البعض يفضلونها ساخنة ملتهبة بمشاركة أحزاب لها تاريخ مثل، الوفد والتجمع، وبالطبع وبنكهة إخوانية حتى تضفى على المشهد الانتخابى قليلا من الشطة والفلفل الحار المتمثل فى الحملة الإعلامية الرسمية المصاحبة، والتى بالطبع ستتصدى للإخوان بوصفهم جماعة محظورة يجب ألا تشارك، رغم أنها تشارك وتفوز أحيانا. والبعض الآخر يفضلها باردة، باهتة، لا شطة فيها ولا فلفل، ولا بهارات أى بدون بعض الأحزاب وبدون إخوان مسلمين بالطبع! لماذا؟ يقول لك هؤلاء ومعهم بعض الحق: - النظام لم يقدم شيئا مشجعا على المشاركة، وحتى التعهدات التى قيل إنها قدمها الحزب ولم تقدمها السلطة وحتى لو كان الحزب الوطنى قد تعهد بانتخابات نزيهة فما أكثر تعهداته الزائفة على مدار ثلاثين عاما انقضت. - الظروف الراهنة تجعل من المقاطعة وسيلة ضغط فعالة على النظام وتضعه فى حرج أمام العالم وتبين حقيقة الانتخابات وما يجرى فيها، خصوصا إذا غاب عنها الإخوان بجماهيريهم وناخبيهم وحشودهم التى يجيدون تعبئتها وإدارتها، خصوصا فى الانتخابات. فيلم Some Like It Hot 1959 مترجم اون لاين - شاهد فور يو. - يعتقد هؤلاء أن دخول الإخوان والأحزاب مجتمعة الانتخابات يضفى عليها وعليه نوعا من الزخم الإعلامى الذى يقدمه للعالم الخارجى ويبرر به تصرفاته فى قمع المعارضة من زاوية ( شايفين الإخوان عاملين إيه.. لو سبناهم البلد ح تقع فى أيديهم).
اطلع عليه بتاريخ 29 ابريل 2022. ↑ أ ب — تاريخ الاطلاع: 9 مايو 2016 ↑ — تاريخ الاطلاع: 9 مايو 2016 ↑ أ ب 's-hei%C3%9F — تاريخ الاطلاع: 9 مايو 2016 ↑