في اللغة الإنجليزية تم تقديم كلمة الطوطم في عام 1791 من قبل تاجر ومترجم بريطاني أعطاها معنى خاطئاً في الاعتقاد بأنها حددت الروح الوصية للفرد الذي ظهر في شكل حيوان وهي فكرة أن عشائر الأوجيبوا لقد صوروا بالفعل من خلال ارتدائهم لجلود الحيوانات وفي نهاية القرن الثامن عشر أطلقوا الأوجيبوا على عشائرهم اسم تلك الحيوانات التي تعيش في المنطقة التي يعيشون فيها ويبدو أنها إما ودودة أو خائفة وأول تقرير دقيق عن الطوطمية في أمريكا الشمالية كتبه المبشر الميثودي بيتر جونز الذي توفي عام 1856 ونُشر تقريره بعد وفاته. الطوطمية عند العرب العرب مروا بمرحلة الطوطم وأنهم دخلوا عليه قبل أن يتمايزوا من إخوتهم الذين عاشوا في الخارج في العصور التاريخية لذلك كان كل الساميين قد مروا من خلال مرحلة الطوطم كما إن الطوطمية كانت متواجدة عند عرب الجاهلية حيث كان لكل قبيلة صنم خاص إما على هيئة حيوان أو جزء من الإنسان.
وفيما يخص الرقية: هل هي للوقاية، أو للعلاج، أو لهما؟ وهل أستطيع أن أقوم برقية نفسي؟ لأني حقيقة لا أثق في أحد، فكل الذين يرقون هنا بالنقود، وأخاف الدجل والدخول في وسواس السحر أكثر.
الرجل الطب يعرّف نفسه بالطوطم الشخصي فكل مخالفة أو إصابة ضد الطوطم لها تأثيرها التلقائي على الرجل الذي يرتكبها ومن واجب الطوطم أن يحرس الطقوس ورجل الطب أثناء نومه وفي حالة الخطر أو وصول الغرباء يعود الحيوان إلى جسد الطبيب ويبلغه وبعد وفاة رجل الطب يقف الحيوان يشاهد ضوءاً وامضاً ساطعاً بالقرب من القبر والطوطم الفردي هو أيضاً مساعد لرجل الطب حيث يقوم الطبيب بإصدار الطوطم أثناء نومه أو في غيبوبة حتى يتمكن من جمع المعلومات له. في هذا التقليد قد يمارس الشعوذة أيضاً من قبل رجل الطب من خلال الغناء على سبيل المثال يمكن للطبيب أن يرسل طوطمه لقتل العدو حيث يدخل الطوطم صندوق العدو ويلتهم أحشائه ويتم نقل الطوطم الفردي إلى المبتدئين من خلال الأب أو الجد الذي بالطبع هو أيضاً رجل الطب بينما يستلقي المرشح على ظهره ويتم غناء الطوطم فيه وأثناء الغناء من المفترض أن يغرق الحيوان ببطء في جسده ويختفي أخيراً فيه يتم بعد ذلك تعليم المرشح كيف يجب عليه أن يتعامل مع الحيوان الذي هو رفيقه ويتم توجيهه أيضاً في الغناء والتركيز الطقسي الضروري لإخراج الطوطم من جسده. [1] [2]
وعلى كل؛ فعليك باللجوء إلى الله سبحانه بالدعاء، مع دوام المواظبة على الطاعات، والابتعاد عن المعاصي، مع الإكثار من قراءة القرآن، ولا سيما سورة البقرة، فإن لم تقرئيها، فأكثري من قراءة آية الكرسي عند النوم، وحال اليقظة. كما يمكنك أن ترقي نفسك، وقد ذكرنا الآيات والأدعية التي تقال في الرقية في الفتوى رقم: 13277 ، فراجعيها. وننصحك مع ذلك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء، والمداومة على ذكر الله تعالى كثيرًا, قال عز وجل: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28]، وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً [الأحزاب:41]، وقال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُم [البقرة:152]، فأهم ما يتقى به خطر السحر قبل وقوعه ويعالج به بعد وقوعه، هو ملازمة الأذكار الشرعية، والدعوات، والتعوذات المأثورة، فهي للوقاية وللعلاج معًا. وننبه هنا على أنه لا يجوز لأحد أن يتهم أحدًا بالسحر، إلا ببينة. ماهو الطوطم .. وهل تمارس عبادة الطوطم إلى الآن | المرسال. والاتهام بالسحر، أمر خطير، لا يكفي فيه مجرد الشك، والشيطان حريص على أن يشكك بعض الناس في بعض؛ ليفسد ذات بينهم. ومن أهداك الصابون قد ذكرت أنه على قدر من التدين، وليس هنالك ما يدعو لاتهامه، ثم إنه على فرض معرفة كون الصابون، أو غيره به سحر، فلا يكفي رميه، وقد ذكرنا -سابقا- أن إتلاف السحر يحتاج لذوي الاختصاص، كما في الفتوى رقم: 21102.