المعدل الطبيعي لممارسة العلاقة الحميمة يطرح عديد من الأزواج سؤال "ما هو المعدل الطبيعي والأمثل لممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين؟" وهو ما تصعب الإجابة عليه بشكل قاطع، لأن الأمر يختلف حسب العمر والحالة الاجتماعية والظروف المحيطة بالزوجين، على سبيل المثال، في بداية الزواج يمارس الزوجان العلاقة الحميمة بكثرة وتكرار ناتج عن الاشتياق والرغبة الشديدة، التي تهدأ مع الوقت وتتأثر بظروف كل منهما. أيضًا، حال الرغبة في حدوث حمل حتى لو بعد سنوات من الزواج، فالزوجان يمارسان العلاقة الحميمة بشكل أكبر، وبعدد مرات أكثر عن الأوقات العادية. كما قد تتأثر العلاقة الحميمة أيضا بظروف تعب الزوج والزوجة والحمل والولادة والسفر، وما إلي ذلك من ظروف قد تطرأ على الحياة في أي سن وأي توقيت. ولكن الأكيد كما يقول خبراء العلاقات الزوجية أن العلاقة الحميمة تهدأ وتصبح بعدد مرات ثابتة كلما تقدم العمر بالزوجين، فتبدأ متكررة في أول الزواج، ثم مرتين إلى ثلاثة أسبوعيًا، لتصل إلى مرة أسبوعيًا أو كل أسبوعين في منتصف العمر. نصيحة الخبراء إن كان عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة المثالية للمتزوجين لمختلف الأعمار من مرة إلى مرتين أسبوعيًا، ربما تزيد أو تنقص حسب الحالة الصحية والنفسية للزوجين، فلا يوجد مقياس ثابت للجميع، وإن كان الخبراء يوصون بالمحافظة على العلاقة الحميمة بشكل كبير، أي ممارستها كلما استطاع الطرفان ذلك، لأنها تعزز الحب والتفاهم والصحة الجسدية والنفسية للزوجين.
ونشرت دراسة أخري في عام 2013 توضح نتائج مجموعة من الدراسات الإستقصائية لمعرفة ما الذي يجعل الأزواج سعداء هو ممارسة العلاقة الحميمية 3 – 4 مرات في الإسبوع وحققوا مستويات قصوي من السعادة وخصوصاً عندما لا يكون لديك أطفال تصبح صحية أكثر. الأزواج الذين يمارسوا العلاقة الحميمية مرة واحدة في الإسبوع: الحقيقة أن هذه الفئة تناسب الكثير منا وغالباُ ما يكون متوسط عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية عند الزوجين مرة واحدة في الإسبوع ليس طريقة فاشلة كما تعتقد ولكنه رقم أقل بكثير من العدد التي الطبيعي الذي تحتاجه في الإسبوع وهو 2،5 مرة. الأزواج الذين لا يمارسوا العلاقة الحميمية علي الإطلاق: واحد من كل أربعة أزواج في عمر 50 عاماً لا يمارسوا العلاقة الحميمية علي الإطلاق. ولكن بعيداً عن الشكوي من هذا الموضوع وجدوا بأن الأزواج الذين يترواح أعمارهم ما بين 50 – 58 عاماً وجدوا أنهم شعروا بسعادة غامرة ورضا عن علاقاتهم الحميمية الباردة وكان هناك حوالي 60% وجدوا العلاقة الحميمية أمر ضروري. ومن الضروري أن يقرر كلا الزوجين عدم ممارسة العلاقة الحميمية وليس شريك واحد فقط لكي يشعروا بالسعادة. والأن ما هو عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية المناسب لك ؟ لا توجد إجابة صحيحة واضحة حول هذا الموضوع لأن كمية وعدد مرات العلاقة الحميمية يختلف من شخص إلي أخر.
وأكدت دراسة حديثة أن الأزواج الذين نصحهم الأطباء بزيادة عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية لكي يصبحون أكثر سعادة، لم ينجحوا في الوصول إلى هذه النتيجة، بل أكدوا عدم استمتاعهم بممارسة الجماع خلال المرات الإضافية. اقرأ أيضًا: بالأيام.. ممارسة العلاقة الحميمة في هذه الأوقات يؤدي للحمل مخاطر الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة ووفقًا لموقع "Healthsite"، قد يشكل الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة خطرًا على صحة السيدات والرجال على حدٍ سواء، وقد يصيبهم بالأضرار التالية: النساء - التهابات المسالك البولية. - الالتهابات المهبلية. - زيادة فرص الحمل غير المرغوب فيه. الرجال - التهابات القضيب. - صعوبة التبول. - التهاب البروستاتا.
تاريخ النشر: 2015-06-16 04:45:30 المجيب: د. إبراهيم زهران تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ما هو المعدل الطبيعي للممارسة الجنسية؟ بمعنى كم معاشرة في اليوم الواحد؟ وما هي الفترة بين معاشرة وأخرى؟ وكذلك كل يوم كم يجب من ممارسة المعاشرة؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أخي الفاضل لا يوجد عدد محدد للمعدل الطبيعي للمعاشرة الجنسية بين الزوجين، فهذا أمر يختلف من شخص لآخر، ويختلف من زوجين لآخرين، حسب طبيعة كل شخص، وحسب طبيعة عمله، ومدى انشغاله ومدى رغبته الجنسية. كذلك الأمر ينطبق على الزوجة، لذا لا يوجد معدل محدد، ولكن نوضح أن الأفضل أن يتم الإقبال على العلاقة الجنسية، وكل طرف لديه رغبة في الممارسة، ويشعر بالحاجة لذلك، ولو كان شخص لديه رغبة أعلى ويحتاج للممارسة بصورة أكبر فعليه استيعاب الطرف الآخر، وبيان ذلك معه، وتنظيم الأمر حتى لا يحدث ضرر نفسي أو بدني لأي من الزوجين. بصورة عامة الأمر قد يختلف في بداية الزواج عنه بعد مرور سنين، والمعتاد أن تكون الممارسة مرتين أو ثلاثا أسبوعياً، وقد نسمع عمن يحتاج للممارسة اليومية، ولا مشكلة في ذلك طالما يحتاج ويرغب في ذلك، والزوجة لا تمانع.
وقد أكدت تجربة جديدة أيضاً أن ممارسة العلاقة الحميمية مرة واحدة إسبوعياً أمر جيد وأجريت هذه الدراسة علي 3000 شخص وذلك لأن متوسط العلاقة الحميمية بين الزوجين يختلف تبعاً للزوجين. ومع ذلك جودة العلاقة الحميمية دائماً أهم من الكمية: إذا كنت تريد حقاً تحقيق الرضا إلي شريك حياتك، يجب أن تهتم بجودة العلاقة الحميمية بدلاً من التركيز علي الكمية. ويفضل محاولة الإجابة علي تساؤل " كيف أتمكن من زيادة فعالية العلاقة الحميمية " وإليك بعض النصائح التي تجعل العلاقة الحميمية أفضل: المغازلة: المغازلة الهادئة،طريقة مرحة لبدء العلاقة الحميمية. يمكنك إتباع هذه الخطوة في بداية فترة العلاقة الزوجية للشعور بالمزيد من الإختلاف. وعند إجراء محادثة حميمية ليلاً ومحاولة الإقتراب منها أكثر ولا تحاول الوصول إلي السروال الخاص بها بالضغط عليها للقيام بذلك، بل إترك الأمر يأتي بالتدريج أثناء الحوار. التدليك: يمكنك تجهيز الأضواء الخافتة وتشغيل ضوء الشموع في غرفة النوم وتشغيل الموسيقي الناعمة. مع عدم نسيان زجاجة الزيت العطري لوضعها بجانب السرير والبدء بتدليك الظهر لشريك حياتك لكي يساعده علي الإسترخاء التدليك ببطئ يعمل علي زيادة المتعة والرغبة في ممارسة الأنشطة القادمة تناول الحلوي: يمكنك محاولة تناول الحلوي بطريقة مثيرة أمام زوجتك خصوصاً الموز والفراولة والعسل والقشدة فهي تساعدك في تحفيز رغبتها لممارسة علاقة حميمية ساخنة بينكم.
تشير بعض الأرقام إلى أن العدد المثالي لمرات الجماع هو نحو 9 مرات شهرياً، أي مرتين أسبوعياً ومرة إضافية كل 4 أسابيع. فما صحة هذه الأرقام؟ إليك بعض الحقائق عن كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع. العدد الأدنى لمَ يجب إقامة العلاقة الحميمة وإن ضمن الحدّ الأدنى؟ قد تطرحين على نفسك غالباً هذا السؤال. في الواقع، ثمة أسباب عدة لذلك. الصحّة تقيم بعض الدراسات صلة مباشرة بين إقامة العلاقة الحميمة بشكل منتظم والحدّ من خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال. كذلك تفيد تلك الدراسات بأن الهرمونات المسؤولة عن المتعة تعتبر من العوامل المكافحة للإصابة بالسرطان ولا سيما سرطان الثدي لدى النساء. ومن أجل تحقيق هذه الغاية، لا بدّ من ممارسة الجماع 3 مرات أسبوعياً. الحياة الحميمة كلّما ازدادت وتيرة العلاقة الحميمة، تحسّن وضع أجهزة الجسم المسؤولة عن ذلك، ما يعني تطور الأداء وبالتالي سير الحياة الزوجية نحو الأفضل. الوزن والقوام نعم، يمكن القول إن العلاقة الحميمة هي أحد أنواع التمارين التي تطال بعض العضلات وتتيح خسارة عدد قد يصل إلى 200 من السعرات الحرارية تبعاً للمدة التي تستغرقها. لذا، كلّما اختبرت هذه التجربة، خسرت المزيد من الكيلوغرامات.