شرح بالتفصيل كيف بلغ النبي هذا الدين مرحبا طلاب العلم في موقع لمحه معرفة ، والذي يسعي لنجاحكم وحصولكم علي اعلي الدرجات في كافة اختبارات لمحه دروس مدرستي شرح بالتفصيل كيف بلغ النبي هذا الدين ولكم الأن إجابة السؤال كما عودناكم متابعينا الزوار في موقع لمحة معرفة المفظل لديكم لحل سؤالكم هذاشرح بالتفصيل كيف بلغ النبي هذا الدين.... نجد الكثير من الباحثين عن الإجابة النموذجية والصحيحة كما نقدمها لكم من مصدرها الصحيح كالاتي لحل السؤال الذي يقول. كيف بلغ النبي هذا الدين – المحيط. شرح بالتفصيل كيف بلغ النبي هذا الدين الإجابة هي:: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في تعبده وتحنثه ينتظر النبوة أو يترقبها، بل لم تكن تخطر على باله كما ذكر الله - تعالى - في كتابه حيث قال: {وَكَذَلِكَ أَوحَينَا إِلَيكَ رُوحاً مِن أَمرِنَا مَا كُنتَ تَدرِي مَا الكِتَابُ وَلا الأِيمَانُ وَلَكِن جَعَلنَاهُ نُوراً نَهدِي بِهِ مَن نَشَاءُ مِن عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهدِي إِلَى صِرَاطٍ, مُستَقِيمٍ, } (الشورى: 52). وقال - سبحانه -: {وَمَا كُنتَ تَرجُو أَن يُلقَى إِلَيكَ الكِتَابُ إِلَّا رَحمَةً مِن رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلكَافِرِينَ} (القصص: 86).
كيف بلغ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدين العديد من الاسئلة تحتاج الي إجابة نموذجية، فكما نقدم لكم سؤال من الأسئلة المهمة التي يبحث عنها الكثيرين من الطلبة ومن أجل معرفة ما يخصه من واجبات يومية ليكتمل بادئها يوميا، وسوف نوفر لكم في هذه المقالة الإجابة الصحيحة على السؤال المذكور أعلاه والذي يقول: كيف بلغ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدين كيف بلغ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدين؟ وإليكم الجواب هو / من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية.
بعث - صلى الله عليه وسلم - وعمره أربعون سنةً كما في الصحيحين عن ابن عباس أنه قال: «أنزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن أربعين سنةً، فمكث بمكة ثلاث عشرة سنةً، ثم أمر بالهجرة فهاجر إلى المدينة، فمكث بها عشر سنين، ثم توفي - صلى الله عليه وسلم -» (الفتح 7199، 267). وكان ذلك في شهر رمضان المبارك كما في رواية البخاري في كتاب بدء الوحي. وقد جاور في الغار تلك السنة شهراً كاملاً كما ورد في صحيح مسلم. أخرج البخاري ومسلم عن عائشة - رضي الله عنها - في ذكر بدء الوحي قالت: «أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم (وفي رواية أخرى «الصادقة»)، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح». ثم حبب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء فيتحنّث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - قبل أن ينـزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها. كيف بلغ النبي هذا الدين - تعلم. حتى جاءه الحق وهو في غار حراء. فجاءه الملك فقال: اقرأ. فقال: ما أنا بقارئ. قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني. فقال: اقرأ. قلت: ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني. فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال: {اقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.
بدأ الرسول دعوته إلى الدين الإسلامى منذ تلك اللحظة على عدة مراحل. مرحلة تبليغ الدعوة بدأت مرحلة تبليغ الدعوة الإسلامية بالدعوة سراً بين أهله وأصحابه، حيث كان يجتمع بهم بعيداً عن أعين كفار قريش فى دار "الأرقم بن أبى الأرقم"، واستمرت الدعوة على هذا الحال لمدة ثلاث سنوات منذ وقت نزول الوحى، وكانت الدعوة بالتخيير، حيث كان يتلو رسول الله آيات القرآن الذى تنزل بها الوحى، على أصحابه الذين آمنوا به ليتعلموا منها تعاليم الدين الجديد. فى هذه المرحلة آمن بالدعوة القليل من أصحاب الرسول والمقربين له، منهم صديقه: «عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمر» الملقب بـ «أبى بكر الصديق»، وزوجته «خديجة بنت خويلد» وبناته. بدأ النبى محمد بالجهر بالدعوة الإسلامية من فوق جبل الصفا، ومن هنا بدأت مرحلة الصد للدعوة الإسلامية بعدة طرق مثل تشويهها وتعذيب من آمنوا بدين الإسلام والصحابة وغير ذلك. أمر الله تعالى رسوله بالهجرة إلى الحبشة ومعه من يرغب فى الهجرة من الصحابة، ثم أسلم الكثير من أهل يثرب، فهاجر إليها رسول الله وبدأ منها مرحلة جديدة فى نشر الدعوة الإسلامية. مرحلة الغزوات والحروب من يثرب والتى أسماها رسول الله "صلى الله عليه وسلم" المدينة المنورة بدأت مرحلة نشر العوة الإسلامية من خلال الغزوات وخوض المعارك ضد المشركين.
فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبداً. إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة. وكان امرءاً قد تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب. وكان شيخاً كبيراً قد عمي. فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبر ما رأى. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى يا ليتني فيها جذعاً، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو مخرجي هم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي». وَقِف أخي مع كلمة: «وفجأه الوحي» لتعلم كيف تحمل الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو في حال عزلته وتحنّثه وخلوته فيدخل عليه شخص غريب بصورة عجيبة ثم يضمه إليه ويقول إقرأ. لاشك أنه بقي خائفاً وهو علامة على ثباته - صلى الله عليه وسلم -. وهكذا من تحمل هذا الدين ينبغي له أن يصبر ويعلم أنه لم يصل إليه إلا بعد تعب ونصب قاسى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصنافاً من العنت والتعب.
3- إن الإسرار بالدعوة أمر مرحلي واستثنائي لظروف وملابسات خاصة هي ظروف بداية الدعوة. وعلى هذا فإن الإسرار بالدعوة كلها بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - مخالف للأصل الثابت المستقر، فلا يجوز اللجوء إليه إلا عند الضرورة، أما الإسرار بما سوى ذلك من الوسائل والخطط والتفصيلات فهو أمر مصلحي خاضع للنظر والاجتهاد إذ لا يترتب عليه كتمان للدين، ولا سكوت عن حق، ولا يتعلق به بيان وإبلاغ. ولهذا فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى بعد أن صدع بالدعوة وأنذر الناس وأعلن النبوة ظلّ يخفي أشياء كثيرة لا تؤثر على مهمة البلاغ والبيان، كعدد أتباعه، وأين يجتمع بهم؟ وما هي الخطط التي يتخذونها إزاء الكيد الجاهلي، ومن أمثلة ذلك قصة الهجرة، وقصة أبي ذر وعمرو بن عبسة. وصلّ اللّهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم