ففجرها التلاميذ جميعها، فنظر المعلم لطلابه وقال لهم؛ إنني طلبت شيء بسيط جدًا منكم وهو إحضار كل طالب منكم البالونة التي عليها اسمه، حتى يتم حصوله على جائزة، ولم أضع شرط تدمير بقية البالونات. ولكن كل طالب منكم تم تفكيره في شخصه فقط، وبالتالي لا أحد منكم سوف يفوز، ولكن إذا تعاونتم مع بعضكم البعض وكل طالب أعطي لصديقه البالونة التي عليها اسمه، بدلًا من أن يدمرها لكنتم جميعكم فائزين بالجوائز. محمد: نعم معلمي كان من المفترض تعاون هؤلاء الطلاب ومساعدة بعضهم البعض في هذا العمل حتى يفوزوا بالجوائز جميعًا. المعلم: ولأن هذا رأيك يا محمد فأنت تكن قد فهمتي مقصدي من رواية هذه القصة عليك. محمد: بالطبع يا معلمي لقد فهمت مقصدك من هذه القصة التي روتها عليّ، و وفهمت ما تنبهني له يا معلمي، وأعتذر لك معلمي عما حدث مني. حوار قصير عن الوطن – لاينز. المعلم: لا عليك يا محمد، يكفي اعترافك بخطئك، الله يبارك فيك بني وطالبي المتفوق. شاهد أيضاً: حوار بين شخصين قصير جدا عن الأخلاق حوار بين شخصين عن التعاون التعاون يزيد من التطور والتقدم، كما أن أساس نجاح المجتمعات وتحضرها ينبني على أساس التعاون، ويتم اعتماد العمل الجماعي في الشركات لزيادة الأرباح وزيادة إنتاجية الأفراد، كما أن التعاون يقوي روابط المحبة بين افراد المجتمع، وفي الآتي نقدم لكم حوار بين شخصين عن التعاون: الابن: حسنًا سوف أذهب على الفور.
الأب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا بني، تبدو منزعجا ماذا حدث؟ كريم: كنت اليوم في المدرسة يا ابي والمعلمة طلبت منا أن أقوم أنا وأحد زملائي بالقيام بعمل بحث. حوار بين شخصين عن التعاون قصير - الموقع المثالي. الأب: وما المشكلة إذا يا بني. كريم: المشكلة أنني أريد أن أقوم بعمل البحث بمفردي ولا أحب أن أشارك أحد في إعداد البحث، فأنا لدي القدرة على أعداده بمفردي. الاب: ولكن يا كريم أنك مخطئ فأن التعاون شئ مهم وضروري لنجاح العمل حتى لو كنت بمقدورك القيام بها بمفردك فإن مشاركة شخص آخر لك ستزيد من أهمية البحث وقيمته وستتمكن من اعداه جيدا، بالتعاون أمر مهم يا بني.
استطرد المعلم: …وذلك لترسيخ قيمة التعاون بين المؤمنين، كما ورد عن لقمان الحكيم، ولقمان يا ولدي هو أحد الرجال الصالحين، إذ إنه جمع أبناءه وطلب منهم كل واحد أن يكسر عود خشباً فكسروهم بكل سهولة، فأعطى لهم بعصبة من الأخشاب فلم يستطع أن يكسرها أياً منهم، هنا طلب منهم الحكيم التعاون في كسرها، فأتموا المهمة، وكان يقصد يا بني أن يلقنهم درساً في التعاون ليصلوا رحمهم، ويتعاونوا دوماً ليبلغوا مرادهم.
استطرد المعلم: وذلك لترسيخ قيمة التعاون بين المؤمنين، كما ورد عن لقمان الحكيم، ولقمان يا ولدي هو أحد الرجال الصالحين، إذ إنه جمع أبناءه وطلب منهم كل واحد أن يكسر عود خشباً فكسروهم بكل سهولة، فأعطى لهم بعصبة من الأخشاب فلم يستطع أن يكسرها أياً منهم، هنا طلب منهم الحكيم التعاون في كسرها، فأتموا المهمة، وكان يقصد يا بني أن يلقنهم درساً في التعاون ليصلوا رحمهم، ويتعاونوا دوماً ليبلغوا مرادهم.
ولكن لماذا تذكرت هذا النص في ذلك الوقت يا أحمد. أحمد: لقد تذكرت موقف لي عندما سقطت في الفناء، وأسرعت نحوي، وأخذت بيديّ، وساعدتني حتى أنهض. فهل هذا يعتبر تعاون يا صديقي؟ محمد: بالطبع يا صديقي، إن التعاون هو مد يد العون إلى من يحتاج إلينا، وفي أوقات المساعدة، فهو من الأمور التي لا تنسى. أحمد: ولكن ماذا يستفيد الإنسان عندما يساعد غيره من وجهة نظرك؟ محمد: يستفيد الكثير، فهي عبادة يحصل من خلالها الكثير من الحسنات، وثوابها عظيم. كما أنها تعود على الإنسان بالنفع، وتجعله لين القلب، ومتعاون مع الآخرين، ويحبه الناس، ويلجئون إليه في الكثير من المواقف. وهذا ما يجعل له مكانة كبيرة بين الناس، وغيرها من الكثير من الأمور الأخرى التي تعود عليه بالنفع. إضافة إلى ذلك أنه عندما يقع الإنسان في شدة، يجد من يقف بجانبه، وذلك مثل ما كان يفعل مع الآخرين في يوم ما. أحمد: بما أن التعاون ثوابه كبير، إذاً هناك آية قرآنية تثبت ذلك، أو حديث نبوي شريف. محمد: نعم يا أحمد، فيوجد آية قرآنية نصها واضح وصريح، وبينت أنه لا بد من التعاون مع الآخرين، ولكن بشرط أن يكون ذلك التعاون على البر والتقوى، وعدم التعاون على أمر فيه مفسدة.