذي ينعكس ايجاباً على المجتمع، إضافة إلى ضرورة تكثيف الزيارات العائلية للمدرسة بشكل خاص، والمتاحف والمواقع التراثية والأثرية بشكل عام. مكانة مميّزة تعد المدرسة الأحمدية من المدارس الأهلية التي لعبت دوراً مهماً في تاريخ التعليم في إمارات الساحل، وإمارة دبي خصوصاً، إذ تعد أول مدرسة شبه نظامية في دبي، وذلك وفق مدير إدارة المدرسة الأحمدية وبيت التراث، أمينة الغفاري، التي قالت لـ«الإمارات اليوم»، إن «مدرسة الأحمدية أنشئت عام 1912 على يد مؤسسها الشيخ أحمد بن دلموك الذي توفي قبل أن يكمل بناءها، فيما تولى ابنه الشيخ محمد بن أحمد بن دلموك إتمام البناء، وقد اطلق عليها اسم مدرسة الأحمدية نسبة إلى والده».
عنيت المدرسة بتعليم القراءة والكتابة والخط العربي وتحفيظ القرآن والتفسير والفقه والنحو والأدب، ووصل عدد طلابها في ذلك الوقت إلى 300 طالب، وكانت الدراسة في السنوات الأولى مجانية وفي مراحل لاحقة كان أبناء الأغنياء يدفعون رسوماً رمزية تتراوح ما بين 3 إلى 5 روبيات هندية، أما غير المقتدرين فكان الشيخ محمد بن أحمد بن دلموك يدفع عنهم. وفي عام 1922 تم توسعة الدور العلوي للمبنى لاستيعاب الأعداد المتزايد من الطلاب، وفي عام 1932 إلى 1937 توقفت الدراسة في المدرسة بسبب الركود الاقتصادي الناتج عن تدهور تجارة اللؤلؤ الطبيعي، وفي عام 1956 تحولت الدراسة في المدرسة من شبه نظامية إلى التعليم النظامي، وفي عام 1963 انتقلت المدرسة إلى مبناها الجديد، وآلت إدارة المبنى إلى دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ذاكرة مجتمع في منتصف العام 1994 بدأت أعمال الترميم للمدرسة، واستغرقت مدة التنفيذ نحو 18 شهراً، وقد اعتمدت عمليات الترميم على المسوحات التاريخية والأثرية والمقابلات الشخصية التي أجريت مع المواطنين وملاك المباني القريبة من المدرسة. وظائف مدارس الأحمدية الأهلية - وظيفة دوت كوم - وظائف اليوم - وظيفة كوم أكبر محرك بحث وظائف اليوم في جميع التخصصات بالوطن العربي. وفي 20 مارس/آذار عام 2000 قام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بافتتاح مدرسة الأحمدية رسمياً، وآلت إدارة المدرسة إلى دائرة السياحة والتسويق التجاري لترويجها في إبريل/نيسان 2000.
تقع مدارس الوئام الأهلية بشارع الطائف حى لبن بالرياض ، تأسست عام 1433 ، تدرس لطلابها بالمرحلة التعليمية الإبتدائية. مواعيد التواصل مع المشرفين الفترة الصباحية الفترة الصباحية: 7:30 ص الى 1:00 م إسم المشرف التخصص رقم الجوال البريد الإلكتروني التحويلة عبدالله صالح عبدالله الراشد 505457260 هذا المحتوى غير متوفر ببيانات المدرسة هذا المحتوى غير متوفر ببيانات المدرسة