يعتبر فيتامين سي أو vitamin C واحد من أهم مكونات القوية للعناية بالبشرة ، وعندما يتعلق الأمر بتضمينه في روتيننا اليومي، لا شيء يعمل بشكل أفضل من مصل فيتامين سي، يعتبر سيروم فيتامين سي طريقة رائعة لتحسين روتين العناية بالبشرة، فهي لا تعمل على تفتيح البشرة فحسب، بل تساعد أيضًا في إزالة خلايا الجلد الميتة، بصرف النظر عن خصائصه التي لا نهاية لها للعناية بالبشرة، فإن مصل فيتامين سي مثالي أيضًا للحصول على بشرة نقية، من قوامه خفيف الوزن إلى خصائص علاج البشرة، لدينا جميع الأسباب التي تجعل مصل فيتامين سي هو مكون العناية بالبشرة. ما هو فيتامين سي وفقًا لأطباء الجلد حول العالم، فإن فيتامين C له العديد من الفوائد الهامة فهو عنصر غذائي أساسي لازم لنمو وإصلاح الأنسجة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الجلد، ولكن لا يمكننا إنتاجه بمفردنا، تم العثور على مضادات الأكسدة القوية بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات وعادة ما يتم إنتاجها صناعياً في منتجات العناية بالبشرة، مثل المرطبات، وأحبار التونر، وفي أغلب الأحيان، الأمصال. فوائد مصل فيتامين سي للوجه فيتامين C يرطب البشرة إن تعزيز الترطيب الطبيعي هو بالضبط ما تحتاجه بشرتنا.
ذات صلة فوائد فوار فيتامين ج للبشرة فوائد فيتامين C الفوار للبشرة فيتامين ج يعتبرُ فيتامين ج من أهمّ الفيتامينات التي يحتاجُها الجسم للقيام بمهامّه ووظائفه بالشكل الصحيح، حيث إنّه يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل، خاصّةً تلك التي تتعلّقُ بالشعر والبشرة، حيث إنّه يحتوي على العديد من الأنزيمات والموادّ المضادة للأكسدة، ومن الممكنِ الحصول على هذا الفيتامين من خلال تناول بعض الأطعمة، خاصّة الحمضيات، أو من خلال أقراص الفوار، والذي سنوضّحُ لكم أهميتَه للبشرة في هذا المقال. [١] فوائد فيتامين ج الفوار للبشرة تأخير ظهور أعراض الشيخوخة: يحتوي فيتامين ج على العديد من الموادّ المضادة للأكسدة، والتي من شأنها تقليل أثر الجذور الحرة التي تعتبرُ المسبّبَ الأساسي لعلامات الشيخوخة، والتي تتمثّلُ في ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة على البشرة، وتحديداً على الجبين، تحت العينين، هذا بالإضافة إلى المنطقة المحيطة في الفم وغيرها، وبالتالي تظهرُ البشرة أكثر شباباً وحيويّةً. [٢] شفاء الندوب والخلايا التالفة: تؤدّي المواظبة على تناول فيتامين ج إلى إصلاح الخلايا التالفة في البشرة، والتي تكون إمّا بسبب التقدّمِ في السنّ، أو نتيجةَ استخدام المستحضرات الكيميائيّة غير المناسبة، بالإضافة إلى التعرّض المستمرّ لأشعة الشمس، وغيرها من العوامل الأخرى، وذلك لأنّه يحتوي على العديد من المواد المغذّية مثل حمض الإسكوربيك، والذي يحفّزُ من عملية إنتاج مادة الكولاجين، ومادة الإيلاستين، اللتيْن تعتبرانِ من أهمّ البروتينات الضروريّة لصحة البشرة ونضارتها، والتي تعمل أيضاً على التخلّص من الخلايا الميتة التي تسبّبُ جفاف البشرة، الأمر الذي من شأنِه زيادة نعومة وليونة البشرة.