أُسس الجيش البدوي الحضرمي (بالإنجليزية: H. B. L) في 1939 في "غيل بن يمين" بحضرموت بموجب مقترح تعدم به المستشار السياسي للسلطنتين القعيطية والكثيرية "هارولد إنجرامز" إلى وزارة المستعمرات البريطانية التي ردت بالموافقة، تأسس الجيش من أبناء القبائل البدوية في حضرموت، وبعد فترة التحق بالجيش مجاميع من أبناء كافة المناطق من البادية "بالمحمية الشرقية" التي كانت تشمل (السلطنة القعيطية والسلطنة الكثيرية وسلطنة المهرة وسلطنة الواحدي). اتُّبع في تشكيل هذا الجيش النّمط الأردني الذي قام عليه تشكيل "قوات البادية الأردنية". وكانت المهمة الرئيسة لجيش البادية الحضرمي هي حفظ الأمن في المحمية الشرقية، وحماية حدودها، وإجراء الاتصالات وتكوين الروابط الاجتماعية والعلاقات السياسية مع التجمعات البدوية على امتداد صحاري حضرموت التارخية التي لم تكن حتى ذلك الوقت تحت نفوذ لأي من السلطنات، وقبل ذلك فإن تشكيلها كان بغرض تحقيق انتشار النفوذ البريطاني في عموم أراضي حضرموت التارخية، وفق الاستراتيجية البريطانية "إلى الأمام". وكانت تبعية ذلك الجيش للتاج البريطاني مباشرة، شأنه شأن جيش الاتحاد النظامي (جيش الليوي) في محمية عدن الغربية (اتحاد الجنوب العربي).
تضافرت جهود التجار الحضارمة والدولة القعيطية والكثيرية لتقديم العون للآلاف، كما قامت بريطانيا بتوزيع المساعدات بواسطة جيش البادية الحضرمي، والقوات الجوية البريطانية الملكية. اقرأ أيضاً: 120 عاماً من الصراع في اليمن (3-10) تسببت مجاعة حضرموت في مقتل أكثر من 15 ألف إنسان [4] ، وهلاك الكثير من الأراضي الزراعية والماشية، وانتشار الأوبئة. كانت هذه الكارثة الطبيعية أحد أبرز الأسباب التي دفعت الحضارمة للهجرة إلى دول الخليج العربي. خلال عقودٍ قليلة، تمكن الكثير من أبناء حضرموت من بناء إمبراطوريات تجارية كبيرة، وجذبَ السوق الخليجي أعدادٌ هائلة من الحضارمة، وأصبحت تحويلاتهم إلى حضرموت أحد ركائز الاقتصاد الأساسية في وطنهم الأم، وبالتالي أحد ركائز الاستقرار أيضاً. اقرأ أيضاً: 120 عاماً من الصراع في اليمن (4-10) تمردات وثورات خلال عقد العشرينيات، قام أحد الزعماء الأثرياء من عائلة ابن عبدات، في حضرموت باحتلال منطقة (الغرفة). كانت عائلة ابن عبدات من العائلات الحضرمية التي حققت ثراء كبيراً في إندونيسيا وسنغافورا، وكان لدى العائلة طموح توسعي في حضرموت؛ فتحالفوا مع بعض القبائل، والشخصيات النافذة في حضرموت، لتحقيق ذلك الهدف.
واعتبرت تلك المراكز معالم بارزة وثوابت تاريخية، إلاّ أن المراكز أصبحت في الوقت الراهن في أمس الحاجة لإجراء عمليات الصيانة والترميمات العاجلة للحفاظ عليها، لكون أجزاء منها إن لم تكن كلها مهددة بالسقوط نظراً لعدم الاهتمام بها ما عدا مركز ثمود، وهو المبنى الوحيد القائم، والذي تم بناؤه في أوائل الخمسينيات، حيث تزامن بناؤه في تلك الفترة مع بناء الطماطم بن حربي المنهالي بيتاً له بثمود، وبهذا تعتبر تلك الحصون التي بنيت بجوار بئر ثمود التاريخية. و قد أستخدم جيش البادية قوتة في وأول حادثة استخدم فيها جيش البادية القوة هي ضد أفراد من بيت علي من قبيلة الحموم. فقد قامت مجموعة صغيرة من بيت علي بالهجوم على حصن تابع للجيش النظامي في غيل بن يمين، وعندما سمعت قيادة الجيش بإطلاق النار، جهزت القوة وأسرعت لنجدة جنود الجيش النظامي، وتمت ملاحقة هذه المجموعة من البدو وطردهم إلى خارج المنطقة، ويتم ذلك لأول مرة، وقتل بدوي في هذه الحادثة. والحادثة الثانية حدثت في نوفمبر عام 1942م عندما قام شخصان من بيت على الحمومي وهما عامر بن سعيد، وعبد الله بن عوض بالكسح بقتل جنديين من جيش البادية بهدف سرقة بندقيتيهما. وقد تمكنت فرقة من جيش البادية من ملاحقتهما وقتلهما وتم استرجاع البندقيتين.
ويبدو أن الهدف من ذلك هو قبولهم على فطرتهم ليسهل تشكيلهم وفقاً للأهداف المحددة لهذا الجيش. " إلى هنا وانتهى حديث د. صادق مكنون. اتفق مع الدكتور صادق مكنون فيما جاء آخر كلامه بأن لهذا الجيش أهداف مرسومة من قبل بريطانيا التي أنشأت الجيش البدوي الحضرمي ودربته وصرفت عليه وهو ما حدث يوم السابع عشر من شهر سبتمبر 1967م عندما أوزعت بريطانيا للجيش البادية الحضرمي بتسهيل تسليم المكلا عاصمة حضرموت لتنظيم الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن. أما باقي الحديث فهو غير صحيح وقد جانبه الصواب في ذلك.
معللين ذلك بأن الانسان ينادى في يوم القيامة باسم الام وليس الاب. المنازل ويضيف الغبين بأن منازل المدن الساحلية خاصة في عدن والمكلا والشحر. هي ذات طوابق عالية وكثيرة النوافذ والسبب يعود لمواجهة شدة الحر. وعادة تبنى من الطين والجبص والاسقف من الخشب والقصيب وسعف النخيل. واضاف ان اسم حضرموت هو بلاد الاحقاف وسميت حضرموت نسبة الى وعورة الوادي الذي كان يتواجد فيه قطاع الطرق فكان الناس يحذرون بعضهم البعض (احذروا الموت) ومن هنا جاءت تسمية حضرموت. التي تكثر فيها قطعان القردة. وأشار أن السكان يتنقلون بين المدن على البهائم أما نقل البضائع خارج مدن الصحراء فيتم على ظهور الابل التي تمتاز بالحجم الصغير. وأضاف كان اليمنيون يزرعون الذرة الصفراء والدخن واكثر الوجبات التي يتناولونها الارز المطبوخ على الطريقة الهندية ويضعون عليه (البسباس) اي الفلفل الحار. الحي اليهودي ويتذكر العميد الغبين انه في عام 1948 استطاع اهالي عدن حرق الحي اليهودي بوساطة القطط حيث كانوا يربطون العلب التي يضعون فيها الغازولين ويشعلون النار بالعلبة ثم يقذفون القطة الى داخل منازل اليهود. وكان ذلك يتم على مرأى من الانجليز. وبهذه الطريقة استطاع أهالي عدن طرد اليهود من الحي حيث قام الإنجليز بترحيلهم إلى فلسطين.
اقرأ أيضاً: فيديوغراف: الإخوان المسلمون.. قراءة جيوسياسية يقول الشامي في كتابه «رياح التغيير في اليمن»: "فلما جاء السيد الفضيل الورتلاني، عمل ما لم يعمله أحد من اليمنيين؛ فوحّد شتات المعارضة في الداخل والخارج". وضع كلٌ من الورتلاني والبنا الخطوط العريضة لـ "الميثاق الوطني المقدس" الذي ينظم طريقة الحكم، وصلاحيات الإمام البديل، وكان الورتلاني والبنا يوقنون أن اليمن "لا تزال أفضل من غيرها من البلدان العربية، ويمكن أن تكون منطلقا لدعوة إسلامية صادقة صحيحة، وذلك بإنشاء دولة تحكم بما أنزل الله" [7]. ويقول محمد علي الأسودي في كتابه «حركة الأحرار اليمنيين» أن الورتلاني "اشترك بالتخطيط، وبكل شيء يمسُّ القضية أولاً في صنعاء، ثم توجه إلى عدن" [8]. الفضيل الورتلاني- أرشيف لكن ثورة الدستور أو ثورة 1948م أُخمدت خلال أقل من شهر، وتم عزل الإمام الدستوري الذي نُصّب على إثرها؛ وذلك من خلال ثورة مضادة قادها نجل الإمام يحيى، أحمد بن يحيى، بدعم من بعض القبائل. عودة الحكم إلى بيت حميد الدين أدى إلى حملة اعتقالاتٍ واعدامات لقادة الثورة والمشاركين فيها، وكان بينهم الكثير من أصدقاء الإمام وخاصته من المثقفين، أما الورتلاني فقد تمكن من الخروج من البلاد.