ويذكر الأكاديمي المصري رضا عبد الفتاح في دراسته "وباء الملاريا في مصر 1942-1945" أن عدد المصابين بالملاريا في مدينة الإسماعيلية (شرق) بلغ 335 فردا عام 1877، وبلغ معدل الإصابات في المدينة منذ عام 1894 وحتى عام 1897 أكثر من 1700 مصاب. تسخير القرين لخدمتك - ووردز. ويذكر تقرير المعتمد البريطاني في مصر اللورد كرومر عام 1905 أن 25% من سكان حي الفجالة بوسط القاهرة يصابون بالملاريا كل عام، في حين بلغت نسبة الإصابات السنوية في حي البساتين 100%، ونحو 75% في حي الأربعين بالسويس. وفي بداية الأربعينيات من القرن الـ20 تعرضت مصر لموجة وبائية حادة من مرض الملاريا بدأت في مارس/آذار 1942 في محافظة أسوان جنوبي البلاد، وانتقلت شمالا لتصل مع نهاية نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه إلى مدينة منفلوط شمالي أسيوط. عمال الصحة يتفقدون بركة مياه بقرية مصرية عام 1943 للبحث عن البعوضة التي نقلت وباء الملاريا (المكتبة الوطنية للطب) وخلّفت الموجة الوبائية التي انتهت عام 1945 خسائر بشرية ومادية فادحة، وراح ضحيتها نحو 20 ألفا من أهالي مديريات جنوب الصعيد، بجانب التكاليف المادية الباهظة لأعمال المكافحة وتوفير العلاج وتعطل عمليات الإنتاج الزراعي في المناطق الموبوءة، وفقا لدراسة عبد الفتاح.
القاهرة – عانت مصر عبر تاريخها من أوبئة وأمراض قاتلة بدأت منذ العصور القديمة، وكان أشهرها وباء الملاريا الذي قضى على الفرعون الشاب توت عنخ أمون -بحسب روايات تاريخية- مرورا بالطاعون والكوليرا والإنفلونزا بأنواعها وغيرها من الأمراض، وصولا إلى وباء كورونا الذي ضرب العالم على مدى العامين الماضيين. وبينما احتفل العالم الاثنين الماضي 25 أبريل/نيسان الحالي باليوم العالمي لمكافحة الملاريا تحت شعار "تسخير الابتكار لتخفيف عبء الملاريا وإنقاذ الأرواح"، لا تزال ذاكرة المصريين تحمل عشرات المآسي التي خلفتها أوبئة أزهقت أرواح مئات الآلاف من الأشخاص. فما أبرز هذه الأوبئة؟ في التقرير التالي بعض التفاصيل. الملاريا يعد وباء الملاريا من أقدم الأمراض المعروفة التي استوطنت مصر منذ العصور القديمة، وفتكت بالآلاف من المصريين، وقد اكتشف علماء الآثار نقوشا على جدران معبد دندرة -فترة الحكم البطلمي- تصوّر حالات الإصابة بمرض الملاريا. تسخير القرين لخدمتك. ومؤخرا أظهرت نتائج تحليل الحمض النووي والمسح بالأشعة المقطعية لمومياء الملك الفرعوني الشهير توت عنخ أمون أنه قد توفي عام 1325 قبل الميلاد متأثرا بمضاعفات مرض الملاريا. وقد عرف الفلاح المصري الملاريا تحت اسم "الحمى الرعاشة" لما يصاحب المرض القاتل من نوبات رعشة وحمى.
القاهرة – عانت مصر عبر تاريخها من أوبئة وأمراض قاتلة بدأت منذ العصور القديمة، وكان أشهرها وباء الملاريا الذي قضى على الفرعون الشاب توت عنخ أمون -بحسب روايات تاريخية- مرورا بالطاعون والكوليرا والإنفلونزا بأنواعها وغيرها من الأمراض، وصولا إلى وباء كورونا الذي ضرب العالم على مدى العامين الماضيين. وبينما احتفل العالم الاثنين الماضي 25 أبريل/نيسان الحالي باليوم العالمي لمكافحة الملاريا تحت شعار "تسخير الابتكار لتخفيف عبء الملاريا وإنقاذ الأرواح"، لا تزال ذاكرة المصريين تحمل عشرات المآسي التي خلفتها أوبئة أزهقت أرواح مئات الآلاف من الأشخاص. فما أبرز هذه الأوبئة؟ في التقرير التالي بعض التفاصيل. الملاريا يعد وباء الملاريا من أقدم الأمراض المعروفة التي استوطنت مصر منذ العصور القديمة، وفتكت بالآلاف من المصريين، وقد اكتشف علماء الآثار نقوشا على جدران معبد دندرة -فترة الحكم البطلمي- تصوّر حالات الإصابة بمرض الملاريا. ومؤخرا أظهرت نتائج تحليل الحمض النووي والمسح بالأشعة المقطعية لمومياء الملك الفرعوني الشهير توت عنخ أمون أنه قد توفي عام 1325 قبل الميلاد متأثرا بمضاعفات مرض الملاريا. طريقة تسخير القرين لخدمتك / 3 / مكفولة عند الشيخ الروحاني. وقد عرف الفلاح المصري الملاريا تحت اسم "الحمى الرعاشة" لما يصاحب المرض القاتل من نوبات رعشة وحمى.
ولم يتوقف الوباء عند محافظات الصعيد لكنه انتقل إلى القاهرة والإسكندرية، وعمّ الدلتا ومدن القناة. وتقدر إحصائيات وباحثون عدد ضحايا مرض الملاريا الذي اجتاح مصر في عشرينيات القرن الماضي وأثناء الحرب العالمية الثانية، بنحو 100 ألف ضحية أغلبهم من محافظات الصعيد. ورغم القضاء على المرض، فإن الملاريا لا يزال من الأمراض التي تهدد المصريين، وقدر رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية عمرو قنديل في تصريحات عام 2017 عدد الإصابات السنوية في مصر بنحو 300 حالة. وفي مارس/آذار الماضي أعلنت السلطات رصد حالات إصابة بمرض الملاريا بين العائدين من الكاميرون، التي استضافت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الأخيرة، ومن بينهم الصحفي محمد غنيم (37 عاما) الذي دخل في غيبوبة نتيجة تدهور حالته الصحية. خطر هدد الجميع فكل صارخ من مصيره المحتوم إن دها منزلا رأيت ذويه بين فان يمضي وحي سقيم فادخل البيت لست تبصر فيه غير أم ثكلى وطفل يتيم الكوليرا بهذه الأبيات وصف الشاعر المصري الشيخ محمد رجب البيومي مأساة وباء الكوليرا الذي ضرب مصر عام 1947، وذلك خلال في الموجة العاشرة والأخيرة للوباء الذي خلف آلاف الضحايا. وتشير محاضرة نادرة عن وباء الكوليرا للدكتور سيف النصر أبو ستيت طبعتها وزارة المعارف العمومية عام 1948، إلى أن الكوليرا ضربت مصر 10 مرات في تاريخها الحديث منذ عام 1831 وحتى عام 1947.
ولم يتوقف الوباء عند محافظات الصعيد لكنه انتقل إلى القاهرة والإسكندرية، وعمّ الدلتا ومدن القناة. وتقدر إحصائيات وباحثون عدد ضحايا مرض الملاريا الذي اجتاح مصر في عشرينيات القرن الماضي وأثناء الحرب العالمية الثانية، بنحو 100 ألف ضحية أغلبهم من محافظات الصعيد. ورغم القضاء على المرض، فإن الملاريا لا يزال من الأمراض التي تهدد المصريين، وقدر رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية عمرو قنديل في تصريحات عام 2017 عدد الإصابات السنوية في مصر بنحو 300 حالة. وفي مارس/آذار الماضي أعلنت السلطات رصد حالات إصابة بمرض الملاريا بين العائدين من الكاميرون، التي استضافت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الأخيرة، ومن بينهم الصحفي محمد غنيم (37 عاما) الذي دخل في غيبوبة نتيجة تدهور حالته الصحية. خطر هدد الجميع فكل صارخ من مصيره المحتوم إن دها منزلا رأيت ذويه بين فان يمضي وحي سقيم فادخل البيت لست تبصر فيه غير أم ثكلى وطفل يتيم الكوليرا بهذه الأبيات وصف الشاعر المصري الشيخ محمد رجب البيومي مأساة وباء الكوليرا الذي ضرب مصر عام 1947، وذلك خلال في الموجة العاشرة والأخيرة للوباء الذي خلف آلاف الضحايا. وتشير محاضرة نادرة عن وباء الكوليرا للدكتور سيف النصر أبو ستيت طبعتها وزارة المعارف العمومية عام 1948، إلى أن الكوليرا ضربت مصر 10 مرات في تاريخها الحديث منذ عام 1831 وحتى عام 1947.
المحتوى محمي بحقوق النشر والملكية الفكرية CA85P2017 وأي نسخ غير مصرح به يعرضكم للعقوبة بشكل تلقائي من قبل Google ويتم الإبلاغ عن حذف المحتوى المنسوخ