أهداف التعليم العالي في المملكة(*): أهداف التعليم العالي في المملكة العربية السعودية حددتها وثيقة سياسة التعليم ، وفيما يلي نص هذه الأهداف كما جاءت في الوثيقة(وزارة التعليم العالي، 1398هـ): '' أهداف التعليم العالي: 109- تنمية عقيدة الولاء للّه ومتابعة السير في تزويد الطالب بالثقافة الإسلامية التي تشعره بمسؤولياته أمام اللّه عن أمة الإسلام لتكون إمكانياته العلمية والعملية نافعة مثمرة. وثيقة سياسة التعليم في المملكة 1443. 110- إعداد مواطنين أكفاء مؤهلين علميا وفكريًّا تأهيلاً عالياً، لأداء واجبهم في خدمة بلادهم، والنهوض بأمتهم، في ضوء العقيدة السليمة، ومبادئ الإسلام السديدة. 111- إتاحة الفرصة أمام النابغين للدراسات العليا في التخصصات العلمية المختلفة. 112- القيام بدور إيجابي في ميدان البحث العلمي الذي يسهم في مجال التقدم العالمي، في الآداب، والعلوم،، والمخترعات وإيجاد الحلول السليمة الملائمة لمتطلبات الحياة المتطورة واتجاهاتها التقنية (التكنولوجية). 113- النهوض بحركة التأليف والإنتاج العلمي بما يطوع العلوم لخدمة الفكرة الإسلامية، ويمكن البلاد من دورها القيادي لبناء الحضارة الإنسانية على مبادئها الأصيلة التي تقود البشرية إلى البر والرشاد، وتجنبها الانحرافات المادية والإلحادية.
توضيع دور الدولة في العالم السياسي، وتوضيح مكانتها الجغرافية والاقتصادية، وإظهار دورها في الحفاظ على الهوية العربية والشريعة الإسلامية. تعليم الطلاب لغات أخرى بجانب اللغة العربية، وذلك لتيسير عملية الاطلاع على المعارف والعلوم المختلفة. نشر الوعي بين الطلاب وتعليمهم العادات السليمة والسلوكيات الصائبة، ونشر الوعي الصحي. وثيقة سياسة التعليم في المملكة – المحيط. المساهمة في تنمية النشاط البدني لدى الطلاب، وذلك من خلال تطبيق القواعد الصحية لبناء جسد قوي وسليم، الأمر الذي يجعل الفرد قادراً على إتمام كافة الواجبات تجاه الدين والدولة. مساعدة الفرد على النمو بطريقة سوية، وذلك من خلال الاهتمام بالعامل النفسي للطلاب. الاهتمام بالإنجازات في شتى المجالات الأدبية والفنية المباحة، وتنمية المهارات الحساسية والتفكير الرياضي، وتدريب الطلاب على استخدام لغة الأرقام، وكيفية تطبيقها في المجال العملي والعلمي. تنمية مهارة القراءة لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على البحث والاطلاع على العلوم والثقافات الأخرى. تعليم الطلاب كيفية التعبير عن أنفسهم بصورة سليمة، والتخاطب مع الآخرين بتفكير منظم. مساعدة الطلاب على تذوق الجمال الفني في اللغة العربية، وإدراك مفرداتها والاعتزاز بها.
[8] مثلت قضية المحظورات لعام 1607 أول عقبة في وجه حالة الاستقرار تلك، إذ زعم الملك جيمس السادس أنه، وبصفته ملك البلاد، يمتلك الحق في التصرف كقاضٍ وتفسير القانون العام على النحو الذي يراه مناسبًا. رفض القضاء، برئاسة السير إدوارد كوك، هذه الفكرة، وأشار إلى أن الملك، وإن لم يكن خاضعًا لأي فرد، فإنه يخضع في نهاية الأمر للقانون. لم يكن للملك الحق في تفسير القانون على النحو الذي يريده، إلى أن يكتسب المعرفة الكافية به. وثيقه سياسه التعليم في المملكه العربيه. أشار كوك إلى أن مثل هذه المعرفة «تتطلب حكمة ودراسة وخبرة طويلة». وبالمثل، في قضية الإعلانات عام 1611، اعتبر كوك أن الملك يمتلك فقط صلاحية ممارسة الصلاحيات التي يملكها، بينما لا يملك صلاحية وضع صلاحيات جديدة له. [9] مع اندلاع الثورة المجيدة، استُبدل الملك جيمس الثاني ملك إنجلترا بالملكة ماري الثانية وزوجها الملك ويليام الثالث. في نفس الوقت، صيغت وثيقة الحقوق لعام 1689 التي أكدت على ضرورة امتثال الملك للبرلمان. حددت وثيقة الحقوق من الامتياز الملكي، إذ نصت المادة الأولى فيها على أن «إعطاء سلطة إرجاء تنفيذ القوانين أوتنفيذها من قبل السلطة الملكية دون الحصول على موافقة البرلمان هو أمر غير قانوني».