الآثار النفسية التي يُخلفها التنمر برأي جرجس "يعاني ضحايا التنمر من مشاكل عاطفية وسلوكية على المدى الطويل. إذ قد يُسبب شعوراً بالوحدة والاكتئاب ويؤدي الى تدني تقدير الذات والعزل الإجتماعي والأسوأ من ذلك يصل الى بعض الأحيان الى الإنتحار. أما المُتنمر فيستخدم عادة التنمر كأداة لإخفاء العار او القلق او لتعزيز إحترام الذات من طريق إهانة الآخرين، كما يعاني اضطرابات في الشخصية وسرعة الغضب والإدمان على السلوكيات العدوانية وسوء فهم أفعال الآخرين والقلق على الحفاظ على صورة الذات". التنمر في المدارس وأكدت المعالجة النفسية انه "قد يكون المتنمرون هم أنفسهم ضحايا سابقين للتنمر. كما يقوم بعض الأطفال بالتنمر لأنهم بقوا معزولين لفترة من الزمن ولديهم رغبة ملحة في الانتماء لكنهم لا يمتلكون المهارات الاجتماعية للحفاظ بالأصدقاء بشكل فعال، فيلجأون الى أساليب الترهيب والعنف التي تصنع لهم هالة وقوة يهابُها الأطفال الآخرين ويمكن ان يكون التنمر ناتجاً من المعلمين والمدرسة بحدّ ذاتها. فالقطاع التربوي يستخدم أحياناً الإساءة والسخرية والعنف بوجه الطلاب، بالإضافة الى النظام المدرسي القاسي الذي يعتمد القمع والقوة".
2- التنمر اللفظي التنمر اللفظي يعتمد على اختيار كلمات السخرية والاستهزاء بالآخرين والتحدث عن عيوبهم، مثل التحدث عن البدانة، الطول، القصر وغيرها من العيوب الخلقية. 3- العنصرية قد يكون التنمر بسبب العنصرية واختلاف المستوى المادي بين الأطفال بعضهم وبعض، حيث يشعر البعض بأنه غني ويتعامل مع غيره من الأطفال الأقل ماديًا بطريقة فيها تنمر وأسلوب سيء وعنصري. كيفية التعامل مع الطفل المتنمر من بين نصائح عن التنمر للأطفال في المدارس التي يجب الانتباه إليها هي طريقة التعامل الصحيحة للطفل المتنمر وذلك من خلال الآتي: ينبغي الاستماع إلى ما يرغب في قوله والأسباب التي جعلته يتنمر. تتم المناقشة مع الطفل المتنمر بشكل هادئ ويتم إيضاح خطأ هذا السلوك له ومساعدته على عدم تكرار هذه المشكلة. كما يجب التحدث مع الطفل المتنمر عن عواقب هذا الأمر وكيف يؤثر التنمر في شخصية الطرف الآخر وكيف يؤذي مشاعره؟. في حالة تغير المتنمر بشكل إيجابي، يجب إظهار الإعجاب بهذا التغيير لكي يكون دافع له للاستمرار في تغيير تلك الصفة. قد يحتاج الأمر إلى التحدث مع أهل الطفل المتنمر لوضع خطة علاجية مشتركة لكي يتم علاج المشكلة. دور الأهل في علاج التنمر الأهل لهم دور كبير في علاج التنمر مع المدرسة ويكون ذلك من خلال الآتي: يجب أن يربي الآباء والأمهات داخل الأطفال منذ الصغر رفض سلوك التنمر على الأصدقاء.
أسباب تنمر الأطفال علامات تعرض الطفل للتنمر التعامل مع تنمر الأطفال مراكز الاستشارات الأسرية في الإمارات يعتبر التنمر بين الاطفال من أخطر المشاكل التي قد تقتحم عالم الطفل، واستناداً إلى خبرته الضئيلة في القدرة على مواجهة الصعاب، يجب على الأبوين إثراء مخزونهم الثقافي حول كيفية علاج تنمر الاطفال، ليكونوا مستعدين للتعامل مع الموقف بشكل مدروس وسليم تجنباً لأي عواقب قد تنتج عن هذا السلوك العدائي. إن كان طفلك يعاني من التنمر أو يمارس التنمر على الآخرين، ننصحك بالاطلاع على هذا المقال الذي سيضم كافة المعلومات عن تنمر الاطفال والمراكز المعنية بعلاج التنمر بين الاطفال في الإمارات. معلومات عن تنمر الاطفال يساهم التنمر بين الاطفال في زعزعة أمن وكيان الطفل المتعرض للتنمر التنمر بشكل عام هو سلوك عدواني يمارس من قبل شخص على شخص آخر بقصد إيذائه ومضايقته عن قصد، ويحدث بشكل متكرر. عادةً ما يحدث التنمر بين الاطفال في المدارس، أي أن يقوم أحد الطلاب بممارسة سلوك سيء على طالب آخر، أو حتى من قِبل مجموعة من الطلاب على مجموعة أخرى أضعف منها، بقصد الإيذاء إما جسدياً أو لفظياً، مما يؤدي إلى زعزعة أمن وكيان الطفل.
حتى تصاعد الأمر في يوم من الأيام وشرع في ضربي دون سابق إنذار، وقام بأخذ حقيبتي ورميها من الطابق الأخير وسقطت بجانب أحد المُعلمين. ووقتها عاقبني المُعلم لأنني لم أستطع حماية حقيبتي وأنها كادت أن تسقط على رأسه. قصصت على أمي الأمر، وفي اليوم التالي أتت إلى المدرسة لكن لا حياة لمن تنادي. حتى بعثت بشكوى إلى الإدارة التعليمية ثم تم البت في الأمر، وفي النهاية أتوا بي وبهذا الفتى، وقاموا بإعطاء كل واحد منّا قطعة حلوى، ثم قالوا كل فتى يُقبل رأس الآخر ويقول "أنا آسف". واستمر الفتى بالتنمر عليّ حتى انتقل من المدرسة نظرًا لتغيُّر محل إقامته. الطالب (أ. ك. )، الصف الثالث الثانوي التنمر يطول الجميع، حتى الشباب من الطلّاب. الثانوية العامة سنة مصيرية بكل تأكيد، لكن لا يكفي أنها سنة مُتعبة للأعصاب، أيضًا يحاول الآخرون أن يجعلوها أكثر تعبًا. أداوم على الحصص الخاصة لمادة الفيزياء في أحد المراكز التعليمية في الإسكندرية، مصر. نحضر لمُعلم في عدد أكبر من 500 طالب في قاعة واحدة فقط، وهو أشهر مُعلمي الإسكندرية بالطبع. لهذا المُعلم عادة في التشجيع الفائق للمتفوق، حتى يُشعره أنه إله، وزملائه هم عبيد. في مرة ذهبت إلى الأمام كي أحل مسألة كهربية على السبورة، لكن عجزت عن إكمال حل تلك الدائرة الكهربية، ودخلت مرة أخرى وأنا حزين.
[١] الاكتئاب والقلق يكون الطفل الذي يتعرّض إلى التنمّر المدرسي أكثر عرضةً للشعور بالقلق، والإصابة بالاكتئاب، وزيادة الشعور بالحزن والوحدة، كما سيُعاني غالباً من تغيّرات في روتين النوم والأكل الذي اعتاد عليه، بالإضافة إلى فقدان اهتمامه بالأنشطة التي كان يُحبّ ممارستها ويستمتع بها، ويُشار إلى أن هذه المشكلات قد تستمر حتّى سنّ البلوغ. [٢] زيادة العنف في المجتمع يكون الطلّاب المتنمّرون أكثر عرضةً لكره المدرسة، الأمر الذي يؤدّي إلى دخولهم في العديد من المشاجرات فيها، وتخريب ممتلكاتها، واحتمالية تركها مبكراً، كما أشارت الدراسات الحديثة أنّ ممارسة التنمّر في العام العاشر من عمر الطفل يرتبط بارتفاع احتماليّة ارتكاب السرقة، وشرب الكحول، وممارسة السلوكيات العنيفة. [٣] سوء سمعة المدرسة يؤدّي التنمّر المدرسيّ إلى ظهور العديد من العلامات التي تُسيء إلى سمعة المدرسة، ومنها: وجود بيئة غير آمنة يسودها الخوف وعدم الاحترام، وزيادة الطلّاب الذين يُعانون من صعوبات التعلّم، وشعور الطلّاب بالخوف، والقلق، والكره تجاه المدرسة، بالإضافة إلى إدراك الطلّاب والأهل أنّ المعلمين والموظفين لا يُسيطرون بشكل جيّد على المدرسة ولا يهتمّون بطلّابهم.
_ قم بإنشاء قائمة بالردود، وتدرب على عبارات يمكن لطفلك استخدامها لإخبار شخص ما بالتوقف عن سلوك التنمر، يجب أن تكون هذه الكلمات بسيطة ومباشرة، ولكن ليست معادية "دعني وشأني"، "تراجع" "لم يكن ذلك لطيفًا". _ لعب الأدوار "ماذا لو" السيناريوهات، لعب الأدوار طريقة رائعة لبناء الثقة وتمكين طفلك من التعامل مع التحديات، يمكنك لعب دور المتنمر بينما يمارس طفلك استجابات مختلفة حتى يشعر بالثقة في التعامل مع المواقف المزعجة، أثناء لعبك للأدوار، علمه التحدث بصوت قوي وحازم – فالأنين أو البكاء لن يؤدي إلا إلى تشجيع المتنمر. _ عزز لغة الجسد الإيجابية، في سن الثالثة، يكون طفلك مستعدًا لتعلم الحيل التي ستجعله هدفًا أقل جاذبية، "قل لطفلك أن يتدرب على النظر إلى لون عيون صديقاتها وأن يفعل الشيء نفسه عندما تتحدث إلى طفل يضايقها". _ حافظ على خط اتصال مفتوح، وحقق مع أطفالك كل يوم حول كيفية سير الأمور في المدرسة، استخدم نبرة هادئة وودية واخلق مناخًا مناسبًا حتى لا يخشى إخبارك إذا كان هناك خطأ ما، أكد على أن سلامته ورفاهيته أمران مهمان، وأنه يجب عليه دائمًا التحدث إلى شخص بالغ عن أي مشكلة. _ بناء ثقة طفلك، كلما كان طفلك أفضل تجاه نفسه، قل احتمال تأثير التنمر على تقديره لذاته، شجع الهوايات والأنشطة اللامنهجية والمواقف الاجتماعية التي تبرز أفضل ما في طفلك.