ومن الأقوال المنتشرة وبشكل خاطئ أن قرحة الرحم تزيد من حالات العقم وعدم الإنجاب، وهي مقولة خاطئة لم تثبتها دراسة علمية معتمدة، إلا أن الإفرازات التي تخرج من بطانة الرحم في حالة الإصابة بالالتهابات قد تؤثر على نشاط الحيوانات المنوية وحيويتها ومن ثم قدرتها على تلقيح البويضة وحدوث الحمل. [1] تجربتي في علاج قرحة الرحم يمكن تلخيص تجربتي في علاج قرحة الرحم في النقاط التالية: قرحة الرحم تظهر كثيرًا عند الإسراف في الجماع والعلاقة الحميمة أو عند تكرار مرات الولادة والتي مع مرور الوقت تؤدي إلى رقة في عنق الرحم والبطانة الداخلية فيه. الإصابة بقرحة الرحم يظهر على شكل إفرازات بيضاء أو صفراء متغيرة تنزل من المهبل على فترات متقطعة مع الشعور بآلام وحرقان في البطانة الداخلية للرحم والمتصلة مباشرة بالمهبل. استشارة الطبيب المعالج وعمل التحاليل والكشف السريري هو السبيل الأول الذي من خلاله يتم التعرف على القرحة وموضعها. علاج قرحة الرحم يتوقف على سبب حدوث هذه القرحة ومن ثم علاج هذا السبب. قرحة الرحم التي تحدث بسبب استعمال اللولب النحاسي لمنع الحمل يكون العلاج الأنسب لها هو نزع اللولب واستعمال وسيلة منع حمل أخرى لا تؤثر على جدار الرحم وبطانته الداخلية.
إلا أن الإفرازات التي تخرج من بطانة الرحم في حالة الإصابة بالعدوى يمكن أن تؤثر على نشاط وحيوية الحيوانات المنوية وبالتالي قدرتها على تخصيب البويضة وبدء الحمل. [1] تجربتي في علاج قرح الرحم. يمكن تلخيص تجربتي في علاج قرح الرحم بالنقاط التالية: غالبًا ما تظهر قرح الرحم أثناء الجماع الجنسي المفرط والحميمية ، أو أثناء المخاض المتكرر ، مما يؤدي بمرور الوقت إلى ترقق عنق الرحم والبطانة الداخلية. تظهر قرحة الرحم على شكل إفرازات بيضاء أو صفراء متغيرة تنزل من المهبل على فترات متقطعة مصحوبة بألم وحرقان على البطانة الداخلية للرحم ومتصلة مباشرة بالمهبل. استشارة الطبيب المعالج وإجراء الفحوصات والفحص السريري هي الطريقة الأولى للتعرف على القرحة وموقعها. علاج قرحة الرحم يعتمد على سبب هذه القرحة ومن ثم علاج هذا السبب. قرح الرحم التي تنشأ من استخدام الملف النحاسي كوسيلة لمنع الحمل ، العلاج الأنسب هو إزالة اللولب واستخدام وسيلة منع حمل أخرى لا تؤثر على جدار الرحم وبطنته الداخلية. يعد الاهتمام باستخدام الدش المهبلي والعناية بالنظافة والتطهير من أهم الطرق للمساعدة في علاج تقرحات الرحم بشكل سريع. من خبرتي في علاج قرح الرحم يمكن القول أن القرح التي تحدث من الجماع مع شخص مصاب بمرض جنسي أفضل حل هو تناول المضادات الحيوية والتوقف عن الجماع حتى يتم علاج الجزء المصاب وتقرحات في الرحم تمت معالجتهم.
حساسية من استخدام الفوط الصحية ، والتي قد تسبب تهيجا للجلد عند فتحة المهبل ، وتنتقل آثارها إلى عنق الرحم. إهمال النظافة الشخصية وعدم الاهتمام بتنظيف المناطق الحساسة والإفرازات التي تخرج من الأعضاء التناسلية. تؤدي زيادة مدة الحيض أكثر من المعتاد إلى ترقق جدار الرحم وزيادة التعرض للعدوى البكتيرية والفيروسية. الالتهابات التي تصيب الحوض والمناطق المحيطة به. يعتبر السل وعدوى النساء من أسباب قرح الرحم. أنواع قرحة الرحم يمكن القول أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من قرح الرحم: القرحة البسيطة: حيث تكون المنطقة المصابة من الرحم ذات لون أحمر غامق يختلف عن اللون الوردي لبقية بطانة الرحم ، وتنتشر إفرازات القيح والسوائل حول هذه البقع الحمراء. قرح الرحم: وهي النوع الثاني من قرحة الرحم ، وهي عبارة عن تطور لقرح الرحم البسيطة ، حيث تبدأ الكتل والكتل بالظهور حول المناطق المصابة. المنطقة المصابة أكثر سمكا من بطانة الرحم. قرحة الرحم الغدية: هذه القرحة هي المرحلة الثالثة من مرحلة قرحة الرحم. في حالة الإهمال في علاج القرحة وعلاج أسباب الالتهابات في عنق الرحم ، تبدأ التجمعات الخلوية والتكتلات في الزيادة ، وتزداد الإفرازات المهبلية الصفراء والبنية عند النساء ، ويبدأ عنق الرحم في الانتفاخ نتيجة تراكم إفرازات القيح في الجسم.
الإصابة بالتعب والإعياء والإرهاق والحمى. ألم في الظهر شديد في الحالات المتأخرة طرق تشخيص الإصابة بعنق الرحم عندما تشعر المرأة أنها مصابة بأحد الأعراض السابقة الذكر تبدأ في اللجوء إلى الطبيب والذي يقوم بتشخيص الحالة من خلال اتباع الفحوصات التالية: فحص الحوض: حيث يمكن للطبيب الكشف عن المناطق المتورمة في الرحم، وخاصة التي تعاني منها المرأة. فحص العينات: يعمل الطبيب على أخذ عينات من السائل المحيط بعنق الرحم من خلال مسحة طبية صغيرة، ومن ثم يرسلها إلى المعمل لمعرفة النتائج المختبرية. التنظير المهبلي: ويقوم الطبيب من خلاله بتصوير عنق الرحم ومعرفة المناطق المصابة بها. خزعة بطانة الرحم: حيث يقوم الطبيب بجمع عينة صغيرة من الأنسجة لمعرفة هل توجد خلايا سرطانية أم لا. علاج قرحة الرحم هنالك العديد من العلاجات التي تستخدم في علاج قرحة الرحم، والتي يقوم الطبيب بوصفها على حسب الحالة المرضية، ومن هذه العلاجات: في حال كان السبب تغير هرموني نتيجة الولادة أو تغير فسيولوجي، فإن هذا التقرح يختفي مع الوقت باستخدام بعض الأدوية البسيطة، وليس لها مضاعفات. إذا كان السبب نتيجة المواد الكيميائية يجب التوقف عن استخدام الغسول المهبلي حتى لا تتفاقم الحالة وتسبب خطر على المصابة.
زيادة الألم أثناء الحيض وزيادة التقلصات. كثرة التبول والشعور بعدم الراحة في المثانة. علاج قرحة الرحم في كثير من الحالات ، يتم علاج قرح الرحم دون الحاجة إلى علاج أو تدخل طبي. بل يقاوم الجسم أسباب الالتهاب ثم يعالج القرحة نفسها. ومع ذلك ، في بعض الحالات ، لا تلتئم القرحة بسرعة ويلزم التدخل الطبي. ومن أبرز طرق علاج قرح الرحم ما يلي:[3] يعتبر علاج الكي من أكثر العلاجات فعالية لقرحة الرحم ، حيث يقوم الطبيب بإزالة الخلايا والأنسجة الملتهبة المحيطة بالقرحة ، ثم يساعد في نمو خلايا جديدة وتجديد الأنسجة التالفة ، ويكون تحت التخدير الموضعي ، و يتم الكي بالحرارة أو الكي بالتبريد من خلال استخدام النيتروجين السائل ، الأمر الذي يؤدي إلى نفس الغرض الذي يؤديه الكي بالحرارة ، ويساعد في القضاء على البكتيريا والفيروسات المسببة للقرحة. التخثر الكيميائي للقرحة ، ويتم عن طريق تمرير تيار كهربائي في جدار الرحم وفي المنطقة المصابة مما يساعد في تنشيط وتجديد الخلايا والأنسجة. استخدام الليزر الذي يزيل القرحة والأنسجة المحيطة التي تضررت بسبب الالتهابات. التوقف عن استخدام الدش المهبلي بالمواد الكيميائية والمستحضرات الطبية إذا كانت المرأة تعاني من أعراض حساسية تجاه هذه المواد.
التخثر الكيميائي للقرحة والذي يتم من خلال تمرير تيار كهربائي في جدار الرحم وعلى المنطقة المصابة الأمر الذي يساعد في تنشيط وتجديد الخلايا والأنسجة. استعمال الليزر الذي يقوم باستئصال القرحة والأنسجة المحيطة بها والتي تضررت بفعل الالتهابات. التوقف عن استعمال الدش المهبلي بالمواد الكيميائية والمستحضرات الطبية إذا كانت المرأة تعاني من أعراض تحسسية لهذه المواد. تناول المضادات الحيوية عند طريق الفم للقضاء على البكتيريا المسببة لالتهابات جدار الرحم. طرق تشخيص قرحة الرحم هناك العديد من الطرق التي بها يمكن للطبيب التعرف على وجود قرحة الرحم من عدمه، ومن أبرز هذه الطرق للتشخيص ما يلي: الكشف الإكلينيكي والسريري الذي تقوم به الطبيبة المختصة بالولادة وأمراض النساء. استعمال المنظار المهبلي للتعرف على وجود قرحة الرحم من عدمه والتعرف على حجمها؛ حيث إن السونار والأشعة غير مجدية في الكشف عن قرحة الرحم. أخذ مسحة من عنق الرحم وفحصها تحت المجهر والتي من خلالها يتم التعرف على وجود خلايا وأنسجة ملتهبة في عنق الرحم. شاهد أيضًا: هل الإلتهابات المهبلية تمنع الحمل وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها طرق الوقاية من قرحة الرحم هناك العديد من النصائح التي تساعد في الوقاية من قرحة الرحم منها ما يلي: الكشف المبكر عن وجود الالتهابات في عنق الرحم والكشف عن القرحة في مراحلها البسيطة من خلال المتابعة مع الطبيبة المعالجة عند الشعور ببعض الآلام أو الأعراض الغريبة.